2012/03/15

طَيْشِكْ



~
طَيْشِكْ..,
فِيْ ثُلُثُ الْلَيْلُ الْأخيرْ يُجَاَذِبُنِيْ,,
وَيَسْلُبُ مِنْ رِئَتِيْ أَنْفَاَسِيّ.,,
يَشْوِيْ كُليْ عَلىْ جَمرآتًُ صَغيرَةَ
كـ عُصْفُوْراُ فِيْ مِقلآةْ ..,
يُقَلبْ بَ شَوْكَةِ الْطعآمُ أعْتِيآدِيْ
عَاَبِثَاً أنآ وَآثِقاً وَ لَاَ يَعْنِيْنِيْ هَجِيْرِكْ ..
إعْتَدتُ فِيْ الْعِشْقُ أنْ أكَوْنَ فِدَاَئِيْ...
زَاَهِداً فِيْ عُمُوْمُ الْنِسْوَةْ .,
غَيْرُ مُبَاَلِيّ بِـِـِ الْبَسْمَةَ أَوْبِـِـِ الْقَسْوَةَ..,
وَالْصَمّتُ رَنِيْــِيِـِنّ..!
يَنْهَشُ فِيْ خَلَاَيَا ذَاَكِرْتِيْ الْخَاَوِيَةَ ..
مِنْ أيْ مَلَاَمِحْـ,,,إلْاَكِـِـِـِـِـِ...
مَاَرَسْتُ كُلْ وِشآيآتُ الْأصغآءُ ..
وَتآبَعْتُ أَثَاَرْ حُضُوْرِكْ.,,
وَحَشْرَجاَتُ الْخُطَى~.,
وَ حِين حِْاَنَ مَوْعِدْ الْلُْقَيَ..
وَجَدِتِكْ تَفِرْيِيـنْ مِنْ مَمَرْاَتِيْ ..,,
تُجآهِرينْ بِِ الْجَفآ وَكأنْ الْجَفآ مَلآذِيْ
تَتَجَاّوَزِيْنَ حَنِيْنُ الْقُرْبِ بِ الْتَحَدِيْ الْعَنِيْدْ ..!
تُرَآسِلينْ قَيآصرْ الْبَطْشُ وَتُمَزْقِينَ فيْ شِتآتيْ..
تُعآنِدينْ مَحآسِنُ الْحَرفْ وَتمْنَحيهآ غَيرِكْ
وَغَيْرِكْ مُؤكَدْ لآ أعْنِيهْ أنآ وَرُبمآ لآ يَرآنيْ
مَلُّ الْلَيْلُ فِيْ بُعْدِكْ مِنْ مُوسَاَتِيْ ,,
وَبَكىْ الْقَمر.....!!
وَالْنُجومْ أعْتَصَمتْ زَآهِدةَ فِيْ مُنجآتيْ.,
وَأَدْرَكْتُ أَنْ الْحَيآةْ بِلآ عِيْنَيْكِ أَمْرًُ بَغِيْضْ...,
وَأنْ مَرآحِلْ عَزْلِيْ تَمْحُوُ مِنْ تَآرِيِخيْ ذآتِكْ.,
الْتيْ هِيَ فِيْ الْأصْلُ ذَآتيْ..
أفْرَدتُ لِأمْوآجِكْ كُلْ شِرآئُع أحْتِمآلآتي
وَخَزَاَئِنُ الْصَبْرُ إنْشَقَتْ وَإنْحَدَرتْ لَهآ مُفْرآدآتيْ .,
لَمْ تُهَوْنُ مِنَ لُغَتِيْ وَسَرَدِيّ وَأخْتِصَاَراَتِيْ...
أَنْسَدِحــْ ...
وَرَاْسِيْ تَعْبُثُ بِهَاَ..,,
كُلْ أَنْزِيْمَاَتُ ضَفَاَئِرَ الْوحْدَةَ الْمَقْصُوْدَةَ.,,
وَحنيناً يَشَقُ عَني صَدْرِيْ لِيُفتِشُ عَنْكْ فِيْ مَمَرُ شُريآنيْ..
وَأَناَ الْسَاَهِرُ الْعِرْبِيْدْ..!
أَناَ الْمُتَوَاَطِيْء عَلْيّ أُمْنِياَتِيْ..!
وَالْمُتَاَأاَاَمِرْ عَلَيْ أَشْوَاَقِيْ ..,
الْعَاَصِيْ لِكُلْ أَعْرَاَفِيْ...
الْمُخْتَبِيءْ دَآخِلْ صَنْدُوقاً أَسْوَدْ مُدوَنُ فِيهُ كُلْ أسْرَآريْ..
يَآ أُنْثَىَ تَمَنْتَهآ كُلْ حَلقآتُ الْعُمرْ.., وَلَذِيْذُ إشْتِهآئآتيْ
يَآ نَبْضَةَ هآرِبةَ.. ووَصَمةَ مُشَرِفَةَ..
يَآ مُهْرَةَ مَجْنُوُنةَ., وَغُنَوةَ مَآجِنَةَ
أمْضَغينيْ زآداً مَرةْ بَيْنَ فَكَيُ عَقْلِكْ
كَمآ تُدَغدِغينْ الْثَلجُ لِيتسآقَطْ كـ عِشْقِكْ
أَنْتَعِشْــ...
حِيْنَ تَجُوْدِيْنَ عَلَيّ بِ الْفَرَحْ..
وَأتَوسلُ مِنكْ أحْتِوآئيْ وَلآ يَدُومُ إحْتِوآئيْ.,
إلآ بِضعْ سَآعآتْ...!
أوْ جَمِعُ سُطوراً يَنْزِفهآ لَكِ وَحْدِكْ يُرآعيْ..
وَأُمْطِرُ مُزْنُ سَمَاَئِكْ بِ حُبَيْبَاتُ الْيُوُوُوُوُدْ وَ الْنَدَي~..
وَتَمْتَزِجْـ دِماَئِكْ الْصَمآءْ بِ شلْلآتُ بِدِماَئِيّ..
لَاَ يَكْفِيْنيْ مِنْكِ وَمِنْ الْكَوُنُ إلَاَ طُهْرُ حَيَاَئِكْ ,,
وَلَاَ يَغْرِيْنِيْ فِيْكِ وَفيْ كُلْ الْكَونْ إلَاَ أبْتِسَاَمِكْ...,
وَلَاْ أحْتَرِمُ الْدِفْيء إلاَ وَقْتُ إحْتِواَئِكْ ....
.. وَتَأَكْدِيْ...... أنَاَ الْلَذِيْ...,
تَمَنَيْ..,,
أنْ دَاَهَمَهُ الْمَوْتْ.. مَاَتْ شَاَمِخَاً..
فَ كُلُ الْخَلْاَئِقُ .حتَىْ أَنْتِيْ.! لَاَ تْعْنِيْهآ
اَ ‘‘‘إحْتِضَاَرَاَتِيّ..
مَاَجِدْ....