2012/06/23

.. حِكآيةْ صَبِيِهَ ..




حِكآيةْ صَبِيِهَ
أَمُوُرَةَ مَسْتُوُرَةَ مَحْرُوُسَةَ..,
جَمِيِلَةَ وَذَكِيِةَ..
عُيُونهآ لُوُنْ الْنِيلْ قَوآمَهآ مَعْبَدْ ,,
هَرَمْ أصِيِلْ..
مَلآمِحهآ بِــ الْحُسْنِ مَحْفُوُظَةَ ..,
بَشْرِتِهآ خَمْرِيَةَ..
نَهَآرَهآ شَمْسْ وَدَفآ ..,وَلِيِلهآ سِحْرُهُ جَمِيِيِيِيِلْ.
حِقِيِقَةَ وَصْفَهآ يَآ سآدَة..,
وَفِيَةَ ,,كَرِيِمةَ بِِـ زْيآَدَةَ..أَصِيِلَةَ ,عَظِيِمةَ.,
نَقِيَةَ., شُجآعَةَ ., شَجَآعِتهآ مُعَتَآدَةْ.,
أُمْ الدُنيآ هِىَ..,
وَهىَ مِشْ أيْ هِىْ.,
هِي بَسْ.! مُتوآضَعَةِ بِــ عْبِآدَةَ..
زَوُجوهآ حُرآسَهآ قَبلْ خَمْسِوُنْ عآماً..,
لِكَهلْ وَغَدْ ., حَقِيِرْ
ضَيَعْ مَكآنَهآ وَمكآنَتهآ.,أسِس فِيهآ الْفَسآدْ ..,
قَلعْ الْقَمحْ وَزرِعْ مكآنه مَرضْ خَبِيث..,
وَسَلَبْ مِنهآ الْخِيِرْ..
غَآرُوَ عَلِيهآ وَلآدهآ وَأنْتَفَضَوْ..,
رَفعوَعِليهْ قَضِيَة خُلْعْ..! سِلْمِيَةَ..
أعْتَصَموآ وَصَمَدَوُ ..,
وَدآفَعوْ بِـ أستِمآتةَ عَنْ قَنآعتهم بالقضية ..
شُهدآءْ مُصَآبِينْ كَآنوْ بِيْتَصآرَعوْ..,
فِي قَلب مِيِدآنْ التَحْرِيِرْ..
وِبِعُونْ الْمَوْلىْ..,
كِسِبوْ الْقَضِيةَ كِسبوهآ بِالِدَمْ وَالْمُوتْ
وَخَلعوَ الْغَلِيظْ الْجَآشِمْ عَلىْ أنْفآسَهآ
((خَلَعوهْ)) .,
وَحِلِيِت فِيْ عِيِنهم.,!
ودَب الْخِلآفْ بِينهمْ..! مِيِنْ فِينآ يِغْتِصِبهآ الأولْ..!
العآقلْ فِيهمْ نَصَحْ نَصِيحةَ أقْرَبْ لِلْفِضيحة..,
قآلْ..,
كُلْ فَصِيل مِننآ يِغْتِصبهآ شِوَيَةَ..
وَالأقَوىْ يَآ أفْآضِل مِننآ ..,
يِعقِد عَليهآ قَرآنه فِيْ حَفلْ إقْتِرآعْ مَشْهُوُرْ
وَيِجيبْ مَعآهْ مُوُرِديه..,
وَيحِشدْ أعلآمه وُمعآهمْ شُهودْ الزُوُرْ ..,
يِفسِدهْ الْعَقدْ وكمآنْ مَعآهْ الدُسْتُورْ..
زِينوُهآ بِـ مسآحِيقْ الْثَورةْ وَجِمْلُوهآ بِِثَوُبْ الْدِيِنْ..
لَبِسوهآ فُسْتآنْ أسِوُدْ مُخِيفْ ,,
دُموعهآ بَلتْ طَرحتهآ
تِبِكي هِيَ .!
وَيُقولوْ هُم مِشْ حُزنْ دَمْعتهآ ..!
دِىْ بَسْ أثآر فَرْحِتهآ
مِش حَآسينْ أنهآ بِتتسلبْ مِنْ جِديدْ..,
بِتتسرقْ مِنْ جديد..بِتِنصهرْ مِثل الحَدِيِدْ..
مِشْ هِىْ دِيْ الأم الْىْ مَآ نآمِتْ ..,
ألآ وَالكُويتيْ المَزْعُورْ نَآيِمْ فِيهآ مَستُورْ.,
مِشْ هِي دِىْ الأُمْ الىْ طَبطبتْ..,
عَلىْ الْعرآقيْ الْىْ تَرَكْ رَآفِديهِ مَجْبُورْ
مِشْ هِىْ دِىْ الأُمْ الىْ مَأذَنِتهآ..,
مُآ سِكتتْ عَلىْ جُوعةْ أخُوهآ الصُومآليْ
مِشْ هِىْ دَى الْأمُ الىْ أحتضنتْ ..,
أبِنهآ اللْيبي وَالْسورىْ.,وَأخُوهُ السُودآنيْ
مِشْ هَىْ دِى الىْ حَآربتْ فِىْ الجزآئرْ..,
وَاليمنْ وَفِلِسطينْ.,
مِشْ هىَ أُمْ الْدُنيآ بَردوَ الْىْ حَرَرَتْ سِينآ..,
مِنْ أقْذرْ بَشرْ مِنْ الْحُثآلةَ الْمُشَتتينْ..,
طِيبْ لِيهُ مَآ فِهمتوهآ..,؟
وَليهْ مآ قَدرتوهآ..,؟وَلِيهْ بِتقتلوهآ .,؟
وِليهِ بِتخيروهآ.,؟
يَآ تِعيشْ بآقيْ حَيآتهآ..,
تَحتْ عبآءَةْ بَآقِيْ النِظآمْ القَدِيمْ.,
أوْتَحتْ لَحِيَةَ سِينمآئِيةَ..,
مَحْبُوكةَ بِتمثليةَ..,
مُتخفيْ فِي تَقصيرْ الْجَلآبيةَ
وِفي الأصْلْ تَنْظِيِمْ ..,
وُالْكُل رَآكِب فَرسْ وَجآيلنآ فِيْ رِجآلهُ
قَطِيعْ لِغُلمآنْ الْعَسكَرْ..,
وَقطيعْ لِمُسْتَشِهدينْ شُيُوُخْ المَنْصَرْ
طَيب...,!
بِالْعِندْ فِيِكمْ مِشْ هَضَغطْ عَلىْ زِيِنآد البُنْدِقيِةَ
هُوُ مِشْ دَهَ علآمُكمْ لِينآ فِي الْكُليةَ
عَلْمتونآ بَسْ نَدآفِعْ عَنْ عَرضْ وأرَضْ الْصَبِيةَ.,
عَلمتونآ .. وأتعلمنآ.., وبِمبآدئِكمْ أمِنآ ..
وَحَلفتونآ يَمِيِنْ..
أن ْصَدْرْ أخُويآ أفْدِيهْ بِدميْ وَبِضيْ الْعِين
والْصَبِيَةَ..,
مِثلْ مَآهيْ أُمُه هِىْ بَردوْ أمي..,
تَعآلىْ نِفْدِيهآ أنآ وأنتْ
بِالْرُوحْ.,
تعآلىْ نِزرعْ فِيهآ وَردةْ مِشْ مهم نَشمهآ أحنآ
يِشموهآ فِىْ المُستقبلْ وَلآدنآ وأهآلينآ المَسآكِينْ
يآ أخُويآ ويآ أبْنْ عَمىْ..,
أنآ مِشْ هَأذِيِكْ عُمْرِيْ
وَأنْتَ
أيِآكْ...,تِقتلنيْ..,
بِسمْ الله وِبسم الْدِينْ..,

2012/06/19

مَيْسَـ آ ــ ء أَلْ رِيِــمْ ., كُلْ عَآمْ.., وَأَنْتِيْ.....,




حَوْلَ مَخْدَعِيْ ..,
نَظَمْتُ., وَقفةَ إحْتِجآجِيةَ
مِنْ شُمُوُعُ لَغَوِيَةَ..,
مُشْتَعِلَةَ مُتَأجِجِه
مَغْرُوَزَةَ فِيْ كَعَكَةِ الْأبْجَدِيَةَ



وَحِيِنهآ...,
شَرَدَ مِنِيْ عَقْلِيْ...!
وَضَلْ عَنْيْ نَبْضيْ.,
وَمَلْ مِنيْ صَمْتِيْ..,
وَزآغَ هُنآ وَهُنآكَ بَصَريْ..



وَفَآجْئَةَ. :
لَمَحَتُ سُطُوُرْ الْتَآرِيِخُ..,
المُعَلَقَةَ عَلَىَ جِدآرُ رَصْدِيْ..
فَـ سَلِبَ الْجِدآرُ عَيْنِيْ..,
وَجَذب التآرِيِخُ نَظَرِيْ..,
وَوَجَدْتُ..,
أرْقآمْ الْيَوُمِ مَمَشوُقَةَ تُغَآزِلُنِيْ
تُبُشِرُ بِـ مِيِلآدُ عَيْنِآكِ القَنآصَةَ..,
الْتَىْ تَرْمِيِنيْ فَـ تُصِيِبَنِيْ وَتأسرُنِيْ..
تَأتِيِنيْ بِـ نبأ أنْفَآسِكِ الْأنْ ..,
وَرِئِتِيِكِ الْتَيْ تَشْهَقْنِيْ وتَزْفُرُنِي..



وَيَهْمِسُ لِيْ صَوْتِكِ ..,
مُرَتِلِاً أَكْوآماً مِنْ وَسِيِمُ الْقَوُلْ ..,
وَسُنْدِسُ الْفِرْدَوَسْ...
فَـ سَجَدَتْ لِوِشِوَشَآتِكْ أَذآآنِيْ.,
وَخَشَعتْ لِأقْوآلِكْ مَسآمِعيْ..



وَقَبَضتْ يَدآيْ الْمُنْفَعِلَةَ.,
عَلىْ حَوْلَ خِصِركْ وَرَفَعْتِكِ عآلَياً..,
ورَأيْتُ أبْتِسآمِكْ وَهُوَ يُضِيِءْ كَوُكَبيْ..
فَ أثْمَلَنِيْ إبْتِسآمَكَ..
وَهُوَ يَتَدلىْ مِنْ بَرِيِقْ عَيْنَيِكِ الْمُنْسَكِبَ..,
فِيْ كَأسْ شِفَآهِيْ الْرَآفِدَةَ



وَنآدِيتُ خِصِرَكْ تَعَالَ ..,
كِيْ أَوْشِمُ عَلِيِكِ أنآمِليْ تَعآلَ مُطْمَئِناً أَمِناً
تَعآلَ نُرآقِصْ الحُبْ ..,
عَلىْ نآصِيَةَ عآماً أجآدْ الْتَجَلْيْ
وَعَنْ حَمآقَآتيْ عَفآ وَصَفَحْ



أجآدْ أحْتِوآئيْ
وَأفْرَطَ فِيْ مَنْحِيْ وَسِآمْ الْفَرَح..
.
وِسآمِي اللذي...!
مُؤرَخ
بِــ الْ تآسِعْ عَشْرْ مِنْ حزيرآن
مَوْلِدُ الْفَرْحَةَ مَوْلِدُ الْأُنْثَىَ مَوُلِدُ الْهَنآ..,
أمَيِرة غَرآمِيْ ..
وَوَطَنْ هَيآمِيْ وَشَمْسْ الْأصَآلَة
لهآ
أرِيِجُ وَرْدِيْ وَدَبِيِبُ نَبضِيْ وَأهآزِيجُ الْطَرَبْ..
كُلْ عَآمْ وَأنتيْ نَعمْ أنْتِيْ وَأنْتِيْ..,
مَيِسَــ ــ آ ــ ئــ ي ـ
غزآلَةَ أل رِـــيم
مَآ أجْمَلِكْ مِنْ ظَبِيْ



..كُل عآمْ وَأنتيْ ضيآئيْ كُلْ عآمْ وَأنتيْ ضِيآءْ الْقَمَرْ..