2009/12/25

حوار الوجعْ




تعالي وابتكري طريقة جديدة تُنسيني الغياب
تعالي وامحي من ملامحي.. هموم الشباب
تعالِي ناقشي معي حوار الوجع.. الأسباب
كُل أوصالي قد أصابتها الغيوم..
كساها الضباب
من كُل دفاترِ أقرأ عليكِ كيف هو انهياري
وكيف تنتحر الأمنيات
حينما يختفي طيفك من أمامي
وكيف تظني بي غدراً ..!
وأنا من طُعن من نصلْ خنجرك الدامي

يا سيدة النساء.....
أنا والحُب ضحايا نقائي قتيلان.. الغرام..
بلا وثيقة.. شهود دون دفاع!..
لونتِ ما أرتدي بحمرة الإعدام
حتى هلاوس ذاكرتي تذكرني 
كيف كُنت أنتظرك على مر الأيااااااام
ليلي ينهش في وحدتي يصارع حنينكْ..
يتحالف مع هذيان الحمى، ليطردُ بقَاياكْ 
يخترق كل مساحاتك 
ويحتل منها جُزر جميلة في قلبي..
كانت تتزين للُقياكْ
داء الحمى يعاونه نهش الليل في تكوين عصابة..
ويستعيروا مِنك الغباء
وفراشي بالسحقْ البطيء يُخبرني.. 
وينهي القضية ويشعب الداء
هل تستعيني عَلي قلبي بالوحدة، بحمى الشتاء..
وتُخفي عنى نفسك وأنتِ الدواء.؟
أصاب فؤادي الجوى،
وانتفض من سرعة النبض..
وانتحرت الأشواق 
طامة.! أن تأتي السموم من ثوب العفة..
ظننته بعيداً عن الاختراق
دعي أنينكِ ينتشل من داخلي ظِلك الكئيب..
إفرحي وإفرحي للشقاق
بعضاً من النساء فى الزمن الأول....
كانت تَعشقْ تاجر الرقيق.. النخاس 
لحُسن حديثه عنها ولها .
حتى يبيعها وينال ثمناً من المال أو الماس
حتى وهى تُباع وتُشتري 
كانت تَعشق كِذب وزيف زفير الأنفاس 
والويل وأشواك الليل مزروعة بخاصرة الرتابة
بين وقوعي فريسة للغش والتكرار
توجتك بتاج أميرة وأسكنتكِ قصري..
قصري ليس به شرفة للمستحيل 
ولا غِناء ولا أنهار
فقط بعضاً من عذوبة نَفسٍ
وكثيراً من جماليات صدق،
بلاطه شفافية للحوار..
ولكن قلبك يرفض السلام
يعشق الصخب
يرقص عارى لقرصان البحار
دعيني أرقص أيضاً رقصة الموت
علْ بعضاً من الموت يجعلني أعيش
أرجوانية عَينيكِ مبتذلة
أصابتني في مقتل 
خلقت منى طائر عارٍ ***** الريش
يسبح في الصقيع
وتتلقفه أمواج الشواطئ بالنفور
وأغصان الأشجار بالتهميش
أرهقته الثلوج 
وهي تتساقط فوق نحالة بَدنْ يَئنْ
وشمس خرساء..
عمياء لا تقوى على السطوع
ولا ساتر تركتِ خَلفكِ
لا شيء يُدفئ خواء الضلوع
جعلتِ من نفسكِ أنثي تُقارن نفسها بأنثى
وأغرقتيني بالدموع
هل أخبرتك من قبل ..؟
أني لا أخشي تطورات البردْ
ولكن أخشي وأخشي
صوت انفعال الغضب وبكاء الرعدْ
وأرتعد خوفاً مِنْ مَنّ لا عهد لها
ولا تفي بالوعدْ

مآجد غريب
فجر ..25/12/2009

2009/10/19

ليتنيْ أذقتُك أنانية الرجُلْ




كُنت أناجي ليلًُ عَليِ أُفيقُ نوبة هذيانِ

عودتكْ اظنها تُبعثرُ كَلّ شيء

تقضي علي كل المُني والتمني

تمنيتُ أنّ أخُرج منكِ تدريجياً

ما عُدت قادر علي بقاءً فاتر

في حنايا صدراً جافًُ

كُنت أظن بأنكِ المرفأ

ولكن؟ صمتُك مقيت

ليلُك ُكنت المتوجْ عليه

ما تركتك للهفة تأكُلك

ولا لمحة تصريح


أو
نظرة تلميح 

ليتني تركتك تنتظري

على أنغام حشرجات الصدأ

وتتأمليْ كيفَ هي رقصةِ الوجعْ

يا أُنثي ُكلّ مَا تَمنتْ أوجبت

ليتنيْ أكدتُ مَا ُكنتِ بهِ تُؤمنِ

أنّ أصلحُ الرجال أنآني

ليتنيْ أذقتُك أنانية الرجُلْ

هيآ اطردي بقايا مِني داخلكْ 

صمود أمام عودتكْ مُحال

ما عاد صبري يحتمِلُ الجِدال 

ولكن.؟ لآبُدُ مِنّ مقاومة الاحتلال

من سحر العيون ..... من حُسنّ الجمال

مِنّ همس الجفونْ ...... مِنّ رِمش الدلال

يا قاتلةُ أرهقني الهجر اعتصرني البُعاد

وصبري هرب منِ أليكِ يفرُ من الجِهاد

تُجنديِ كل أسلحتي لصفوف جيشك الفتاك

مازلت أملُك عِزة النفّس والكبرياء 

سأدعم بهم صفوفي فى مواجهتك

يا امرأة تُحب حُسنها في رياء

عَلّ جمالك يفيدك علهُ يطيل البقاء 

علهُ يُشعلْ داخلك ثلوج الشتاء

كما أشعلتي لدي خيال اللقاء

ولنّ أعود إن عُدتي أيتُها الحسناء

ماجد غريب
19|10|2009

2009/09/25

ما زلتِ تراقصينـنِي؟؟؟






بين عطفك ونورك وهمسك

ولا شيء بعد يقيني بحُبك يرويني

وشفايف وردية تغازلني

لأنهل من عسل الحبفَ يحيني

وتراود أفكاري همسة

بين الحين والحين تأتيني

أتقايض مع اللمسة بلمسة

ولكن خجلي يشجيني

أنفاسك يا حلمي صرخة

ترعد في قلبي وخجلي تنسيني

.
حيائي يقايضني على فُجري

وعبثك وحنانك شيءً في صدري

يغتال أخر دقات نبضي

بعثري شعرك بهفافه واحتويني

فـ أنا سيدتي من أمامك أتلاشي

فدخلي قلاعي أقحميني

وأشعلي ثورة داخلي ,واقتليني

هدهدي حصوني اسحقيني

اشتقت لنظرة محتضرة من عينك

كا التي بها كنتِ تنظريني

وسيوف الشوق تمزق حنيني

وأشعريني

بأني أعيشك وتعيشيني

وعلى أنغام التانجو راقصيني

وتعالي بنا لنطير فوق السحاب

نتمايل بأبداننا تحت أضواء الضباب

والأمطار تلذعنا كا سياط العذاب

متعتنا بأننا الأوائل في لمس المطر

قبل أن يسقط على الناس وينهمر

ما زلت أراقص طيفك

ما زلتُ أناقش روحك

ما زلتُ أداعب شعرك

ما زلتُ أفتش في صورك

ما زلتي تُراقصيني؟؟؟


ماجد