أَمْيّر الْشَقَآء

تَسولتُ ,أبتسآمة يستقرُ عِندهآ بصري الشريدْ
تَأكُلني حُمّة اللقاء , يُرهَقني شوقي العَنيدْ

· 

بيَّن ضِلوعِي نَآر تُأجِجْ الْثَلْج , تُصْهِر الْحَديْد
هَلْ لْي
بِِـــ مِلْيء كُلّ كَآسَات هَوآء الإرْتوآء 
هَلْ لي
بِأحْسََآس التَشَبُع مِنّ الإحتوآء
هَلْ لي
بـِــ فَكْ شَفَرَات ذِلك الرِِدَآء,
مِن طَرْح الْشَآل الأَحْمَر أرضَاً
وتَحطيم قيَْدُالقآتِلتيَن السَجينتيَن ظُلْماً
وَرَسْم خآرِطة نآعِمة مُخْتَلفة نَبْضاً
لـِـ تَشْريِح لِسآن الْتَمرُُد طُولاً وعَرْضَاً
أوقعي بِي فِي فَخْ الْعِنآق ..أخْدَعِيني 
أناْ أعْشَق الْمَكّر ومِنهُ.. أمْطريني
وبـــِ شَنْق الْتَنّهِيد حَوْل جِيدِي.. إعْدمِيني
راوغِيني كـَـ قِنديل في عَتمة الْيل 
أرّجَفه رِيحاً عَاتياً كـــَـ الصَهِيل
وعَطش يَحتجُ بقّوة في مَجْري التَرْتيلِ
مَا عُدتُ أَصبرُ فَقد نَفَذّ الْقَليل
أسلَحتِكّ مكثفْة في عَتْمَة التَضليلِ
ورمَاحِك نَافِذة مِنّ الشَوقُّ والتَدليلُ
َرَاق لي دَائِماً الْعبََثُ فِي خُصيلاتِك
عَفَوية تِلكَ اللْمسَة تُسعدُ كثيراً ذْاتِِك
زِيديني الْيوم مِنّ قُبَلِك مِنّ عِناقِك
فَــ لتْبحَثِي عَنّ أشْيائي بِـــ اشْيائك
عَنّ نَفْسِك ِمنّ نَفسيِ بِصَرخِةّ أنفَاسِك
أجْعَلي ذكآء القَضم ينُهيني , يُلْقينيي صَريْع
هَيآ~ ضَعي بَصْمة تَوْقيعك, فَوْق مِيثآق التََطبْيع 

رآقصِي شِموخِي أشِعلي الْنآر بَدلي الصَقيع 
مآرسي كُل مُمَارسآت الشوق المَجنون
كَيف أوآجه تحرُشآت المَكْر مِن تِلْك العيون!
عيون برآقة تُضلْلني عَن الطَريقْ
مَزجُ مِن زَفيرك يعآنق لَدي دَوآئر الشهيقْ
وأقتَحَآمَ لَصَمتنآ صَوت مِن إرتطآم العَقيقْ
ومشآعر من الحُب متأججة تُبغض أنْ يَعلو
فَوْق صوْتَها أْصوآت
لاّ تَفري ِمنّ عَبثي بِجِيدك فـــَ أنَاملِي صمَاءْ
دَعيها تُدَاعب أوذنَيكِ وبعضاً مِن خَدُ النَقَاءْ
حُسنْك ينهشُ فيّ بَعضِي
كُلي يحتضر للقَاءْ
عَشقتُ دَفنُ جَبهتِي في صَدرِ الحَياءْ
لا تَخَتلِسي خِصرُك بِتَصنُع الْدَهَآء
هَلّ تَقَويّ قَدَمَيكِ حَقْاً عَليّ الثَبَات
أذاً رَاقصِيني رقصة النَحرِ قَبلُ المَمَات
كُل دِمَائي صُبيها بوريدكّ قَطراتّ
حتىّ الخيطُ والْسَيفْ لا تَجعلِيّ لهُمْ مَمَرَاتّ 
ثوآر كثيرون أجْتَمَعوا داخِلي 
وتعَاهَدوا أنْ يَنْتَشي قَائِدهُم أو يكونوا أمْوآت
مآ أجْمَله الْخضوع سيدتي لثَورة تأتي بَعد ثبآت
تَتَكون في رحِم الأحلام تَأتي دُون مَوعِد مِن الأيام
ما زلتِ تَعتادي الخفاءْ
أختزلتُ حلمي في عِشق طيفّ
يعشق الصْمتُ ويرهُقه البقاءْ
ظننتُ نفسي أمير أتعبهُ الشقاءْ
مازلتُ أنددُ هُجركّ مازلتُ أشجبُ خجلكّ
مازلتُ أستنكرُ خوفك مازلتُ أدين بُعدكّ
مازلتُ أعشق طيفكّ.. والْهَوآء

ماجد غريب
نهج ليلًُ صاخب فــ عُذْرَاً

حُبَيْبَآتِ الْرُمَان

خفقان بــِلون الدُخْان
وسخافة طعم حُبَيْبات الرُمآن
وأنين للناي يَشْدو حُزْناً
يَبْكِي الحُبْ جَوْعاً
يَنْزِف حِرْمَان
يَتَسَاوى بـــِ الَنكِرَة لْينْجُوا

فــَـ يُمثل دَورِ الهَذَيان
لا يُتْقن فنناً بِكراً
فـَــ لوْحَاتِه عَتِيقة تُلطْخُ أرْكَان الجُدْرَان
فــَ الموت أسْرع خَبَرَاً 
مِن الحُب والعِشْق و المِيْلاد
مَنْ أفْتَاكِي يا أمْرأةً
بـِـ أَنّ الأسْود هُو لُونْ الحِدادْ
ألَمْ أخُبِركِ بأن البَحْر عَلَمنِي الْصَبّر
والْمُوْج أثْقَلني عِنْاد
فـــَ أبْحَثي مَا شِئتي عَنْ خَائِِن
يُرتلُ قَصَائِدك ثَلْجياً كــَ الْجَمَآد
يَعْبُدُ فى مِحّرآبِك زَيفاً
ويُسَابِق ظِلْ حنيناً مِن رَحِم الأصْنَام
تَتَوضئِين بِالقُرْب
وتمَارسين فَنْ كِتَابةِ حِكَاية تْارِيخْ الأوْهَامْ

ألَمْ أُخْبرِك بــأن الصِدْق فى الحُب أقوى لذةً 
من بَسَاتين الأحلام وحَرَائِق الألْغَام
مَا أسْهِل الحُب المُسّتَنَسْخ مِنْهُ أنْسَان 
يَتحول حِبرً تَنْزفُه الأقْلام
تَهْديه شَوْقاً غِنائياً
مَصْنوعاً مِن زورًُ بكائياً
ودموع كـَـ هَديْر الأنْهَار
ولْهفةِ العِشْق مَغروْسة 
مِن شَتْلِة القَشْ ظَنَنْتُها مِن جِزْر جزوْر الأشْجَار 
فــَصُبْي الشَوقْ صَباً فى كـأساً مِن خَمْر الهَذلِ
و بقايا أشبآآآه نِساء الْعَار
وأِن لآم قَلْبِك أوْ لاَن
لا يَعْني إلا أطروحة كآذبةً لــــ بَعْض الأفكآر
فـَـ تَسري مِن وْريدكْ
وتَمرُ مِن يَسَارك ويَمِينكْ
و تُنْقَش عَلَى وَرَقْ الصبَار
مَا أفْدَح الشِفاه الموشُومة بِرَسْم القُبل
المَدعومة بأمْتهَآن أحتضار الْموت وبِِدء الحَيَاة
ومَا أقْصَاَها الأمَاني السَجِينة
تُقَاتل الْحُب وتَقْتُله
تَتَغْزل الجَريمة وتُطلق صََرَاَح الجُناة
فى أى زَمناً كَانت الوِشَاية والوَقيعة عْنواناً للِرجولة

هَلْ تَظنْيني رَجُلاً يُطْْلي باِلثَرْثْرَة الْشِفَاَة
الحُب يَسْتوطن جيدي يَمُر بـــِ خَاصرتي
يَغْزوخَلايا عَقْلي يَفْرُم قَلْبي مِن أقْصَاه إلى أدْنَاَه
هَاتي مَا عِنْدك مِنْ عُقَدِاً مَارِسي طفُولَتكِ وصبَاكِ
تَقمْصي دَوْر المَرْأة التي أنْجَتها الْفَتَاة
مِنْ شباكِ
هَلُمْي فى تَسليتي بِـ ِخْدعَة المَخدوعَة المَطعونة فى هَوَاكِ
ورتْلي الهَجْر تَرْتيلاً وتَقْويلاً وزَفْرَاتِ
وغَني وفى الغِنَاء مَا أرْوعِك ومَا أحْلاكِ
فى مخدعي تنام أمرأة تعشق غزلي 
تَظنْيني أتْرُكها وأهْوَاكــــِ

مَاجِد غَرْيب

فَجْر 9 مارس 2011
هلاوس يوم العُطلة

عُذْراً يآ أبتي

عُذراً
يآ أبتي....
لَنْ أرتدي عبآئَتكَْ

لَنْ أتَجَرْعُ الْذُلْ وأتديْنُ وسنيتكْ
لَنْ أَعْبُدَ الْأوْثَآن وأرِثْ مِنْكَ عَقِيدَتَكْ
لآ تَظنُ بــِي الْجُحُوْد..
أنآ فَقطْ ضِدُ سَلْبيْتَكْ
ضِدُ إسْرَآأمْركةْ نِظآمكْ
وَقَتلِ عروْبتكْ
ضِدْ أن تُبآدُ غَزْة
وَحِدُودَ لُبنآن تُنتهكْ
ضِدْ أنْ تَضيْعُ الْجُولآن
وأوْرآق الْزَيْتُون تَلْعَنكْ
يآ أبتي...
أردتُ أنْ تَكُفْ عَنْ عِبآدةُ الأصْنآم
وتَهدِمْ مَعْبَدكْ
أن تَشْعُرُ بإحْتِرآق بَغْدآد وبغْدَآدُ أرضُ
أمْجآد الْعَربْ
أرضُ الْخُلفآء سآدة الْدُنيآ
نسآئهم في وَضحِـ الْنَهآر تُغْتَصبْ
دَعْني أُوآري سَؤْتَكْ وأوآجهُ عدوي وعَدوْك
بِــ ويْلآتِ الْغَضبْ

أنْ أتثقَفُْ الْنآر الْـ بُو عَزِيزِية,,,
مآ أحلآهآ وَسآمة الْرجولة
حَتْى وإن شوْههآ لَظى~ اللْهبْ
رفضنآ أن تُسَلْمُونآ لهم عَرآيآ
تَأكُلنا نحآفة أجْسآدُنا
مِن الأمرآضِ كـَـ أعْوآدُ الْحَطبْ
يآ أبتي ...
رفضتُ جَهْل تَعْلِيمَكُمـْ ..
رَفَضتُ إعلآمْ تَعْتِيمَكُمْـ
تَعففّتُ مِيرآث خُنوعَكُمْـ ..
فَرَرْتُ مِنْ طِبآع ضَعْفَكُمـْ
تَحديتُ ظُلْمَ ميْلِشيآت أمْنَكُمْـ ..
وأطحتُ برأس زَعِيْمَكُمـْ
يآ أبتي ...
إدعوالله لي أنْ أتغلبُ على الفَوْضى
وعَلّى بؤر الْفَسَآدْ
أنْ أأكُلُ مِنْ مَآ أزْرَعْ
وأنْهَضُ بــِ أمْتي أنْ أبْني الأمْجآد
أنْ أنْزعُ الْجُبْنُ مِنّ خآصِرةُ هِمْتي
وأخْرُجُـ مِن تِمْثآل الْجَمآد
أَتَخَلْصُ مِنْ خَوْفكَ
اللذي صَنَعوا مِنه سيفاً سَليطاً عَلىّ رِقآب الْعِبآد
يآ أبتي ....
إسْمَحلي أنْ أزْرَعُ الْيَوْم في بُسْتآني وَرْدَةَ
يسْتَنْشُقُهآ في الْغَدْ الأبنآء
ألا تُشآركنيَ أُمْنيةُ الْرغبة
أنْ يكُونوا أحفادك في مَصَآفُ العُظمآء

ثوْرَتي بيضآء مطآلبهآ حسْنآء..
تُشبهُ كَثيراً مُعْجِزآت الأنْبياءْ
وثوْرتهم الْمُضآدة خَبيثة حمْقآء ..
يَمْكرون ِقتلي وثوْرتي ولَكِنْ تَمْكُرَ الْسَمَآءْ
بِِـ قلم
مآجدْ غَرِيبْ~
2011|3|3