أَنْتَمي لِــــ عَيْنَيكِ
وأشْتَهي شَرابًا مَشْهورًا تُعِدَهُ شَفَتيْكِ
أرتَدي ثَوبًا مِنْ حنيْنًا مُطرَّزًا
بِـــ وصَال مِنْ حُسْن جِفْنَيكِ
يَا أُنْثى بِلا حُدودْ
أعْدَدتُ نَفْسي اليَوم لــ أكوْنَ حَبيبِكِ اللّدُوْد
أن أَدُسُّ أَنْفي في عِطرُكِ
وأُبعْثِر حَبَّاتِ العَنْقود..
وأُلمْلِم منْ شَهد رضَابِكِ..
لُؤْلُؤ ،وعَبيْر، وزُهوْر، وَورود
يَا فِتْنة دوْنِ احْتيال
وأشْتَهي شَرابًا مَشْهورًا تُعِدَهُ شَفَتيْكِ
أرتَدي ثَوبًا مِنْ حنيْنًا مُطرَّزًا
بِـــ وصَال مِنْ حُسْن جِفْنَيكِ
يَا أُنْثى بِلا حُدودْ
أعْدَدتُ نَفْسي اليَوم لــ أكوْنَ حَبيبِكِ اللّدُوْد
أن أَدُسُّ أَنْفي في عِطرُكِ
وأُبعْثِر حَبَّاتِ العَنْقود..
وأُلمْلِم منْ شَهد رضَابِكِ..
لُؤْلُؤ ،وعَبيْر، وزُهوْر، وَورود
يَا فِتْنة دوْنِ احْتيال
بلا زَهْوا دوْنِ زيْنَة_ بارِعَةُ الجَمال
يَا خَمْرية اسْتِثنائيَّة
مُدْرِكٌ أن صُمودي أمامَ ملامِحكِ مُحال
فــ لنَرقُص علىَ أنْغام مونَّامُور
ونطير/ نَسبِحُ في الخَيال
نُهَجِر كَوكَب الأَرْضِ /نحبسِ فيْه جَميْع الطُيور
ونَطير كالعصفور
نُلامِسُ السَّحاب /نُداعبُ النجْمات في دَلال
نَكْتُب حُروف أسامِيْنَا بِشِفَاه الشِتاء المُرتَعِشة
نَجْعلعا ضياء للغُيوم
نَبْني بَيْتًا صَخريًا مِنْ ثلجًا ..
نُشْعِل مدْفئَتِه بِنيران القُبَل ؛لتَنْسِف بِحِمَمِها زمْهَرير الهُموم
نَستقبِل النَّدى بِــ راحَة كَفيْنا وقْت ميلادُه
نَسْتَحم بِــ بَريق النُجوم
ونَعود لِــ كَوكَبَنا
(كَوكَب العِشْقُ(
مَدار الحُب الحنُـــــــــــــــون
نَفُك قَيْد الطُّيور السَّجينَة
لتَبْوحَ لِلدُّنْيا بِأسْرار نَظرات تَحدَت بِعشقها الكون
نْتَمايَل دُوْن قُيُود
بِلا عَقل يُحَاكمنا _بِتُهْمةِ انْتِهاء الحَياء ،وابْتداء الجُنون
نَرحَل إِلى غَيْبوبَة ألسكره
ولذَة المَوت البَطيء ونُدَمِر الحُصونِ
نُمَزِق ستائر الليل ونَسلُب منْ الوَقتِ أَعِزَّ مَا يَمْلِكُ
بِاحتِضار العُيونِ
دَعِيْنى أهْدِيكِ عقّدًا مِنْ القُبل
وَلَـــ تهْديْني طوقًَا مُرصعًا بِـ شَهيْقِ التّنْهيد
سَيُصهر وقَارًا صَنعْتُه مُزَيّفا لِنَفْسي
مَصْنوعًا مِنْ قوَّة مِنْ فُولاذ مِنْ حَديد
سَأُلقي بِكُل الحَواجز ،ونهشِ الضَّمائِر
وأَجْهَر بِصَدّى صَمْتي العَنْيد
وأَجْعلُ مِنْ عَيْنَيكِ _امْرأَة أَعْشقُها
ومنْ جَفْنَيكِ _مُتَّكَأَ لِــ حلمِي الشَّريِد
سَـّـ أغوص في أَعْماق خُصلَات شّعركِ..
وأَنْزع بِفَميِ مِنْ أذُنَيكِ قُرْطِكِ الجَديْد..
وأُعلِنُ علَيْكِ الحَرب
أَحْتَل كُل مَواني الأُنُوثَة في قَدِك الفَتاكِ
وأُحاصِر جَميع ثغُوركِ
وأَجْعل منْ أنْفاسكِ صَيدًا يَبْدو أَليفا
لكِنَّهُ يُحْرِق خُيوط الشِباك
يَا امْرَأَة تُشْبِهُ الشِّتاء..
تُشْبِهُ الصَّيْف
كُــ حُوْرية تُراقِص أَمْواج الْبِحَار / تُداعِبُ الرِّمال
وتَرحَل عِنْد الفَجْرِ؛ لِتَسْكُنَ السَّماءِ
سَأُلَقنُ ذِرَاعَيْكَ دَرْسَا فِيْ فُنُوْنِ النِّزَالِ/ القِتَال
وأعلِنُ علىَ كَتِفَيْكِ انْتِصَارِي هذا المَسَاء
وأَزْرَعُ رَايَة تُحَمل شِعَارًا لصَدْرًا خَشِنْ عَارِي
يغَفُوا عَلَيْهِ خَدا .. أَتْعَبهُ السَّفَر، أَتْعَبَهُ الترحَال ،أَعْياهُ البَقَاء
سَوْفَ أَنْتَبِهُ لِنَسَمَاتِ الرِّيَاحَ الصديقَة
وهىَ تُرَاقِصُ بَتَلَاتُ ورودَكِ العَتِيْقَة
وتَتَمَايَل في انْحِنَاءَ
وأَنْتَبِهُ لِـــ أَلوان جُدران غُرفَتِكِ..
لعِطرّكِ/ لحُلَيكِ/ لِـدَقَاتِ سَاعَة حَائِطُكَ..
لِلونِ طِلَاءَ أَظَافِرِكَ المُؤلِمَة الطَّوِيلَة..
لخيوطِ شُروقِ الشَّمْسِ المُرسَلَة
مِنْ بَيْنِ طَيات نَافِذَتِكَ ،وسَتائِرّكِ الشَّفافَة الجَميلَة
وأَنْزع مِنْكِ كُلِى في هدوووووء دُوْنَ ضَجِيْج
وأَقْطِفَ مِنْ مَزْهَرِيَّتِك وَرْدَةً ذَات أصول بُسْتانية نَبِيّلَةِ
أَضَعُها فَوْق وِسَادتكِ المُخْمَليَة
وَارْحَل بِسُكونِ
نَفُك قَيْد الطُّيور السَّجينَة
لتَبْوحَ لِلدُّنْيا بِأسْرار نَظرات تَحدَت بِعشقها الكون
نْتَمايَل دُوْن قُيُود
بِلا عَقل يُحَاكمنا _بِتُهْمةِ انْتِهاء الحَياء ،وابْتداء الجُنون
نَرحَل إِلى غَيْبوبَة ألسكره
ولذَة المَوت البَطيء ونُدَمِر الحُصونِ
نُمَزِق ستائر الليل ونَسلُب منْ الوَقتِ أَعِزَّ مَا يَمْلِكُ
بِاحتِضار العُيونِ
دَعِيْنى أهْدِيكِ عقّدًا مِنْ القُبل
وَلَـــ تهْديْني طوقًَا مُرصعًا بِـ شَهيْقِ التّنْهيد
سَيُصهر وقَارًا صَنعْتُه مُزَيّفا لِنَفْسي
مَصْنوعًا مِنْ قوَّة مِنْ فُولاذ مِنْ حَديد
سَأُلقي بِكُل الحَواجز ،ونهشِ الضَّمائِر
وأَجْهَر بِصَدّى صَمْتي العَنْيد
وأَجْعلُ مِنْ عَيْنَيكِ _امْرأَة أَعْشقُها
ومنْ جَفْنَيكِ _مُتَّكَأَ لِــ حلمِي الشَّريِد
سَـّـ أغوص في أَعْماق خُصلَات شّعركِ..
وأَنْزع بِفَميِ مِنْ أذُنَيكِ قُرْطِكِ الجَديْد..
وأُعلِنُ علَيْكِ الحَرب
أَحْتَل كُل مَواني الأُنُوثَة في قَدِك الفَتاكِ
وأُحاصِر جَميع ثغُوركِ
وأَجْعل منْ أنْفاسكِ صَيدًا يَبْدو أَليفا
لكِنَّهُ يُحْرِق خُيوط الشِباك
يَا امْرَأَة تُشْبِهُ الشِّتاء..
تُشْبِهُ الصَّيْف
كُــ حُوْرية تُراقِص أَمْواج الْبِحَار / تُداعِبُ الرِّمال
وتَرحَل عِنْد الفَجْرِ؛ لِتَسْكُنَ السَّماءِ
سَأُلَقنُ ذِرَاعَيْكَ دَرْسَا فِيْ فُنُوْنِ النِّزَالِ/ القِتَال
وأعلِنُ علىَ كَتِفَيْكِ انْتِصَارِي هذا المَسَاء
وأَزْرَعُ رَايَة تُحَمل شِعَارًا لصَدْرًا خَشِنْ عَارِي
يغَفُوا عَلَيْهِ خَدا .. أَتْعَبهُ السَّفَر، أَتْعَبَهُ الترحَال ،أَعْياهُ البَقَاء
سَوْفَ أَنْتَبِهُ لِنَسَمَاتِ الرِّيَاحَ الصديقَة
وهىَ تُرَاقِصُ بَتَلَاتُ ورودَكِ العَتِيْقَة
وتَتَمَايَل في انْحِنَاءَ
وأَنْتَبِهُ لِـــ أَلوان جُدران غُرفَتِكِ..
لعِطرّكِ/ لحُلَيكِ/ لِـدَقَاتِ سَاعَة حَائِطُكَ..
لِلونِ طِلَاءَ أَظَافِرِكَ المُؤلِمَة الطَّوِيلَة..
لخيوطِ شُروقِ الشَّمْسِ المُرسَلَة
مِنْ بَيْنِ طَيات نَافِذَتِكَ ،وسَتائِرّكِ الشَّفافَة الجَميلَة
وأَنْزع مِنْكِ كُلِى في هدوووووء دُوْنَ ضَجِيْج
وأَقْطِفَ مِنْ مَزْهَرِيَّتِك وَرْدَةً ذَات أصول بُسْتانية نَبِيّلَةِ
أَضَعُها فَوْق وِسَادتكِ المُخْمَليَة
وَارْحَل بِسُكونِ
مَاجِد غريب
فجر 26\12\2010
شِتاء القَاهِرة السَّاحِرة
فجر 26\12\2010
شِتاء القَاهِرة السَّاحِرة
