2014/03/15

لها.(مُزنة العُمر ) وجداني.



.
~
أتنفس الفرح..
من فاخر الشوق ولُغة الأثير..
والحب للحياة أكسير..
والعمر يرهن كنوزه في هذا السبيل..
وهي.. الغيث المنهمر..
ولها..مُزنة العُمر..
.

وجداني..
تستلقي على شواطئ الهزيمة
وساعي البريد غافي
لآ يعي أن في حقيبته تتراص حيثيات الجريمة
وَكلْ حواسي تشتهي أن تميل
ببراثن اللهفة تحيط قفص العناق.
والشوق حريق غابات
لن تنطفئ
إلا وشَهدِ الرداب على جمرهِ يسيل
لآ وعيني .الغافية لن تطفئ الحريق..
بل س يزداد السعير
وأنفاسك التي
تُكرر خام الوقود.
فــ تسمو روحي تطير تطير
في سمآوات قدك الجميل
وأجنحتي تُرفرف في مدى التفاصيل
والوعي أماني.
تقطن دروب المستحيل
فـــ من يفيق من سكرة العناق.
كــ من يبني بيتاً 
ويُبارك جُدرانه ب دم الفراق..
ومنية الخمر انتزاع قبلة مِن لظى العِنآق
وغاية العشق
الرقص على نغم إغماء..
زيني شفاهي بـ ُحمرة العيد
وأوشميني فوق قداسة الأمومة
طفلاً رضيع..
ولا تفطميني إلا غداً
حين تسترقي لنافذتي وتسمعي التسبيح والتغريد..
أنثري شعرك ..
أو كبليه بالضفائر..
فلن يكون إلا كمآ أُريد..
وغني على مسامع عُنقي نشيد التنهيد
وألمسي..........
لذة النار على صدرٍ لهيب..
يصارع الموج..
ويرشق السهام في مسام الشريد..
ودعيني أقتص..،
من جريمة الغياب..، بِ عنآق أشدُ لهيب 
دعيني أ فُضُ بكآرة الشَوق الْعُذري..
وأعُلن دقُ طبول الحروب الباردة والساخنة..
وأرسم الدمآر هدف أسترآتيجي..
وأُشعل بوجدانكِ الحريق 
ولتبتسمي .......
وأخبري الطيور..
أن تشيع الحب بين البريئة والغلام ..
وأعلني اليوم 
هو يوم الغرام الغرام..
وأن القبلة
تساوي ألف ألف عام..
هو يوم
أتحاد النصف بالنصف..
لتكتمل لوحة الأيام...
وتسري في أوردتها..
عطور الأحلام..
والعتق وعد..
والرق وعيد..
واللقاء العيد..
.

.
.
الحب عِزة..
وعيدهُ بِدعةَ فكل يوم يمر بسلام
هو عيد..
وريد يشتبك فى عراك وريد..
وحمم الهروب أشد فتكاً.,.
وانا الذي..