أنا الذي ..2



...
مَآزِلتُ أُمآرسُ قُرُوعْ الْكؤوس


ومآزَلَ كأسِكْ نَآقِماً يَرْفُضُْ 
أنْ تُلآمسهُ 

شِفآهُ غَيرُ شِيفآهِكْ
تَرى~ حآوَلُ الْإنْتِحآر كَثيْراً
وهَوى,,,
مَنْ فَوْق كُلِ الْطآولاتْ ولَمْ يَنْكَسِرْ
يَأبى وَقتُ الْغُسلِ ويمآرسُ فَن الْإخِتِفآء
يَحملُ عِطْر يَدَيْكِ وَبَصمةِ شَيفاهكْ وبِهمْ يَنْتَشيْ

 ****


أسْتَكِنْ يآ نَهدُ وَلآ تَهْتَزُ إهْتِزآزُ الْطَيْشْ 

بَطْشُ إرْتِجآجَكْْ.
.. يَضَعَنيْ عَلّى حآفِةِ الْمَهآوِلْ..
كـ الْطآئِرْ الْعآري الْمَنْزُوعْ الْريشْ
يَسْكُنُ الْأغصآنْ الْمؤِلِمةْ 
ولآ يهوى إلآ إحتِضآنْ مَأدَبةْ الْتَشْويشْ

**** 


مآ
الْفَرْقُ بَيْنَ
الْرَغْبَةَ وَالْقُدْرَةَ 

الْرَغْبَةَ حِلْمًُ دَآئِمْ تَتَلَذْذُ بِهِ الْنَفْسُ

وَالْقُدْرَةَ هِيْ تَحْقِيْقُ ذآكَ الْحِلْمْ
وإنْتِهآء الْشِعُوْر بِاللْذةْ
الْرَغْبةَ أُمْنيةْ والْقُدرةّ وَآقِعْ

****
مَآ أَجْمَلُ الْإمْتِزآجُ بِ مفَآتِنكْ وأِخْتُلآطُ أهدَآبيْ فِىْ مَكْمَنُ


شَهْدِكْ..
يآ أُنْثّىْ بِ كُلْ نِسآءُ الْأرْضْ ..
كَيْفَ تَقْبيْلُ الْتوْتْ حَولَ جيْدُكِ الْمَنْثور عِطراً
وكَيْفَ إنْصهآري وإيآكِ فىْ ثِيآبًُ وآحِداً ..
ويَنبُض قَلْبيْ دَقْآتِ نَبْضِكْ
وَيَسْريْ فيْ وَرِيْديْ دِمآئِك الْعَذبةُ..
وَأتنَفْسُ مِنْ رِئتِكْ
وَأتَمَتْعُ خُصآلِكْ الْأنيقةْ ...
مُتَلَهِفْ حَدُ الْثَمآلةْ

**** 


خَلْفُ بآبُ الْحِلْمُ أَجِدكْ تَنْتَظِرِيْنيْ

أَحْمُلُ بَيِن يَدياَ أمآلِكْ وأمآنيكْ
وأُرَصْعُ خِصرِك بِ سَلآسِلُ قُبللآتيْ 

وَأنْهلُ مِن عَسلُ شَفَتَيْكِ رِيقاً وَرغْداً
وَأُدآعُبكْ كَ طِفلةْ تَفْرَحُ لِ أرتِفآعهآ عَن جآذِبيةْ الْأرضْ
لِ فضَآئِيآتُ الْتَمَنيْ بِ عدَمْ الْعَوْدةْ

****
هِىْ أَنْتيْ مَنْ يَفْهَمُ صَمْتي


وَتَبْتَهلُ الْعِشقُ فىْ ذآتي
سُحقاً لِ كُلْ الْنسَآءُ بَعدكْ


****

أَمْتَثلُ لِ حُسْنِكْ دُوْنَ إنْفعآلْ يَكْسُوْني هِدوُءْ مَلآمُحِكْ
وَتَحْتَلُ مَسآمعِيْ أَنْغآمُ صَوْتِكْ وَصَهِيلُ أَنْفآسُكْ 

يَآ نِسْمةًُ عآبِرةْ تَمرُ مِنْ أوْقآتَ الْصَهْدُ بِ مَمَرآتِ عُمْريْ
فَتَسْعدُ لِ عَبْيِرَهآ رَوحيْ ..
أُحبِكْ وَجِداً

**** 


فِيْ مُخَيْلَتِكْ وَحدِكْ 
مَجدُ قُرْبِكْ أَهمُ الْأمْجآدْ
فَ بِمآ تَكُوُنْ إهْتِمآمآتِك
والْعُلاْ يَهْتَمُ لأجلِكْ
أنْتيْ وَذآتِكْ وَنَفْسِكْ وَقَلْبِكْ ويُقْتلُ بآقيْ الْعِبآد
هذيآنيْ يكسوْهُ الْهَبل
كَ أبو الْفصآدْ طآئِرُشَدْوَةُ الْميْلآدْ
لآ تَلْتفتيْ أنْ كُنْتِى أصْلاً تَلْتَفتيْ 

مآزلْتىْ تِمْثآلًُ جَميْلًُ

ولكِن شُعُورِك جَمَآدْ
****



مَلَلْتُ الْبِدءُ دآئماً فِىْ لَحظآتْ الْتَجَلي الْتى تَجْمَعُنيْ وإيآكْ
كَمْ مِن مَلآيينُ الْنَبضآتِ مآتتْ فىْ مَهْدِهآ
وَربيْ أشْعُرُ بِالْحَمآقةْ ... وَلَكِنْ أَعِدِكْ قَريْباً جِداً 

سَتَعْتلىْ مَلآمُحكِ الْدَهْشةْ وَرُبَمآ تَسْتَجْديْ الْأوقآتْ
أنْ تَهبِكْ مَزيْداً ولَنْ تَمنُ عَلَيْكِ الْسَآعآتْ

****

يَقُوُلُوْن أنْ أصعبُ الْلَحظآتِ هِىْ لَحْظةُ الْرَحِيْلْ
رُبَمآ أَسْتَجدِيهآ أنْ تَأتيْني عَلىّ عَجَلْ
وَأهربْ مِن بَرآثنُ أُنْثى الْمُسْتَحيلْ
وَالْوَجَعْ الْجَمِيلْ

 ****

أنتحآر الْأشوآقْْ وَهّذَيآنُ الْزَيْفُ قآتِلْ


وَأبْتِهآلْ إحْتِرآقْ رَيَآحِيْنُ نَقآء الْهَوآء
وَالْبُعْدُ وَالْفِقدُ
أَشْعُرُ بِهمْ حَتَى وأنآ بَيْنَ أحْضَآنِكْ
وَالْتَهْميْشُ كَآئِنْ وَضيْعُ أَنْفُرُ مِنهُ وِمِنْ إهْمَآلُكْ
وَالْتَطْفِيْشْ سَآترْ لِ هَدْمُ جُسُوُْرُ الْثقةْ 
وَلآ يَكْفِيْ لقلْبَيْنَ فِىْ قَلْبًُ إشْتِيآقْكْ

 ****

هَلْ تَكْفيْكِ الْصَرَآحةْ الْلتى تَبْغَضيهآ لِتَفْهَمينيْ 
هَلْ حَلْلَتي شَخْصيْ مِنْ جَديْدُ حَتَىْ تَجدِيْنيْ


هَلْ وَثْقْتيَ الْحُبْ فِىْ موآثِيْقُ قَلْبُكِ حَتَىْ تَعْشَقِيْنيْ
هَلْ جَرْبْتيْ أنْ تَحْتَرِميْ شَكْوآيْ حَتَىْ تَنْصِفِِيْنِي
هَلْ فَهِمْتي قَلْبيْ حَتىْ تَحْتَوِيْنيْ
****


هَلْ خَرَجْتُ فِىْ هِدوْء مِنْ صَوْمَعةْ إنْهِزآمَكْ 

وَتَحَدَيْتُ الْكُلُ بِ أبْتِسآمَكْ

وَزَرَعْتَ وَرْدَةًُ فِىْ بُسْتآنَكْ
وَلَكِنْ أوصِيْكَ أَنْ تَرْوِيْهآ بِأهْتِمآمَكْ

****


أَفْتَقِدَكْ وَبِشِدةْ
هَلْ تَصُدَنيْ إنْ أَتَيْتُ بآبَكْ وَأعْلَنْتُ إشْتِيآقَكْ
هَلْ تَوْصُدُ الْبآبَ كَ عَآدَتَكْ وَتَتفَرْغُ لِعِنْآدَكْ

هَلْ تَتَذَكْرُ أحْتِوآئيْ وَقتَ إحْتِيآجَكْ 

فَأيْنَ هُوَ إحْتِوآئَكْ

**** 

الْصَمْتُ لُغَةَ الْعُظَمآءْ

وَالْصَبرُ دَوآءُ لِلْمُشْتآق
وَالْعِلةْ تَكْمُنُ فِىْ غُرُوُرْ الْحَيآء
****

عَشِقْتُ أَنْفآسَكْ حَتَىْ ثَمِلْتُ مِنْ عِطْرهآ
وَأَسْكَرَتْنِيْ شِفآهَكْ حَتَىْ أَلْجَمَ لِسَآنِيْ كِرِيْزُهآ 

يَآ نِِجْمَةًُ عآبِرةْ أسْتَلْقَفَتهآ شَرَآيِيْنُ فُؤآديْ 
فِىْ أوْجِهُ مَجْدَهآ


 ****


تَوَهُجِكْ مُبْهِرْ كَ نِجْمَةًُ فِىْ الْعُلآ
وَقْتَ تَجَلْيْهآ
لآ تَظُنيْ أنيْ أسْتَطِيْعُ الْبُعدُ عَنْ قُرْبُكْ


مَآزلتُ أُمآرسُ إحْتِضآر الْلَهفةْ 
وَالْإشْتِيآقْ

**** 


هَذْيُ الْذآتِ لِ ذآتِهآ فَجِيْعةَ 
وَجَلْدُ الْنَفْسُ مُؤلِمُ
مُنْذُ عَرَفْتِكْ وأنآ لآ يَشْغَلُنِيْ 
ألا هَذَيآنيْ وَجَلْدُ نَفْسيْ
ألا
بِهُدْنةَ ,, رآحةَ

 ****


عِنْدمآ
أشْعُرُ بَ أنِكْ تُنَثْقي الْزهُوْرَ الْخآصة بِ حَديْقَتي
ثُمَ
تُجَمْلِيْ طُرُقآت قَصْرَ حُبْيْ وَتُعَطِرى شُرفآتي بأنْفآسِكْ
وَتُلآقِيْنِيْ 

وَإبْتِسآمَتِكْ تَمْلَيء وَجْهِكْ وتُشْعُرني بِقوآمتي عَلِيْكِ 
وَهي تآجُ مَمْلَكَتِيْ ...
ثُمَ
تَجْلسي ْ لِتَضَعىْ زِيْنتِكْ وَتَرْسِميِ عَيْنِك ,, تُوْشِميْ وَشْمِكْ 
أنآ مَنْ سيُرَصْع رأْسِك بِتآجُ الْمَلِكة الْمُتَوْجةْ عَلىّ كُلْ الْجوآري
فَقطْ عِنْدمآ أَشْعُرُ بِأنِْكْ ,,,,,,,,,,,,,,,,(جآريَتِيْ)


****

لآ تَتَشَبْهِيْ بِ أحداً فِيْهُنْ
لَإنْكِ تَمْتَلِكِيْ الْإخْتِلآف فَ كَيْفَ تَتَسآوى الْكَفْآتِ 

ومِيْزآنِك رآجِحْ لآ مَحآلةَ


****


مَصْرُ
الْتى فى خآطريْ وَدَميْ
مصَر
أصْبحت فىْ خَطر 
وأمْتلئتْ شَوآرعهآ بدمآء ابنآئُهآ
مُؤيْد وَمُعآرض ولآ أحد يَسْمَعُ الْأخر
والْأخر أيضاً لآ يَسْمَعُ

رَبيْ أحفظْ بَلدْ الْأمْن والْأمآن 

رَبيْ أحفْظ مَصْر مِن شروْر جَهْلُ أبنآئهاْ


****

فَنْ

الْتَقَرْبُ مِن الْشَئْنُ الْكَبِيْرُ شِيْءًُ مُمْتِعْ وَجِداً
أَوَدُ الْقُرْبُ مِنْ عَيْنَيْكِ الْجَمِيْلَةَ
مِنْ صَفَآءُ رَوْحِكْ وَالْمَزِيْد
يَآ أُنْثىْ 
مَآ تَشآبَهت ْ بِهآ غَيْرَهآ إلاْ هِى

يآ نِسْمَةَ 
رِقْرآقَةْ فِىْ كُلِ حآلآتِكْ
مُهْتَمُ
حَدُ الْتَمَعُنْ فَىْ قَلْبُ الْأحْدآثُ تَكُوْن نَفَحآتِ الْعِطْر
الْفَوْآحَةَ مِنْ مَسآمُ قَلْبِكْ الْأَنِيْقْ
****


هِىْ أَنْتيْ
وَحُرُوْفِك الْبَسِيْطة مآ أحْيآ بِزآدُهآ وَزُوَآدِهآ
أُتآبِعكْ
وَأسْتَشْعرُ نَبْضكْ وأرى فِىْ ملآمحُ 
ذآتِك
وَجْهىْ مَوْشُوْماً فِىْ رَسْمِكْ وَعِطْرِكْ
يَآ نَجْمَةَ
فِىْ الْسَمآءْ كَيْفَ تَطَآلِكْ نَبَضآتِيْ
وَأنآ أَسْكُنُ كَوْكبْ الْمُزْدَحِمْ..؟
****


لِكِ وَحْدِكْ


أُدَنْدُنُ نَغمآتِ إقْتِرآبُ خُطآكِ نَحْوِيْ
وَلَكِن..؟ 
أَيْنَكِ

****

مُمِلُ حَدِيْثُ الْأنآ


وَغَيْرُ مُحَبَبُ لَيْ سَمآعُ إفْتِعآلً الْشَخْصَنةَ
أنآ عَبْدَاً فَقِيْرًُ لِله الْوآحِد
أَعْبُدُ رَبْيْ وَحْدهُ لآ شَرِيْكَ لَهُ
لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
وَهوْ عَلىّ كُلْ شَيْءًُ قَدِيْرْ

****


هُنآ
لآ اُحَدِثُ الْنِجوْمَ بُعْدِكْ وَهَجْرِكْ
هُنآ
أَجِدُ نَبضآتيْ تَمْرحُ وتَمْزَحُ فَىْ قَلْبيّ

****


تَصَفْحُ الْعُمْر بِمآ يَكْفيْ غُرُوْرَكْ 

وَلَيْتَكْ تَعْلَمُ حَجْمُ تَعَلُْقِىْ بِأنْفآسَكْ
أَشْتَآقَكْ حَدُ الْلَوْعةْ
****


شَجرةْ تُوْت


... أَشْتَهيْهآ
أُحآكيهآ ..
وَأُقبْلُهآ فَي خِصْرُ أَصْغَرُ فُروْعهآ
****


وَيْنْ الْوَفآ 

أجدهُ أنْ أبْتَعَدتُ عَنْكْ يآ صَديْقىْ
وَيْن بَلآقىْ
الْلهَفَةّ إلْىّ بِ عِيِوْنَكْ وَالْشوْقْ وَقتْ الْلُقىّ
أَنْتَ الْلذي..
لآ يُنآقْقْنيْ ويُضَحْىْ مِن أَجلىْ بِ كُلْ صِدْقْ
أَقَلُ الْقَلِيْلُ يُرْضِيْكْ.. 
وَأنْ كَثُرَ جفآئي عَلَيْكْ لآ أَجِد مآ يُضْنيْكٍ
أعَشْقُ مَكْرَكْ ...
حِيْنُ تَحْتآلُ عَلىْ فِىْ دهآءْ
وَأَنْفُر مِنْك..
حِينَ تَلْمُس ثيآبيْ وَقتَ تَجَلْيْكْ

لِ كَلْبي... رآنْدُوْ

****

أوْلِ الْعَآشِقِيْنْ ,,,,,
كُنْتُ أُرَتِلُ الْحُبُ فِىْ غِضُوْفِ الْنَفْسُ الْسَيْكُوْبَآتِيْة
وَأَنْحَرُ الْيَأْسُ,,,
بِ حُسَآمْ بَتْرُالْظِنُوْنْ وَالْرَيْبَآتِ الْعَآتِيْةَ 

وَأَقْتُلُ الْبَأسُ,,,
فِىْ جَوْفِ الْثِقُوْبْ الْمُحَمْلَةُ بِ نَوْبآتِ الْذَآتِيْةَ
وَأَشْطُرُ الْكأسُ,,
الْمُمْتَلِيءْ بِ خَمْرُ الْجُحُوْدْ وَالْمُعَتْقَةَ نَرْجِسِيْةَ
أنآ لَسْتُ أَوْلْهَمْ..َ!
وَلَكِنْىْ وَدَدْتُ أَنْ أَكْوْنْ أَخَِرْ شَهْقَآتِكْ الْهَوَآئِيْةَ

****

تَطَعَمْتُ ,


فِىْ صِغَرِيْ أَنْ الْعَهْدُ مِيْثَآقُ الْرُجُوْلَةَ الْنَمُوْزَجِيْةَ
وَتَمَآدَيْتُ ,, 
فِىْ رَسْمُ الْمُسْتَقْبَلُ بِ خِصآلِ الْشَهْمُ فِىْ الْأزَمآتِ
وَجَدْتُ,,,
فِىْ قَوْمِيْ الْعَهْدُ مَنْقُوْض وَالْشَهآمَةَ أَزْمَةًُ مَقْضِيْةَ
****


أَنآ وَعَيْنَيْكِ 

نَمْتَهِنْ الْإشْتِيآقْ بِ حِرْفَةِ الْإحْتِرآقْ

نَتَهَآفَتْ الْنَظَرآتِ بِ لَوْعَةِ الْمَحْرُوْمُ 
وَيَبْقَىْ الْحُبْ
سَجِيْنُ مُعْتَقَلُ الْفُرآقْ

****

خَلِيْةِ الْنَحْلُ تَزْنُ فِىْ عُمْقِ رَأسِيْ
تُحآوِرَ الْأَوْرِدةَ وَالْشَرآيينْ الْمٌُؤيْدةَ 

لِ فَخآمَةِ حُبِكْ
****


عَيْنَيْكِ ,,,

وَالْجِسْرُ الْبَعيْدُ فِىْ الْكَآرِيْبِيْ 

مَآ أجْمَلُ جُزُرِ الْخَيآلُ تَحْتَ جِفْنَيْكِ
وَمآ أرْقآهُ بَرِيْقُ الْزِيْنآتِ الْلآمِعَةَ فِىْ خَدَيْكِ
مَوْتُوْرٍِ بِ حُسْنِ الْشآمَةِ الْمُشْتآقةَ لِ قُبْلَةِ حَبِيْبِيْ
مَآ أَفْدَحُ مِنْ الْشَوْقِ الْفَضَآحِ..! وَالْلَهِيْبِ
****


عَوْدَةَ

لِلْمآضِيْ مِنْ مُنْطَلَقْ وَمِيْضًُ بَآهِتْ مِنْ ذَآكِرةْ مُتَوَحْشَةَ
وَأسْتِسْلآمُ الْحَوآسْ لِ حَدِيْثُ الْأَمْسُ الْهآئِجْ 
وَأَجْوآءٍِ مُتَآَثْرَةَ
****

أَعْلَمُ 

أَنْ الْنَبِيْذُ الْمُعَتْقُ مُنْذُ أَمَدْ بَعِيْدًُ مَذَآقَهُ شَهْوَةَ

وَأَعْلَمُ
أَنْ شَفَتآكِ أعْجُوْبَةَ وَأغْوآءِ.. فَ قَبْيِلِنِ

****

أَنآ ثَمْلًُ,,
مِنْ شَهْدُ رِيْقاً
تُقَطْرهُ كَوْمَةِ الْأُنُوْثةَ فِىْ ثَغْرِكْ
أنآ مَجْنُوْناً,,
طَآحْ مِنيْ عَقْليْ
وَلآ يُؤآخَذْ الْمعْتوْه بِإغْوآءِ مَذَآقُ شَهْدِكْ

أنآ مُنْتَحِراً ..
وَوَصِيْتىْ دَفْنُ وَجْهىْ
فِىْ مَفْرَقِ وَآدىْ هَلآكِ صَدْرِكْ
****


وها أنتِ عًدتي ومَحيتً مِن قاموسي كًل النساء

****


بَرِيْقاً يَخْطَفُ الْأَبْصآرُ 

وَعَيْنًَُ ضِيَآئُهآ أَقْمآرْ
وَالْجَسَدْ وَآحَةْ تُبَشْرُ بِ أحْلَىْ الْأخبآر



وَالْرَوْحُ سَآكِنةْ مُتَمَتِْعةْ تُشْبِهُ إلْتِصآقُ الْرَحِيْقُ بِ الْأَزْهآرْ
وَهَذَيآنُ إرْتِعآشُ الْشِفآهْ لآ يَنْطَفِيءْ لآظآهُ ألآ بِ شَهْدُ رِيْقِكْ وَتَمْتَلِكىْ مِنهُ الْأنْهآر
****


نَوْبَآتِ الْصِغَرْ
شُرْفَةَ تَطُلُ عَلَىّ عَيْنَيْهآ مُبآشَرَةْ .. 

أَسْكُنُْ جِفْنَاً يُقَرْبْنِيْ مِنْهآ,, وَالْرِمْشُ يَذْبَحُ خَجَلِىْ
أَفْتَعِلُ أَشْيآءْ مَجْنُوْنةَ عَلْهآ تَلْتَفِتُ,, عَلْهآ حَتَىْ تَنْهَرُنِيْ
هَآ هِىْ تُبْدِيْ إهِْتِمآمْ وَتُضْوِيْ الْبَرِيْقُ مُجآهَرَةًُ
وَفَيْرُوْزُ تَشْدُوْ 
سكَنَ اللّيل .. و في ثوب السُّكون تَختَبي الأحلام ..

وسعَ البدر .. و للبدر عُيُون .. عُيون ..ترصُدُ الأيام .. 
فَتعالَي .. فَتعالَي .. يا ابنة الحقل نزور كَرمَة العُشّاق ..
علّنا .. علّنا .. علّنا نُطفي بذيّاك العصير .. حُرقَة الأشواق ..
إسمعي البلبلَ ما بين الحقول .. يسكبُ الألحان ..
في فضاءٍ نفخَت فيه التلول .. نسمة الرّيحان ..
لا تخافي يا فتاتي فالنجوم .. تكتمُ الأخبار ..
و ضبابُ اللّيل في تلك الكروم .. يحجبُ الأسرار ..
لا .. لا تخافي فَعروسُ الجنّ .. في كهفها المَسحُور ..
هجعت سَكرَى .. و كادت تختفي عن عيونِ الحُور ..
و مَليكُ الجنّ إن مرّ يرُوح .. و الهوى يَثنيه ..
فَهو مِثلي .. عاشقٌ كيفَ يَبُوح .. بالذي يُضنيه .. بالذي يُضنيه .. 

****

كيْفَ أَزْهَدُ قُرْبِكْ
وَكَيْفَ الْحَنِيْنُ يَسْريْ بِ وَرِيْدىْ,,

إلا لِ يُصَبُْ صَباُ فِىْ نَبْضِك
مَآ أَحْلآهُ حُسْنِكْ

****

أنآ الْمُبْتَلَىْ بِالْحُبْ وَقَلْبِيْ مُمَزْقَاً
أنآ الْمَوْشُوْمُ بِالْعِشْقْ وَلَيْلِيْ كَآحِلاً
أنآ الْمَفْتُوْنُ بِالْحُسْنْ وَوَجْهِكْ الْجَمِيْلُ غآئِبَاً

 ****

كَآنْ
مَوْعِدىْ مَعَكْ هُنآكْ عَنْدْ مُفْرَقْ الْوِحْدَةَ 
نَآدَيْتُكْ
بِ صَوْتُ الْصَمْتْ وَأُدْرِكُ أَنْكَ لَنْ تَسْمَعُ
وَأنآ
مَنْ كآنْ يُجِيْبُ لِنِدآءُ أنْفآسَكْ بِ وِضُوْحْ
فَ لِمآ 

لآ تَسْمَعُ حَتَىْ تَشْفَعُ لِىْ عِتْدَ عَيْنَيْكْ

****

اقرار

بِأنْ مآ بَيْنَ الْسُطُوْرْ أَعْمَقُ كَثِيْراً
قَرَأْتِكْ دُوْنَ 

خَوْفْ مِنْ بَطْشِ قُرْبِكْ
قَرَأتِكْ وَأنآ
أتسَكَعُ الْأوْرِدةْ الْتى نَزَفَتْ الْحِبْرُ فَوْقَ الْأورآق
وَكُآنَ صَوْتِكْ
مُفْتآحَ الْحَنِيْن وَكيفَ لآ وَلِ حَرْفِكْ ألفَ ألفَ صَوْتْ

****

يآ كُلْ إحْسَآسُ الْفِقْدُ




كَيْفَ الْتَلآقي
آ وكَيْفَ الْوُصُوْلْ لِ عَيْنَيْكِ
****


هَلْ أَدْرَكْتيَ الْأن الْفَرْقُ ..
وَحْدِكْ يَآ فَرْحَةَ مَنْ يُدْرِكْ

****

أَنْتِ نآدِرة
لِ هذآ الْزمآن وحِكْمَتَكْ َعَذْبَتْنيْ


أفْتَقِدُ قُرْبَكْ وَأشْتهيكْ كُلْكْ
وَأعلمْ أنْ وُوُلُوُجِي فِىْ صميْمُ حيآتَكْ
عَلَىّ بُعْدُ خَطْوَةَ ..
من يَبْدَئهآ...!
هذآ فِىْ عِلْمُ رَبيْ

****

أشْعُرُ
بِ أجْتِيآحُِ طَيْفِكْ مِن بَعيدْ 

لهذآ الْحَدُ ..

أَعْشَقُ طَيِفِكْ فَكَيْفَ حُضُوْرِك
وكَيف أحتضآنُ نَبْضِكْ
وَأرِيْجُ أَنْفآسِكْ وَصَهيْلُ تَنْهِيْدِكْ



صَوْتِكْ أَرَقُ مِن الْنَسِيْمْ صُوْتِكْ أعْمَقُ مِنْ الْخيآل
****


وَهَلْ..؟
يُمْطَرَ صَوْتِكْ
ج..
يُمْطرُ وَيَهْطُلُ بِ غَزآرةْ وَيَنْهَمِر
تَتَكآسَفْ سُحِبْ بُخآرُ نَبَرآتِك ,,,,تَتفآعلْ مَعهآ ثُلُوْجِ تَنْهَيْدآتِكْ
وَتُدْفِيء الْأجْوآءُ رَطْبِةِ أنْفَآسِكْ ,,, وَتَحْتَكُ صُخُوْرِ الْنَبْضُ بِوشْوَشَآتِكْ
وَالْبَرْقُ يَتَحَوْلُ بَرِيْقُ نَظَرَآتِكْ,,, وَالْرَعْدُ صَوْتاً يَسْتَوْطِنُ أُذُنآيَ فَقَطْ وَقْتُ بُعآدِكْ
وَعَكْسُ الْنآسْ أحيآ فِىْ عِزُ حَرآرَةْ الْصَيْفُ بِغَيْثُ أَمْطآرِكْ
****


مَآ
قِيّمَة الْدُنْيا و مَآ مِقْدآرُهآ

إنْ
غِبْتُـ عَنْي و إفْتَقَدتُـ هَوَآكْـ
مَآ
قِيْمَة الْأفْرَآحْـ حِيْنَ أزفْهَا
مَآ 
لَمْ تَكُنْـ قُرْبِيـ هُنَآ لِأرَاكْـ 

فَــمَا
لِْلشِفَآه بَعْدُ هَجْرَكْـ بَسْمَة
و الْعَيْنُـ
قَد ْحُرِمَتـْ رُؤيَآكْـ وَ لَنْ تَنْسَآكْـ
فــَمَا
الْحُبْ؟ مَآ الْأشْعَار؟ مَآعَذْبُ الْحَنيْنـ

مَآ 
لَمْ يَفُزُ قَلْبي بِــ رِضَآكْـ
أدْمَنْتُـ
حُبْكَ فَــ هَلْ تَرَآكْ يَا ظَآلِمي
أدْمَنْتُـ تَعْذيِبي فَــ طَآل بِي جَفَآكْـ
لِنْ
أتردَدْ فيْ مُحآربة طوآحينـْ الْشَوْق
فَــ 
مَآ الْحيآة دُوْنَ بَريْق عَيْنآكْ
َمآ الْعُمْرُ إِنْ لَمْ يَتَنَسْمُ 
هوآكْ
02 أغسطس, 2011 09:37 ص  
مشاهد
الذكرى عادتها أن تقتحم خلايا الفِكْر
تبدء بغصة وتنتهى بسؤال للنفس
ولما..؟
على
أى تصريف كان التصرف
وكأننا 
نمتلك الماضي فننهره ونوبخه
أعتقد نظن أننا كنا ليس طرف
ولا نحنُ من تصرفنا

لذلك أجدنى دائما أجلد الماضي
ولكن..؟
دون ندم فقط بعض التأنيب

ووضع الشيء مكان الشيء..
وكأن
الماضي مسؤل عن نفسه 
تردد
وحيرة ونفس لا تعقل ولا تدرك.. 
وخطء دائماً 
وصواب لقيط نجده 
دون أب ,أم, فترة حمل ..

****

فِيْ هَذآ الْمَسآءُ الْوَرْدِيْ
سَ أَكْتُبُ حُرُوْفْ إسْمِكْ بِزفرآتِ عِشْقِيْ

سَ أَنْبُضُ صِفآتِكْ وَأتَنَفْسُ دِفْيءُ أَنْفآسِكْ
وَأسْتَنْشِقُ عِطركْ وأذُوْبُ فىْ خَجِلكْ 
يَآآآرَوْحاً نَقيةْ وأمآنيْ أمآنيْ كَثِيْرَةَ
وَلَكِنهُ حُسْنِكْ يَبْدو كـ أحلى أُمْنية
عَشِقْتُ الْشَهْدُ فِىْ بَسَآمَتِكْ
هَلْ لِىْ مِنْ طَلآءُ ثَنَآيآ الْقُبلُ فىْ فآهِكْ
بِِ مَعْجُوْنَ حُبْي
****

الْرَوْحُ
مَطْلِيْةَ بِ أزَآهِيْرُ حُسْنِكْ

وَالْعَهْدُ مُوَثْقُ بِ أعَلَىْ إحْسآسًُ 
وَالْرِمْشُ وَطنْ والْعَيْنُ سَكَنْ
وَالْلهفةَ أأأأأهًُ مِنَ الْلَهْفةَ
إشْتِيآقْ لِ دَقْةِ نَبْضِكْ 

لِ حَنِيْنُ فِقْدِكْ
****

يَآآآ
أَحْلَىْ أمْرَأةْ نَآضِجَةًُ سَآطِعَةً نَآعِمَةًُ 
يَآَ نَسِيْمُ الْفَجْر 
يَآآآ
شَهْداً يآ عِطراً وَ أَرِيْجُ يَآ عَبَقِ الْفَخْر..
أَشْبَآهِكْ.. يَآآآ نَبْضِىْ

قَدِيْماً كآنوْ بِ الْعَقِيْقُ يُزَيْنُوْهآ
فَزَيْنَتِيْ الْعَقِيْقُ وَأَمْرَضِتي~ الْجَوآهِرُ بْ الْقَهَرْ..
أَشْبَآهِكْ .. يَآآآ عُمْرِيْ~
قَدِيْماً كَآنُوْ يُحَمْمُوْهآ بِ الْعوْدِ والْمِسْكُ يُعَطْرُوْهآ
فَ تَعَطَرُتْ بِ زَفِيْرُ أَنْفَآسُهَآ حَبْآتِ الْعِطْر..
أشْبآهِكْ .. يَآآآ عَيْنِي~
قَدِيْماً كَآنُوْ بِالْكَوْثَرِ وَالْسُنْدُسِ والْحَرِيْرُ يَكْسُوْهآ
فَ تَعَلْمُتْ الْنْعُوْمةَ كَيْفَ تَكُوْنُ مُدآعَبةُ الْشَعْر..
أَشْبَآهِِكْ .. يآآآ حِلْمِيْ~
قَدِيْماً كَآنُوْ بِ الْشَمْسِ يُجآهُروْهآ وَسِحْرُ الْيآليْ يَتَحَدْوْهآ
فَ أخْجَلْتيْ بِ الْخُسُوْفِ الْرَآبِعْ عَشْرُ مِنَ الْشَهَر ..
أَشْبآهِكْ..يآآآ أَمَلِيْ~

قَدِيْماً كَآنو~ بِ الْمُعَتْقُِ الْذِيْذ يُسْكُرُوْهآ 
فَ يَثْمَلُ مِنْ فَآهِكِ الْخَمْرُ..
أَشْبَآهِكِ .. يآآآ رَوْحِي
قَدِيْمآ كَآنـوْ يَقُصْوْنْ لِلْأنبهآر قِصْةُ جِنْيةِ الْبحآر الْحَسْنآء وَيَحْكُوْهآ
فَ تَسْتَحيْ مِنْ بَرِيْقُ عَيْنآكِ عَرُوْسِ الْبَحْر..
أَشْبآهِكِ ..يآآآ فَرَحِيْ
كَآنوْ يَزْفُوْهآ قُرْبآناً وَتَقَرْبُ لِلْنَيلُ الْعَظيْمُ فَ يُلْقُوْهآ
وَحُسآدِكْ عَلَىْ الْأرآئكْ مُصْطَفِيْنْ وَفىْ أيْدِيْهِمْ الْتُفآحِ وَالْسِكِيْنْ
مَعْذُوْرِيْنْ
أَلَمْ تَكُوْني~الْمَرْأةْ الْتىْ ضَآجَعهآ الْنَهْر

 ****

الْمُدْهِشْ 
وَالْمُبْهِرْ مَآ كَآنَ بْالْأمْسِ الْرَشِيْقْ
تَزَيْنَتْ الْدُنيْآ لِ لُقىْ الْحُبْ الْمُسْكِرُ الْعَتِيْق
مَآ أجْمَلَ
إنْتِظآرِكْ خَلْفَ أبوآبِ الْأُمْنِيآت وَ الْسِحْرُ عِنْوآنِكْ
وَمآ أَجْمَلُ عِطْرِكْ وَثِيآبِكْ
وَالْسُؤآلْ
الْلَحُوْحْ كَيْفَ إخْتَصَرَتِيْ كُلْ الْأنُوْثةَ فِىْ ذآتِكْ..؟
وَمآ
أَطْمَعِكْ يَآ حَلىْ أَرَئَيْتُمْ إمْرأةْ يَتَرَجْآهآ الْجَمآلِ أَنْ يَسْكُنُهآ

وَتَحْذيِرِىْ
يَآ نَبْضْ الْوَفآ رُبْمآ يَكُوْنْ الْحلىْ مِنْ حُسآدِكْ


إشْتِيآقىْ.. 

أَطْنآنًُ وَصَوْتِكْ رَمْزًُ لِلْ إشْتِيآقْ
وَعِنْوآنيْ عَيْنآكْ ,,
وَالْرَوَعةْ أنْهُمْ أحْتآرُوْ مَنْ تَكُوْنيْ وَتَمْ الْبَحْثُ عَنْ الْعِنْوآنْ
يآ مَغْشَرَ الْتَطَفْلِ ...
هِىَ.. مَنْ تَكوْنْ.؟ هِىْ فِتْنةّ وَأَعْتَرِفْ بِ أَنْيْ مَفْتُوْنْ

هِىَ.. نَبْضُ الْوَرِيْدْ تُسْقِيْنيْ مِنَ الْحُبْ أَنْهآراً وَتَسْكُنُ بَعِيْدْ..
وَكَيْفَ لآ تُرْوِيْنِيْ وَتَكْفِيْنيْ وَهِىَ مَنْ لَدَيْهآ مَزِيْدْ ....
****


أَنْ يَسْتَمِرُ هُطُوْلِ الْشَهْدُ الْنآبِعُ مِنْ الْأعمآقْ
أَنْ تُدآومْ الْلذةْ مِنْ حَشْرَجآتِ الْوُعُوْدِ
وَيَتَيَسْرُ الْنَبْضُ
وَهوْ يُصآرِعُ مَوْجآتِ عِشْقِكْ الْأَنِيْقْ
مَآ أَرْوعَ

الْزُهْدُ فِىْ غَيْرِكْ وَأنتىْ كُلْ الْأنآث فِىْ أُنْثىْ
وَ هَلْ .؟ يَدْنُوْ الْقَلْبُ لِ مَنْزِلةِ الْزَهِيْد
فَ لآ تَخآفىْ مَآ هُوْ عِنْدِكْ طَيْرَ الْعَقْلُ 

وَحَدَدُ الْطَرِيْقْ
****

سَمَرْ
عُيُوْنْ جَذْآبَةَ تَحْمُلُ الْمَلآمِح و الْمَعآنيْ 
كَثِيْراً تَأثُرنِيْ تِلْكْ الْمَرأة الْجَميِلَةَ
عَيْنآهآ تَدِلْكَ وَتُجآذِبَكْ حآلَتِهآ
تَرَآهآ
تَشْتهيْ.. تُعَصْبُ ,,تَغْضبُ .. تَحْلَمُ ,, تَعْشَقُ,, تَحِنْ ..تَغِيْرُ ,, تَشْتآقُ,,تَبْتَسِمْ,,
تَفْرَحُ ,, تَرْقُصُ ,, تَحْيآ,, تَموْتُ ,,تُجَنْ ,, تَسْتَجْديْ,, تَنْفُرُ,, تَغْتَرْ ,,تَبْكِيْ
كُلْ هَذآ دآخِلْ تِلْكَ الْعِيْوْن 
تُضآجِعُ كُلْ الْرِجآل فَقطْ بِعَيْنَيْهآ عَبْرَ الْحَلقآتْ
وَتَسْحَقُ كُلْ الْرِجآل بِنَظْرَةَ حَزيْنَةَ 

هِىْ أمْرأةَ فَرِيْدة تَسْحرْني أَنآقَتُهآ طَرِيْقتهآ وَهىْ تأكلْ وهِىْ مُقْبِلة عَلىْ الْنوُمْ,,
وحِيْنَ تسْتَيْقظُ,,
مُعآمَلتهآ لِلْكوْن والْكونْ لهآ عِبآرةْ عَنْ رَجُلْ وَآحدْ مِنْ مِليآرآتِ الْرِجآلْ 
سمَرْ كَيْفَ أنْتي~ الأنْ..؟
وَكَيْفَ يَمْنَعُوْن الِعِشْقُ عَنْ أمْرأةَ مِثْلِكْ..؟

****

أَفْتَقِدِكْ 

جِداً الْأنْ
رُبمآ مُؤَشِرِ الْوَقتْ يُعْلنْ غِيآبِكْ 
لِلْيومُ
الْثآنيْ بِ إتْمآمهُ عَلَىْ الْتَوآلِيْ
أَحْتآجُ عَيْنَيِكْ الْجَمِيْلة وَجِدْاً
ولَنْ
تَهْدَءُ رَوْحِيْ إلا بِ مُعآنقَةَ رِمْشِكْ

مِنْ جَدِيْدْ... وَأَشْتَآقُكْ

****

(فَرْحَةَ)
أمْرأة
شَجَرِةْ أُنُوْثة
كُلِ فَرْعاً مُعلقاً بِهِ أُنْثى~ وَلِ كُلْ أُنْثى~ لُغةْ خآصَة 
شَجرةَ 
تَطْرَحُ مِنَ الْثِمآرُ أُنْثَىْ بِ طَعْمُ الْشَهْدُ وَأُنْثَىْ بِ طَعْمُ الْنآر
تَرْتَديْ زَىْ الْوَرْدُ فِىْ أَوْجِ الْرَبِيْع وَتَحْتَرِفُ عَبِيْرُ الْأزهآر
تَعِيْ كَيْفَ تَظِلْكْ بِالْجُنُوْن وَبِ عَرآقِةِ الْجِزُوْر 
وَتَسْكُنُ فِىْ الْقَلْبُ تُدَغْدِغهُ فَ يَشِعُ مِنَ الْقَلْبُ نُوْرْ
حَنُوْنَةَ كَ الْعِطْرُ مُشْتَعِلةَ كَ الْجَمْرْ
وَألْفُ ألفَ حُباً وَعِشْقاً
هِىَ
فَرْحةَ
فَ هَلْ تَقْبَلُ أَنْ

أُقآيُضُ علىْ إبْتِسآمَتُهآ بِمآ تَقَدَمْ وَمآ تَأخْرُ مِن الْعُمْر
َْ
****

أُنْثَى~
لَدَيْهآ أَجْوآءًُ جَوْيةَ خآصَةَ بِهآ وَحْدهآ
هِىْ
بَرْداُ ,,صَيْفاً ,, رِيْحاً ,,مَطَرِاً ,, بَرْقاً ,, رَعْداً

وَبُرْكآناً 
إنْ إمْتَثَلُ الْقَلْبُ
لِلْأنْصآتُ فَتَهْدءُ رِيَآحهآ الْأمْشِيْريَةَ
وَإنْ إخَتآرُ الْعَقْلُ
الْنَآقُصِ فِيهآ
الْنُقْصآنُ وَجَدتهآ عِدْوَآنِيْةَ
فَرْحَةَ
وَإنْ إسْتَكآنتْ وَإسْتَقَرْتُ 

عَلىْ حآلَةَ
يَفْرَحُ الْكَوْنْ
****

الْوَعْدُ,,


دَيْناً لآ يَنْقَضِيْ إلا بِِ مُصآحَبَةَ الْوَفآ..
وَأَنْتيْ 
الْوَفآ لَوْ يَعْلَمُوْن..!
وَالْصِدقُ,,
خَيِراً كَثِيْراً حَتِىْ وَإنْ صآحبهُ الْجَفآ.. 

والْجَفآ بَعْضَهُ جُنُوْنْ..!
****

مَآ
أَسْوَءُ مِنْ إفْتِقآدُكْ وَالْوَقْتُ قَآطِعاً لِ وَصْلِك
هُنآ يَكْمَنُ إِشْتِيآقِكْ وَأَيْنَكِ وَأَيْنَ حُسْنِكْ

بِ لَهْفَةِ الْمُحْتَرِقُ لِ أَنْفآسِكْ وَالْحَنِيْنْ
أَبْتَهُلُ قُرْبِكْ يَآ نَعِيْم
****

مَآزآلَ
الْبَحْثُ جآرِياً عَنْ إبْتسآمَتِكْ
عَنْ ضَحَكآتِكْ وَصَهْلَلةْ الْشَوْقً وَحنآنِكْ

وَمآزِلتْ أتَسآئلْ..؟
وَأعْلمُ أنْ كُلْ الْأجآبآتْ مُسْتَهْلَكةْ
لِ ذَلِكْ لَنْ أَتَسآئلْ..
****


مَآ

أَجْمَلُ صَبَآحِيْ بَ عَيْنَيِكِ 
بَعْدُ مَسآءً مُسْتَهْتِرُ 
تُقَطْرِيْنَ الْنَدَىْ وَالْيُوْدُ وَالْتُوْتِ
وَالْمِسْكُ مِنْ رآحَتَيْكِ
وَأَطْلُبُ الْمَزِيْدُ وَلآيَكْفِيْنيْ 

وَأهآجِرُ بَيْنَ جِفْنَيْكِ 
وَرِمْشُ الْحُسْنِ يُغَطْيِنِيْ
قُرْبِكْ = حَيآتِيْ 
فَهَلْ تَغِيْبِيْ مِنْ جَدِيْدْ
وَأُحِبْكْ

 ****

صَوْتِكْ


سَآحَةَ لِلْهَمْسِ وَنَعِيْمُ تَحِفَهُ الْرَحْمَةَ
بِلآ شَكًُ سَحَلَتْنيْ الْمُتْعَةَ
وَالْبَريْقُ قآسماً مُشْتَركاً مَمْزُوْجاً بِالْنَبَرآتْ الْعَطِرة
وَالْبَسْمةْ أيةُ الْجَمآلْ وَالْضِحْكةَ رَنْةُ خُلْخآلْ
وَهَدِيْرًُ مِنْ الْغَيْثُ كآنْ صَباً فىْ قَنَوَآتِ إنْصآتىْ
وَالْحَلىْ زآنْ الْعَهدُ وَمآ أَجْمَلكِ مآ دآمَ الْعَهْدُ بآقىْ
وَسُحْقاً لِلْثوآنِيْ وأَنْتيْ بَعِيْدةَ
وَأعْشقْ صَوْتِكْ

 ****



اللهمْ لآ إله إلآ أَنْتْ سُبْحآنَكْ أنْىِ كُنْتُ مِنْ الْظآلميْن 

وأَسْتَغْفِرَكْ وَأَتُوْبُ ألِيْكْ فَ أقْبَلْ تَوْبَتِيْ

فَ أنكْ الْغفآرْ الْرحْمن الْرَحيمْ

**** 

عَوْدَةَ لِلْرَحِيْقْ
وَأرِيْجُ الْنَبْضُ يَفُوْحُ أسْرآباً مَصْفُوْفاً وَمُتَفَرِقَاً وُمُشَكِْلاً لَوْحآتًُ فَرِيْدَةَ
حَآمِلاً قَلْبَيْنُ طَآهِرَيْنْ طآئِرَيْنْ مُعَلْقِيْنْ بِ جِنآحْ يَمآمَةَ غآنِجَةَ
شَرَدَتْ مِنَ الْسِرْبْ دُوْنْ وَعَىْ يَكْسُوْهآ جُنُوْنْ الْإشْتِيآقْ 

تُحَلْقُ بَعِيْداً تُعآنُقْ قَطَرآتِ الْمَطَرْ تَتَحَمَمْ نَسَآئِمُ الْ سَحَرْ
بِ إنْهمآرُ الْجُنُوْنْ وَهُطُوْلِ الْأحْسآس
( فَرْحَةَ )
تَشْرُدُ بِقَوَآمِ الْمُسْتَبِدَةَ تَسْتَأسِدُ إِنْ هَآجَمَتْ الْفَضآ أُنْثَىَ ثُوآهآ

وإنْ خآرَتْ قُوَآهآ 
عآدَت فِىْ لَحْظَةَ كَمآ كَآنَتْ
يمَآمَةَ
حآلِمَةَ
هآدِئَةَ مُسْتَسْلِمةَ
****


مُوْسِيِْقَىَ صَآخِبَةَ
وَأمآنِيْ مَحْرُوْقَةَ وَأشْيآءْ بآقِيَةَ
هَىَ نَفْسُ الْوَرقَةَ الْمَسْرُوْقَةَ
مِنْ كِتآبُ الْأمْسُ الْعَنِيْدْ
حُلْوَةَ فِىْ كَآمِلُ زَيْنَتِهآ
تُرآقُصْ فِىْ مُبآحًُ شَهِيًُ غَرِيْدْ
تُلْقِىْ بِ مِعِْطفًا إنْ بَقَىْ مَكآنهْ.!
لَنْ يَسْتُرُ وَلَنْ يُزِيْدْ..
مُتَشآبِكْ كـَ خُيُوْطِ الْأغْرآءْ الْقُصْوَةَ,,
وَزْنَهْ مُجَرْدُ عِطْراً ذُوْ مَغْزَىَ بَعِيْد
وَيَرْطَتِمُ الْمِعْطَفُ الْطآئِرْ 
بِ مَلآمُحُ وَجْهِيِ كَـ بُشْرَةًَ الْقُبُوْلْ
وَقَدْ أَبْدَيْتُ بِالإشَآرَةَ مُوَآفَفَتِيْ 
لِ مُعآنَقَةْ خِصْرِكْ الْكَسُوْلْ
فَ تَعآلِىْ يَآ صُحْبَةِ الْعِطْرْ...
دَآعِبِيْ صَدْرَاً.. 

تَعَرَى لِ تَغْرِزِىْ فَيِهِ شَوْكَةً 
مُعَتَقَةَ بَمَدِيْدُ الْعُمْرِ وَمَرآحِلُ الْذُبُوْلْ
أَشْعِلِيْ شِمُوْعِ الْعِشْقُ الْمُرْتِبِطْ بِ مَوْعِدْ 
مَعَ الْظِلُ الْمُكَفْنُ فِيْ لُحْدٍِ مَحْمُوْلْ

هَلْ يَصْلُحُ..؟
الْلُحْدَ فِرآشاً يُمآرِسُ فِيْهِ الْمُجُوْنْ
هَلْ يَنْبُضُ..؟
الْجَسَدُ لِ أَخَرْ وَهوَ فِىْ مُرُوْراً وَغُرُوْراً 
وَعُبُوْراً وَهَوَ يُصَآرِعُ الْجُنُوْنْ

 ****

كُلْ
أشْيآئَنآ تَشْتَهِيْكْ يآ حُباً طَآهِراً مَرْ فَىْ سُكُوْناً 
كَـ الْنَسِيْمْ
تَحَطمَتْ الْصُوْرَةَ الْمُؤْرِقَةَ لِ عَيْنَيْكْ 

وَأنْكَسَرْ الْبِرْوآزْ..
\


\


\
تَمَهلْ حِيْنَ تَقْتَرِبْ مَرَةْ أُخْرَى~ أَرْجُوْكْ
أنْصَحَكْ أنْ لآ تَتَمآدىْ خَطْوَةَ

فَلَنْ تَجِدَ مِنْ قَلْبِيْ إلاَ إكْتِفآءْ بِ هَذآ الْقَدْرِ
وََلَنْ يَسْمَحُ بِ مَزِيْد


****


حُرُوْفَاً
تُهآجِرُ إلَيْكْ حَيْثُ أَنْتْ وَأيْْنَ تَكُوْنْ 
حَيْثُ الْوَفآ أَطْنآناً وَأَنْتَ لْلْرِفْقَةَ الْمَعْنُوْنْ
كَيْفَ لآ وَأنتْ الْقَلْبُ الْلذيْ يُقَدِرُ وَيَصُوْنْ 

وَيَهْذيْ فِىْ أَشَدُ حَآلآتُهُ حُزْناً وَ لآ يَهُوْنْ
يَآ 
هَفْهَفآتِ 
الْقَلْبُ الْدآئِمَةَ كُوْنِيْ بِ خَيْراً لِ أَكُوْنْ


****


أُقْسِمْ

أَنْيْ أَشْتآقُ إبْتِسآمِكْ 
وَلَمْحَةِ الْعِيْنُ الْرَآمِشَةَ أَسْفَلَ أَجْفَآنِكْ
فَ هَلْ..؟ يُطَمْئِنَيْ أتِصآلِكْ

  ****



فِىِ هَذآ

الْمُوْعِدُ مِنْ كُلِ عآمْ أَحْتَفِلُ
بِ مِيْلآدُ
مَلآمِحَكْ الْتىْ لَمْ أرَآهآ يَوُماً 
حَتَىْ أتَخَيْلَكْ
وَأنْتَ
نَطْفَةَ مِنِْ صُلْبِيْ أُشْبِهَكْ وَتُشْبِهَنىْ
كَيْفَ..؟
يآ أُنْثَىَ تَجَرْدْتِيْ..
مِنْ كُلِ مَشآعِرُ إحْتِيآجُ ضَمَةَ ضنآ لِ مَحْرُوْمْ
وَلَديْهِ الْضنآ
وَلَمْ يَعيَ هَلْ هَوَ حَيْاً يُرَزَقْ أوْ مَيْتُ أوْ مَحْمُوْمْ
كَيْفَ
يآ أُنْثىْ تَجَرْدِتِىْ ..
مِنْ أَبْسَطِ حُقُوْقْ الْأمَآنَةَ وَسَرَقْتِيْ هَدِيْةَ الْرَحْمَنْ,, 

الْتىْ 
لَمْ أُجَرِبُ لَحْظَةِ الْفَرْحْةُ بِهآ أوْ مُدآعَبَةَ الْوِجْدآنْ
وَأنْتَ يآ صَغِيْرِيْ ..
..هَلْ
تَسْتَطيْعُ أنْ تَعُيْدُ نَفْسَكْ لِ مَرآحلِ الْتَكْوِيْنْ
وَلِمآ.؟
لآ تَسَلْ مَنْ أَنتْ 
وَألىّ أىْ الْقبآئِلُ تَنْتَمىْ مِنْ أىْ جِيْنْ
وَألىْ أىْ
الأبآءْ تُدِيْنُ لَهُ بِ الْوَلآءِ والْطآعةْ 
وَمِنْ أىْ
صَنْفاً هُوَ حُضْنيْ وَحُضْنَكْ 
هَل؟ 
سَتْحْتَضِنْ أَبآكْ فِىْ وَقْتُ الْلقَىْ وَلَحْظَةُ ضَمْكْ
أمْ 
سَ تَجِدَنىْ وَقْتُهآ الْرَجُلْ الْذىْ قَتَلَ أُمْكْ..؟
كُلْ عَآمْ
وَأنْتْ دَمْعَةٍِ تحْرُقُ خَداً يَشْتَهِيْ مِنْكْ وَحْدَكْ الْتَقْبِيْلْ
\

\
وَرَقةْ مَحْرُوْقَةَ


****


لَيْ رِسآلَةَ
غَفَوْتُ بِأحْضآنَكْ طَوآلْ الْليْلُ
وَأيْقَظَتْنِيْ دَقآتُ قَلْبَكْ
فَشَعَرْتُ بَأنْفآسَكْ
وَتَوَقْعَتُ أنْ تَشْعُرُ بِقُرْبِيْ
فَ هَلْ شَعَرْت بِيْ..؟
ج...



أُقْسِمُ شَعَرْتُ بِكْ


****


فَيْ
صَمْتُ لَيآلِيْ الْبُعْدُ وَعُطْلَتِكِ الْجَبْرِيَةَ
أَفْتَقِدُ دِفِيءْ الْثَوآنِيْ بِيْنَ ثَنآيآ الْوَجَعْ
وَأحْتِرآقُ الْحَنِيْنْ وَبَوَآدِرَ الْحُمْهَ 
فَ تَدُبُ فِىِ مَسمآتِيْ رَآئِحَةَ عِطْرِكْ
وَأسْتَنْشُقْ الْغُرُوْبْ بَيْنُ جِفْنَيْكِ
وَأَشْتَهِيْ قُرْبِكْ وَالْكُفْرِ بِ الْحُدُوْدْ
وَعُصْيآنْ يَهْمِسُ فِىْ أُذُنِيْ بِ نَغمآتِ الْحُبْ
وَلَحْنُ الْخُلُوْدْ..
أشْتَآقُ قُرْباً أَقْرَبُ وأَقْرَبُ مِنْ بَيْنَ يَديآ
قُرْباً يَقُوْدَهُ إنْدِفآعُ الْدَمْ فِىْ الْوَرِيْدْ

وَعَطَشاً وَوَلهاً يَزْنُ مِِثْقآلَ الْسَعآدَةَ
وَيُنَظِمُ سُرْعَةَ الْنَبْضُ الْشَدِيْدْ
أَنْدَفِعُ نَحَوْ تَقْبِيْلُ أَنْفآسِكْ 
. . . أنْفَآسِكْ
. . . أَنْفَآسِكْ
. . أَنْفَآسِكْ


****

وَبَعِدْ...
إنْهيآرُ الْقُوةَ .. وَفِيْ عِزُ الْإشْتِيآقْ.


وَصَلَتْنِيْ دَعْوَتَكْ عَلَىْ الْعَشآءْ 

وَبَيْنَنآ وَمِيْضًُ مِنْ ضَيُ مُتَوَهْجُ 
يَحِفْنآ فِىْ بِهآآآآءْ
وَرَقْصَةِ الْعِشْقُ تَأْمُرُ أجْسآدُنآ 
وَتَنْهَرُ الْرِيآءْ
لِنَدُوْقُ طَعْمُ لَذْةْ تَنْفِيْذُ الْأمْر
وَ تَلْبِيَةَ الْنِدآءْ
هآ قَدْ حَصَلْتُ عَلَىْ خِصْرِكْ 
بَعْدُ 
عَنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآءْ

 ****



إنْتَبِهِيْ ..
لِ نَبْضُ الْغُرُوْبُ وَهُوَ يَسْرِقُ مِنْيْ وَعَيِاً
أَدْمَىّ عَقْلِيْ
فَ يُخَدِرُ كُلْ خَلآيآ الْإِدْرآكُ وَالْأفْكآرِ .
مِنْ لَباً أعْيآهُ شَوْقِيْ
وَيْنْتَزِعُـُ مِنْيْ قَلْبِيْ وَهَوَ يَنْبُضُ لَكْ,, 

وَيْنْبُضُ لِىْ وَيَمْحُوُ خَوْفِىْ
أَشْتَآقْ لِلْإقْتِرآبُْ وَالْتَمآيُلُ 
وَالْمَزِيْدْ مِنْ ثَمْلَةْ 
الْتَطَآوِلُ

 ****

قُبْلَةَ
.......
فِىْ صِدْرِ
الْكُوْخـُ الْأَنِيْقْ الْمُسْتَعِدُ لِأسْتِقْبآلُ لَيْلَتَنآ
وَعَلِىّ حَآفِةِ أَبْوَآبَ الْعِشْقُ أَسْتَعِيْرُ شَفَتآكِ لِ وَهْلَةَ
وَأخْبِرَهُمْ أنْ الْلَيْلُ تَحَآلَفُ مَعَ الْقَمَرُ لِ تَصْوِيْرَ قُبْلَتُنآ

فَ لْتَكُوْنِيْ الْلَيْلَةَ أَكْثَرُ وَلَهاً وَنَغَماً وَأنآقَةًَ
إسْتَعِدِىْ أَنْتِيْ أَيْضاً لَهُمْ وَلِ صُوْرتَنآ
................
****


فِىْ مَكْمَنُ نَحْرِكْ تَتَكَوْنُ بُذُوْرِ الْلَذَةْ 

وَأنآ مِنْ ذَبَحَتْهُ أَنْفَآسِكْ . زَفْرةَ.شَهْقةَ. شَهْقَةَ
فَكِيْفَ أَقْطَعُ رأسْ الْحُبُ وَأسِيْلُ عَلَىّ صَدْرِكْ 
دِمآءً الْشَهْدُ وَتِرْيَآق مَخْمَلِيْةَ الْحُبْ وَالْمَعَزْةَ



****

وَ لْ تُ لْ قِِ يْ


بِقَآرُوْرَةِ الْخَمِرِ لِ جَآئِعْ 
لآ يَرَىْ فِىْ ضَوُءِ الْشُمُوْعْ أبْتِسآمِكْ
لآ يَمْلُكُ بَيْنَ مَفْرَقُ الْفَمُ شِيْفآهِكْ
لمْ يَدُرِكُ أَنْ الْسُكْرِ لَيْسَ فِىْ الْخَمْرِاً
بَلْ تَكْفِيْ كُلْ جَوْعَىَ الْكَوْنِ 
لِلْسُكْرِ
قَطْرَةْ مِنْ شَهْدُ رِيْضآبِكْ

 ****

أَشْيَآئيْ 
بَيْضآءْ وَأشْوَآقِيْ حَمْقآءْ
وَرَحِيْقَاً 
وَعَبِيْراً فِىْ أُذِنِيْ أنْغآمًُ صَمْآءْ
وَمُوُسِيْقَىَ
الْرُوْحِ أمْتَعُ وَأَمْتَعْ .
يَآ 
بَحْراً لُجْىًُ عِطْرِياً يآ حَسْنآءْ
هَلْ وَشْوَشْتِيْ الْصَدْرِ


بِ شَيْءً فِيْ الْخَفآءْ


****


أَنْ أَكُوْوْنْ مَقْتُوْلاً
مِنْ فَرْطِ الْلَذةْ وَتَكُوْنِيْ هُنآكْ فِىْ الْوَآدِيْ الْبَعِيْدْ 

وَآدِيْ الْهَلآكِ الْأبَدِيْ وَالْغَبآءِ الْعَنِيْدْ
\



\




\
وَأَنْتَهَىْ الْحُلْمُ فِىْ الْمَهْدُ عَقِيْماً شَقِي~

 ****

تَحَمْلِيْ
مَكَآئِدْ الْطَرِيْقْ
وَخُلُوْدَ غَفْوَةِ أَوْرآقِ الْخَرِيْف


بَعْدُ مَوآسِمْ الْسَقِيْعْ..

 ****



هَكَذآ فِيْ عُرْفِكْ الْإحْتِوآءْ 

هَلْ تُوَآجِهِيْنْ عَيْنآكِ أَمْ أَثْقآلُ الْهُمْ تَدْفَعَكْ 
نَحْوَ مَزِيْداً مِنْ الْوَهَمْ الْمُبَهْرَجُ الْخَدْآعْ
لَمْ يَكُنْ فِىْ إسْتِطآعَتَكْ أَنْ تَسِيْرِيْ خَطَوَةَ وَآحِدَةَ
إلآ نَحَوَ فَرآغًُ مَغْزُوْلًُ مِنْ تَهَكُمُ يَبْدُوْ بَرِيءْ
مَآرَسْتِيْ كُلْ حُقُوْقْ الْجُنُوْنْ بِلآ وَعْياً 
وَتَتَحَدْثِيْنَ عَنْ الْسَهَرْ وَأشْرآقُ الْحُبُ قَبْلَ موآعِيْدَ الْشُرُوْقْ
أيْ خَزآئِنْ تَخْتَزِنْيْ فِيهآ نَوْبآتِ الْحَنِيْنْ حَتَىْ أسْطُوْ عَليْهآ...
أىْ حَرآئِقْ أَطْفَئهآ مَآءْ حُبْكْ يَآ جَلِيْدْ



خُذْ كُلِ مَعآرِكْ الْخَبِلْ وَأرْحَلْ دُوْنَ ضَجِيْجْ

****


كُفْيْ
حَدِيْثَاً عَنْ مَآ كَآنْ مُبآحْ 
وَمَوْعِدهُ 
حِْيْثُ إنْتِهآءْ الْسَيْلُ الْخَبِيْثُ الْمُشَرْعْ
فَقَدتُ طَعْمُ الْقُبْلَةَ الْأمِيْنَةَ مِنْ شِفآهًُ غَلِيْظَةَ
تَهَوْىْ الْعَآدِيَةَ 
وَتَبْتَسِمُ لِلْمَكْرُ الْمُقَنْعْ
أنآ رَجُلًُ
لآ يَنْجذِبُ لِلْأُنْثىْ الْتَقْلِيْدِيَةَ..


****
تَرَقُبْ وَغِيْرَةَ وَغَضَبْ 

وَشَوْقْ وَأمآنِيْ رُبمآ طَرِيْقَهآ الْهلآكْ
وَلَكِنْ لآ يَعْنِيْهآ الْهَلآكْ
تَحيآ فَقَطْ لِ لَحْظَةَ رُبمآ لَنْ تَتَكَرْرْ 
تَسْتَعْمِلُ كُلْ أَسْلِحتَهآ كـ وَسآئلِ الْجَذْبْ
حَتَىْ وأنْ بَدىَ عَلَىْ عَيْنَيْهآ الْوَجَعْ فَ الْمَصِيْرُ بآئِدْ
أذاً فَ أىْ الخَطآيآ أَصْعَبُ مِنْ ضَيآعُ الْمَصِيْرْ
..........


.. وَذُهْداً فِىْ بَقآيآ الْإحْسَآسُ بِالْقَهْر
يَتَهِيءُ الْمَصِيْرْ مِنْ جَدِيْدْ
يُحْمُلُ مَعَهُ نَظْرَةَ لِ تُشَكِلُ نَبْضُ الْجِرِيْمَةَ
وَالْجَرِيْمَةَ هُنآ حُبَاً وَعِشْقاً
رُبَمآ يَنْتَبِهْ هَذآ الْسآكُنْ فِىْ مُضْغَةْ الْدُنيآ وَالأخِرةْ
لِ نَظْرِةْ تَحْمُلُ مَلآمُحْ الْألَمْ وَالْلَوْمْ وَجَلْدُ الْذآتْ
وَبِصَرْفْ الْنَظَرْ عَنْ أتِفآقِيْ وَأخْتِلآفِىْ مَعَ وآقِعِكْ
لنْ أَخْذُلْ تَضْحِيَتِكْ مِنْ أَجْلِ حُبِْكْ
فَ مآزِلْتِيْ فِىْ عَيْنِيْ
أمْرأةْ هِىَ الْوَحِيْدةَ ضَحِيْةْ الْتَضْحِيَةَ


****


جِفْنًُ تَعَوْدَ الْتَزِيُْن بِ الْثَمآلَةْ

وَمآ أَحْلآهآ ثَمآلِةِ الْعِشْقْ
وَرِمْشاً يَضْحَك وَيَبْتَسِمْ
وَعَيْنًُ
فَقَدَتْ الْوَعِيْ وَلآ يَعْنِيهآ عَوْدَةْ 

لَهُ مِنْ جَدِيْدْ.
وَرَوْحاً تَرْقُصُ طَرَباً وَجُنُوْنْ
وَلَهْفَةْ تُقْصِيْ أىْ إحْسآسْ
بِ الْحيآهْ أوْ الْ لآ حَيآهْ
وَمَوْتاً بَطِيْئَاً هُوْ حُضْنَكْ

 ****

أمْرأةْ تَعْشَقُ إخْتِطآفَهآ بَعَيْداً 
حَيْثُ فَرآغُ بِمآ يَحْوِىْ مِنْ غُمُوْضْ..
وَتَنُشُدُ إنْقآذًُ مُذْمِنْ
دَآئِماً يَمِدُ لهآ يَدِ الْعَوْنْ وَلآ يَحْمِيْهآ
أمْرأةَ مُفَخْخَةَ بِ الْأُنُوْثَةَ 
تُرَتْلَتْ لهآ غَنآوِيْ كُلِ مَقَآيِيْسُ أُنْثَىَ الْحِلْمْ
وَلَكِنْ تَحَرْمَ عَلَيْهآ أنْ تَحْلَمُ وَتُهِيْمْ

أمْرأةَ أَبْغَضَتْنِيْ فِىْ كُلْ تَفآصِيْلُ الْوَآقِعْ
وَلَكِنهآ لآ تَدْرِِكْ حَجْمُ ألآمْ الْوَآقِعْ
وَالْحَلُ فَقَطْ دَخِلُ الْحِلْمْ
لَيْتَهآ تَمَدَدَتْ فِىْ سَرِيِرُ الْحِلْمُ 
وَلَمْ تُدْرِكهآ حَقِيْقةَ

 ****


مآ بَيْنَهآ وَبَيْنَ الْمَوْتُ كَآنْ مَوْتاً 
إمْرأة
عَآشَتُ الْمَوْتُ وعآشْ الْمَوْتُ فِيهآ
تُرى بأيْ ذَنْباً قُتِلَتْ 

ِذَنْبْ الْعِشْقُ قَتَلَتْ نَفْسَهآ
أمْ نَفْسهآ الْتىْ مِنْهآ ثَأرتْ
حَتَىْ الْمَوْتُ كآنَتْ لآ تَخْشآهْ عيْنآهآ

بَرِيْقاً وِتَحَدْىِ وَلَحْظَ مآ أَقْسآهآ


\
\ ...


 حِكَآيِةْ عَيْنْ

 ****

أَدْمَنْتُ طَعْمُ الْتُوْتُ وَالْيَوْمُ عُنْقُوْدَاً مِنَ لْذْةِ الْعِنَبْ
تَدلَىْ عَلَىَ فآهِيْ كَ لُؤْلؤَآتِ الْذَهَبْ
وَجِيْدِكْ يَسْكُنُهُ عَشآئِيْ ., سَهْرآتِيْ .,رَقَصآتُىْ .,أَنْفآسيْ .,
وَكأسًِآ مِنَ الْنِبِيْذُ يَمْحُوُ مَآ مَرُ مِنْ سآعَِتِ الْغَضَبْ
أعُوْدُ مُنْتَشِياً بَيْنَ أَحْضآنِكْ وَأُلْقِىْ عَلَيْكِ الْتَحِيَةَ قُبِلآتْ كَ كُوْرآتِ الْلَهَبْ
وَأَهْمُسُ زَفِيْراً وَشَهِيْقاً بِ أُذُنَيْكِ حَتَىْ يَسْقُطُ قَرْطِكْ
مِنْ وَيلُ مَآ يَسْمَعُ صِفآتِ سِحْرِكْ وَثِيآبِكْ ويَآ لهُ مِنْ عَجَبْ
سَقَطَ مُغْشياً لا يهَوَىْ دوْراً يُتَقَمْسُ فِيْهُ الْحَجَبْ
وَعَقِيْقاً يُزَيْنُ صَدْراً مَجْنُوْنَاً إنْ أُطْلِقَ صَرآحهُ



طآحَتْ فِىْ مَفْرَقُ الْفَمُ حَبْتَيْنُ مِنْ حَبآتِ أحْمَرُ الْعِنَبْ
يآ أُنْثىْ قَلَمآ تَنْظُرُ فِىْ عَيْنِيْ 
وَهىْ مَذْبُوُحةْ شَوْقآً وَحَنِيْناً وَأحْتِضآراً وَصَخَبْ 

تَوَهَجَتْ كُلْ أشْيآئيْ لِ عشآءًُ عَلَىْ ضَيْ الْشُمُوْع
وَكَعْكَةَ مُفَخَخةَ وَمَزَآجًُ مَخْلُوْطْ مُشْتَعِلْ وُحُضْناً دَآفِيءْ
كَـ مِدْفَئَةَ الْشِتَآءْ وَدآخِلهاَ يَأكُلُ بَعْضَهُ الْحِطبْ
وَدَعَوْتِكْ لِ أُمْسِيَةَ يَكُوْنُ الْبَطَلُ فَيِهآ نَسِيْمًُ يَهِفُ بِ شَعْرِكْ.,
فَ يُلْقَيِنيْ صَرِيْعاً يَخُوْنَنَيْ الَوَقآرُ وَيَتَخَلىَ عَنِىْ الْأدَبْ
أَىْ أَقْمآرًُ تَقْطُنُ عَيِنآكْ وَيَخْسِفُ الْبَرِيْقُ قَمَراً
هَبَطْ مِنْ سَمآئهً بِلاَ مَعْنَىْ بِلا سَبَبْ
وَأىْ مَوْتاً مِنْ الْلَذةْ يَتَكَفْنُ لَهُ إسْتِنْشآقِىْ عَطْراً
مُحَرِضاً عَلَىّ مُقَآوَمَةْ رِيْقَاً يَجُرُ خَلْفَ شَهْدهُ
بِلا رَحْمَةَ 
هَيآنَتَبآدلُ بَيْنَ أفْوَآهُنآ حَبْةْ الْعِنَبْ


****


قَلْبَيْنْ رُبمآ فِىْ جَسَداً وَآحِدْ
كَيْفَ تَسْتَطِيْعُ الْنَبْضُ بِهمْ
سِجآرَتيْ وَسَهْرَتيْ لَمْ يُفآرُقآنيْ بَعْدُ أنْ تَذَوْقتُ شَهَدكْ


تَنَسْمْتُ عِطْرِكْ وَتشَبْعَتْ أُذُنيْ مِنْ حَنِيْنُ صَوْتِكْ
فَيَكْفَيِنيْ مَآ كآنْ فِىْ لَذْتِكْ..
وَأنْ حُبيْ فِيْ قَلْبِكْ الْأكبرْ
وَقَلْبُ
والْوَشْمُ مُدرِكْ أنهُ زآئِلْ لآ محآلهَ
وَتَعُوْدِيْ بِ كآمِلْ رَوْعَتِكْ
هَكَذآ تَعَوْدتُ..


****

.
هَمْسِكْ طآغِيْ
لآ شَكْ فِيْ هَذا
حَرِيْرِيْ حَدُ الْسَعْدُ مِنْ كُلِ جآنِبْ
وَحَسْمِكْ غَآمِضْْ
وَالْوَيْلُ لِمَنْ لآ يَحْسِمُ أَمْراً 
ويُقْسِمُ أنْهُ مَحْسُوْماً
نَعَمْ أَطِيْرُ مَعَكْ فَوْقَ الْسحآبْ ..
وَأَفْتَقِدُ وَعَييْ بَيْنَ أَجْفآنَكْ
وَأُلآمِسُ الْنَجْمآتُ 

وَقتُ إنْطِلآقُ أَنْفآسكْ حَوْلَ جِيْديْ
وأنْصَهِرُ وَرْدِياً أَثْرَلَهِيْبُ أَحْضآنِكْ.

وَأَفْتَقِدِكْ وَأحْتَوِيْكِ بَيْنَ عَيْنِيْ وَعَيْنيْ
وَلَكِنْ...؟
...
................
.............................
........................................


****


الْخُلُوْدُ فِيْ شَيْئاً حَتَىْ الْنَوْمْ مِنْ الْمُسْتَحِيْلآتْ
فَ بَعْدُ الْغَفْلَةَ لآبُدَ مِنْ يَقَظَةَ
وَدَوآمْ الْحَآلْ مِنَ الْمُحآلْ
هَكَذآ تَعَلْمْنآ..
وَالْعِشْقُ 
لآ يُقآرَنْ بِ أىْ شَيْئاً أَخَرْ 

مَهمآ كآنَتْ أهمْيتهُ
وَأقْسَمْتُ أَنْتَ أنْهُ غَيِْرَ مُهِمْ

أَعْتَذِرُ لِلْوَرْدةَ

**** 


الْإنْتِظآرْ يَأتِىْ قَبْلُ مَوْعِدُ الْأشْوآقْ بِ قَلِيْلْ 

فَيُبَعْثرُ الْشَوْقْ وَيُلَمْلمُ الْحَنِيْنْ
هَكَذاْ نُدِْكْ مَعآنيْ الْلهَفَةَ
أمآ أنْ يَصْنَعُ الْأنْتِظآرُ
بَلآ مَعْنىْ شَجَنْوَأنْهيآرْ
فَ لآبُدْ مِنْ الْتأمُلُ


****
..
وَيَبْقَىْ الْوَجَعْ
فِىْ مَكْمَنُ شَوْقِيْ لِأنْفَآسِكْ



كَيْفَ أُمَرْرِهَآ خُيْوِطُ الْلَيْلِ 
حَتَىْ أظْفَرُ بِ صُبْحكْ
وَشَمْسُ الْعُمْرُ فِيْ غَيْبآتَكْ تَخْشَىْ الْسُطُوْعْ 
وَالْظَلآمُ الْدَآمِسْ..
يُحْيْلُ قَضِيْتَيْ لَقَضآءُ عِطْرِكْ 
اوَفَرْحَةَ الْلُقَىَ تُلْهِيْنِيْ تُنْسِيْنِيْ 
فَ إمْنَحِيْنِيْ أَنْفآسِكْ وَبَعْدَهآ أُقْتِلِيْنيْ
كُنْتُ وَمآزِلْتُ أُحَدِثُ الْلَيْلُ عَنْ بُعْدِكْ
الْغَيْرُ إرآدِيْ
وَيَسْخَرُ ظَلآمُ لَيْلِيْ مِنْ سُهْديْ وَسَهَرِىْ
مِنْ أَشْوَآقِيْ وَعِنآدِيْ
وَتُكِيْدُ لِىْ نَجْمآتِ,,
لَمْ أَرآهآ ألآ وَقْتُ غِيآبِكْ
وَقَمراً مُتَوآطئاً عَلَىَ عَيْنآكِ مَعهُمْ فىْ تَمآدِيْ
هَلُمْيْ بِصُبْحَاً يِحْمُلُنِيْ لَأنْفَآسِكْ وَلآ تُبآلِيْ
وَلآ تُعِيْدَيْ عَلَىْ مَسْتَقْبَلُ وَلآ مآضِيْ
فَقَطْ أنْفَآسِكْ ,, أنْفَآسِكْ
وَإحْتِضآر وَ مَوْتِ عَيْنآكِ

**** 



أَبْشِرْ يَآ قَمَرَاً...
الْلَيْلَةَ أخِرْ مَيْلآدًُ لَكْ,,
فَيْ كَحْلَةِ صَحْرآءُ لَيْلِيْ.
فَمآ عَادَ لِلْوِجُوْدُ مَعَنىْ,, 
مآ عآدتْ شَوآطِيءُ قَلْبِيْ,,
لَكَ مَلْهَىْ وَمَرْسَىْ

فَقَدْ عَآدَتْ لِىْ رَوْحِيْ الْبَعِيْدَةَ..
وَإبْتَهَجَتْ كُلْ أوْدِيَتِيْ ,,
لِ جَرَيآنُ نَهْرُ الْمِيآهُ الْحَمِيْدَةَ
أنآ وَعيْنآهآ ,
لآ شَيْءًُ يَعْنِيْنآ ,,
لآ فُرآقًُ يُدْمِيْنآ ,,
لآ قُنُوْطاً يُبْلِيْنآ..
الْحُبُ .,
فِىْ أنْهآرُ الْعِشْقُ خآصَتَنآ,,
فَقَطْ مِنْهُ قَطَرَةْ تُكْفِيْنآ ,
تُغْنِيْناَ
إشْتَقْتُ لِعَيْنَيْكِ 
وَلِ كُلْ أَمآنِيْنآ

****

َلآ تَنْدَهِشِيْ مِنْ إحْتِوآئِيْ وَإشْتِيآقَيْ
فَكَمْ عَآنِيْتُ شُرُوْقْ تِلْكَ الْلَحظَةَ

وَتَلَهْفْتُ إحْتِضآنِكْ
وَأَمَنْتُ
أنْ لِلْغَيِبآتْ لَعَنَةْ وَكَحْلَةَ
وَأنْ لِلْعَوْدَةْ فَرْحَةَ وَلَذْةْ

****

أُنْثَىْ بِ طَعْمُ الْخَمْرِ 

وَلَوْنُ الْعِزَةَ وَعِطْرُ الْلَهْفَةَ
هَوَ ذآكُ الْنَسِيْمُ بَيْنَ الْخُصَلْ ضَفآئِرْ
هُوَ ذآكُ الْمَصِيْرْ,,
الْذيْ يَشْهَدُ فِىْ بُعْدِكْ مُعآنَآتيْ
هُيَ رَوْعَةُ الْحَرِيْرْ
هَدِيْةَ الْمَولَىْ لِ قَلْبيْ

فَرَتْلِيْ لِىْ مآفآتِكْ مِنْ ألْحآنِيْ
وَأحْصِيْ لِىْ كُلْ شَهقآتِيْ وَزفْرآتيْ
****


هَكَذآ جَمآلِكْ 
هُدُوْوْوْئِكْ وَثَوْرِتيْ
غَيآبِكْ وَأحْتِضآريْ 
عَيْوْنِكْ وَأسْرآريْ
إنْكِمآشَكْ وَإقْتِحآمِيْ 

لَهْفَتِكْ وَخَجِلْكْ وَأنْدِفآعِيْ
مآزِلْتِيْ فَرِيْسَةَ عُمْرِيْ
أُمآرِسُ فِيِ كُلِكْ فِنُوْنُ الْغَزَلْ
وَأُرَصْعُ بِ صُحْبَتِكْ أَنْفَآسِيْ
والْسآعآتِ والْدَقآئِقْ وَالْثَوآنِيْ

وَتَوَقْفَ الْيَوْمُ عَنْ الْسَيْرُ فآجَئةَ
عِنَدمآ
أدْرَكَ هَيآمِيْ غَرآمِيْ..
وإحْتِضآرىْ

****

أنْ أكُوْنَ حُراً مُسْتَحِيْلْ ...
أنْ أَسْتَنْشِقْ وَحْدِكْ هُوَ الْوَحِيْدُ الْبَدِيْلْ
ألَمْ تَكُوْنِيْ سِتْ الْنِسآءْ..
وَمآزِلتىْ رأئِعَتِيْ الْتىْ أنْشُدهآ..
وَتَتْهَمِيْ الْخَفآءْ
مُؤْلِمْ وَجِداً جَلْدُ الْمُقَنْعْ الْمُلَثْمُ ’’
وَأنآ مَنْ أنآ أنآ الْضآئِعُ فِىْ بَلآطَ ركآبِكْ
الْمُذْدِحمُ بِكْ .. 
الْمُتْهِمْ الْدَآئِمْ أمآمهمْ بِحُبِكْ .. 
الْهآمِسُ الْمُتخآبِثُ الْسَليطْ
تَحمْلتُ الْجَمِيْعُ مِنْ أجْلِكْ..
وَخآرتْ قَوَةْ الْصَبْرُ وَنَفَذَ الْقَليْلُ مِنهْ..
هَلْ تَكُفْ دُمُوْعَ الْرَيْبُ..
فِىْ أعيُن الأطْهآرْ ,,
أمْ يَمْتَلكُوْنْ مِننهآ أنْهآر..؟


رَبِيْ أسألكْ رَحْمَةْ ورَحْمَةَ

****

هَلْ تُجآدِلِيْنً الْبَحْرْ 

وَتُحْدِثِيْنْ الْمَوْجُ عَنْ كَيْنُوْنَةُ حُبْيْ
وُتُوَشْوِِشِيْنْ وَدَعْ الْفَزَعُ
وَرُعُبُ الْفُتُوْرْ وَإعْتِقآلْ الْطُيُوْرْ
أنآ الْمُتَيْمُ عِشْقاً
انآ الْوَلَدُ الْشَقِيْ فِىْ مِحْرآبُ غَنَجِكْ وثَمْلُ الْجِفُوْنْ
أنآ الْسَآكِنُ أيْسَرُ الْصَدَرِ وَعِنْوَآنِيْ عَيْنَيْكِ 
وَهآتِفيْ ألْفاً وَألْفُ نَبْضَةِ جُنُوْنْ
أنآ الْمَوْتُوْرُ بِ أنْفآسِكْ
وأنآ الْحَنُوْنْ
وَكَفآنِيْ زَمآنيْ بِ عَيْنَآكِيْ
أنآ لِْلْزَفْرَةَ الْحُرَةَ مَنْ يَصُوْنْ
وَلَيْتَهُمُ يُفَتِشُوْنْ عَنْكِ وَعَنْ مَكآنِكْ 
دَآخِلُ الْقَلْبُ وَفِىْ كُحْلِ الْعُيُوْنْ
****


مَنْ مِنآ يَقْسُوْ ..؟


وَمَنْ الْمَفْتُوْنْ..
مَنْ مِنآ غآرِقْ بِ الْأحْزآنْ.؟
وَعلىَ الْسَطْحُ يَطْفَو
وَقْتُ هَيجآنْ الْذِكْرَىْ 
وَإِخْتِلآطُ الْألْوآنْ
أنآ الْسآبِحُ عآرِياً إلا مِنْ عُصآبَةْ
تَعَمِىْ الْعِيُوْن..
أنآ الْمُجْهَدُ حَقاً 
وأنآ 

الْوَلْهآنْ

****

دَعِكْ مِنْ هَذَآ وَذآكْ وَهِىَ وَغَيْرَهآ
وَأخْبِرْنيْ عَنْ أَمْسَكْ 
عَنْ مَآضِيْ يَرْكُضُ خَلْفَكْ 
عَنْ لُقَىْ كآنْ يُمَهْدْ 
عَنْ خُوْفْ مِنْ الْضَعْفْ
عنْ عَدَمْ صُمُوْد الْحُب 
مهماْ كانتْ قُوْتهُ فىْ وَجهْ الْضَعفْ
هَلْ تَظُنْ أنْ ضَعفكْ حآلَةْ تُنسيْ
فَلآ تَتَحَدثْ عَنْ وَجهْ يَرْتَديْ أقْنِعَةَ الْزَيْفْ
ورأسًُ مَزْرُوعة فوْق أبدآنْ الْخَلْقُ وَتَجْذبكْ 

تَحَدثْ عَنْ الأمسْ وهلْ تَرَكتْ الْحُبْ 
فِىْ صَنْدوْقْ الْعَقِيْق بَعْدُ أنْ أفرْغتُ مآ فِيهْ 
مِنْ حُلىْ رَصْعتهُ علىْ صَدَرَكْ,, هَلْ دَنْدَنتْ أقَدآمكْ بِخُلْخآلُ الْمآضيْ
ثَمْ عُدتُ وأرْتَديتْ الْحبْ وأغلْقتُ الصْندوق 
على جوآهرْ كآنتْ تئنُ وَجَعْ
أسْمَحْ لِيْ أنتْ ضَعِيْفْ جِداً وأنآ الْمَذْبُوْحْ 
ألمْ تَقُوْلُ الْفلاسِفةْ أنْ الْحُبُ الْحقيقْيْ يَمْحُوْ مآ قَبْلهُ
فَكَيْفَ أُصَدِقُ سِفُوْرِ الْعَصِرِ الْحَديثُ

وَأنآ الْغآرِقْ فِىْ أزْمِنةَ الْأصآلةْ
ولَكِنكْ مُتَجَدِدْ
مُوَآكِبْ
تُشْبِهْ هَذآ الْزَمنْ
ذَبَحنيْ ضَعْفكْ

****

مَهمآ قآلوْ عَنْيْ وَعَنْكْ 
لآ تَعْنِيْنِيْ أقْوآلَهمْ
أعَدِكْ عِنْدمآ أسْتِيْقُظْ مِنْ غَفْلَتيْ
سَ تَدُوْسْ قَدميْ عَلىَ مسآمِعيْ 

وأفْوآهَهُمْ الْخَرِبَةَ
صَوْتَكْ هُوَ مآيَعْنِيْنِيْ 
وَأنْفآسَكْ الْوَهِنَةَ
كُنتُ أظُنهآ تَحَرْرَتْ 
وَلَكِنهآ رَهْنُ إعْتِقآلْ نَبْضاً مآتْ
هَجْراً...
كُنْ بِخيْرْ دائِماً وَهذآ لكْ تَرَجْيْ وَتَوَسْلْ.
وَلآيَهِمُ مَنْ يَتهآدَيْ أليكْ يُحيْيْ مآ رَحلْ
أوْ يَمْتطيْ جُوآدْ الْعَوْدَةْ..
الْخَوْفْ كآنْ مزَلةْ فَلآ تَخفْ 
ووآصلْ وَتَمنى
وَإنْ أنْزَلقتْ يَديِكْ هآرِبَةَ مِنْك لِوَمِيْضُ ذِكرةْ هآلِكةْ
وَهذآ مَآ كُنتْ مِنهُ تَخْشيْ أنْ تَدنىْ

فَ ثِقْ أنْ حُبْكْ كَبْلَ قَلْبيْ بِسَلآسِلْ إحْتوآئكْ 

وتجلى 

****

حَتىْ وَأنْ أمْتلئتْ الْسْآحةَ الْصَغِيْرَةَ
بِ دمآئيْ وَمُلاحَقتهمْ وَقَتْليْ

حَتَىْ وَإنْ أفْرغُوْ بنَآدِقهم فِيْ صَدرِىْ
حَتىْ وَإنْ صَلَبُوْنيْ فَوْقَ أسْوآرِ حُبِكْ
لَنْ يُثْنُوْنيْ عَنْ عِشْقِكْ
ألمْ أكُنْ جِيْفآرآ قَلْبِكْ
أنآ الْمُتَيَمُ بِكْ عِشْقاً وَالْمَجْرُوْحِ هجراً
أنآ الْمُخْتِبِئ فِىْ قآعِ قَلْبِكْ
فَلآ تَمُنيْ عَلىْ بِالْحُب 
وَتُوآصلينْ الْسِحرْ بِ الْفِتنةْ الْمُعَتَقةَ 
مِنْ ثِغَرِ الْثمآلةْ
أنآ الْعَآشِقْ مَهمآ هُوَ تَبَنْدر..
أنآ الْقَلبْ المُفَعْمُ غَيْظاً وألماً
وأعِدكْ سَ يبقىْ الْحَنِيْنُ ألىْ زَهوَةْ الْمُنىْ 

وأرِيْجُ الْعُلا
وَلِكنْ أعِدكْ أيضاً بِ أنيْ سَ أتَمَهْلْ

****

يَتَوَعْدُوْنْ وَيُحَذْرِوْنْ وَيُرْهِبُوْنْ
وَيْلِيْ مِنْ مآ سَيْفْعَلُوْنْ
وَبآيَ الْدَوَآفِعْ لِأنْتِقآمَهمْ 
مُقْتَنِعُوْنْ 

وَأىْ نَدِيْمًُ قَدمْ لَهمْ كَأساً مَسْمُوْمْ
حَتَى~ نَكُوْنُ نَحنُ لَهُ مِنَ الْشَآرِبُوْنْ

وَأخَرُوْنَ عَلَىْ بُعْدُ خَطْوَةَ 
وَبِالْتُهَمْ الْحَمْقآءِ يُلْقُوْن
وَيَتنآسَوْ أنْهمْ فَىْ الْذُلِ غآرِقُوْنْ
فِىْ الْوَحْلُ مِنْ رأسَهمْ حَتىْ أقْدآمَهَمْ 
مُنْزَلِقُوْنْ
وَمِنْ قَلْبُ قَلْبْ الْفَرْحَةَ وَبَعِيْداً عَنْ بُخآرْ وَأتْطِرآبُ الْجَوْ
وَغَيْمَةِ الْحآجِزْ وَإنْفِصآمُ الْشَخْصِيَةَ
نُلْقِىِ عَليْهمْ الْتَحَيْةَ
فَهلْ هُمْ مُسْتجآبُوْنْ


 ****

مَنْ أنآ...!!
أنآ الْمُعْتَقَلْ فِىْ كُلِ نَبْضَةْ وَتُهْمَتِيْ عِشْقِكْ
أنآ الْمُسْتَتِرْ خَلْفُ نُبْلُ شَخْصِكْ 
أمُرُ بَيْنَ نسآئِمْ شَعْرِكْ

وأرِيْجُ الْقَطْرَةَ الْبآرِيِسيةَ
يَرُجْنيْ وأهْتَزُ مُتَرِنِحْ
أنآ الْثَملُ مِنْ عُوْدِاً 

وَمِنْ طُهِراً ...

****


هَيآ
إنْزَعيْ مِنْ جِيْدِكْ حَبْآتِ الْفِكْرِ الْمُشَوْهْ
وَأنْهَضيْ مِن عَثْرَةِ الْغَضَبْ بِقُوَةَ
إسْتِسْلآمِكْ يَعْنِيْ إنْهيآرَكْ
وَأنْتيْ الْنَبْضُ لوْ يَعْلَمُوْن
مآ أبْسَطُ كُوْخاً يَُضُمُ ,,,
أنْهآرُ عِشْقِيْ وَعِيْنآكِ ..
أمُدُ فآهِيْ ,
وأشْرَبُ الْعِشْقُ مِنْ رآحَةَ يَدَيْكِ
وَأُغَرْبِلُ الْحَصآْدَ 
لِأخْرِجُ لَكِ سُنْبِلَةَ تُشْبِهِكْ
وَأُسْرِعُ الْخُطَىَ نَحْوَ أخْتِطآفِكْ

مِنْ بِئْرُ الْحِيْرَةَ
أُصآَرِعُ الْعُقَدْ وأقْطَعُ رأسْ الْرَيْبُ
وَ الْظُنُوْنْ
وَوَوَوَوَوَوَ تَعِبْتُ أشْرَحُ 

وَمَلَلْتُ الْتفآسِيْرْ
وَزآدْ الْلْقىْ حَرآرَةْ الْتَبْشِيْر
فَهآكَ يَمِيْنِيْ شَوْقْاً


****

هآ هُنآ رَوْحاً تَحِفْكْ هآ هُنآ نبْضاً يَزِفْكْ
هآ هُنآ قَيْساً وَعَنْتَرآ يآ لَيْلةًُ عآبِلةْ

مآ أنآ بِ حَديْثًُ مُغْرِيْ 
وَلآ أنآ بِ نَسِيْماً يأتىْ بَعدْ طُوْفآنْ مِنْ الْحمآقةَ
أنآ الْحُبُ ومآ أشْجَعُ الْحُبُ الْجَسُوْر
يَبَثُ فِىْ أرْكآنُ قلْبِكِ الْضَىْ فَتَمْتلئىْ نُوْر
لَسْتُ صَباً عَآقِلاً ولآ رَزِيْناً وَقُوْرْ
أنآ الْمَفْتُوْنِ بِكْ أنآ مَنْ يُخْرِجُ وَجْههْ مِنْ قَلْبِكْ
لَيَطلُ علىْ الْخلآئقْ 
مِنْ حُسْنِكْ وَيَغْزِلُ مِنْ حُبِكْ أَقْنِعَةَ الْغُرُوْرْ
أنآ الْسآقىْ بِ فآهِكْ رَيَآحينْ وَعُطُوْر
أنآ مَنْ يَطْمَئِنُ عَلىْ أوْديَةَ نَبْضِكْ الْمَوْتُوْر
أنآ بِكْ سَهْلاً يَكْسُوْهُ خَضآرْ جُنُوْنِكْ بِ الْسُرُوْرْ


****
نَعَمْ ْ حُبْيِ مَرْسُوْمْ عَلَىْ مَلآمِحْ وَجْهَكْ
وَحُرُوْفِيْ مَحْقُوْنَةَ مِنْ حَنِيْنَكْ مِنْ شَجَنَكْ
وَجِبآلْ خُلِقَكْ لَآ تَشُبِهْ إلآ سِلُوْكِيْ
وَحنآنُ أَرِيْجُ عِطْرَكْ مَوْطِنَهآ الْأصْليْ إسْتِنْشَآقىْ
أنْتِيْ رَوْعَةْ الْمَسآءْ وَقْتَ تَجلْيِهِ وَقْتْ غُرُوْرُهُ
أنْتيْ الْأمَلْ والْمُنَىْ وحِلْمُ الْعُمَرْ
وَأحِبْكْ
****


مآ نَبْكِيْ عَلَىْ كأساً كَسَرْنآه ..نَزآرْ 


كَأساً فَآرِغاً دَآخِلهُ بَقآيآ خَمْراً مَغْشُوْشَةَ
تَحُوْمْ حَوْلهُ زَبَآنِيَةَ الْفَرَآشآتْ الْقَبِيْحَةْ
وَتَوَهُجْ جَآذِبْ وَكآذِبْ وَمُنْحَنَىْ أَخْرَسْ
وَشَظآيآ مَوْتُوْرَةَ مَسْمُوْمَةْ,,
إنْ قَبْلْتُهآ عَوْرَتْ الْشِفآهَْ

****



بَهْجَةَ ,, ضِيآءْ . مُخَلْدِيْنْ فِىْ أحْضآنْ الْطُهْرِ 
وَأمْرأةْ تُعآنِقُ الْأُمْنِيآتْ فِىْ هُدُوْءءْ مُسْتَحِيْلْ
وَنَبْضًُ مَقَنْعْ ذَهَبْ إلَىْ حَيْثُ الْشَبَهْ الْوَضِيْعْ
وَأَنْتَ الْمُرَصْعْ الْطآرِدْ لِلْهَوآمِشْ وَلِلْذَلِِيْلْ
أَحَبْكْ وَأَنْتَ الْسَآكِنْ فِىْ الْ عُلآ 
فَ إطْمَئِنْ فِىْ نُعُوْمَةْ مُطِلَةَ وَوَجْهاً جَمِيْلْ
وَأَفْتَحَ رَآحَتِيْكْ وَإسْتَقْبِلْ الْغَلآ
يَآ أَنْتِيْ يَآآآآآ بَعِْيْدَةْ الْ........~ ~ ~

****


لآ تَهْتَمُ لِلْقآدِمْ فَ الْقَآدِمْ تَوَقْعْ أنْهُ الْأفْضَلْ دَآئِماً
وَلآ تَرْتَقِبْ شَيْئْ هُوَ فِىْ الْأصْلُ لآ شَيْئْ



وَأهْتَمْ فَقطْ بِ وَصَآلِيْ وَلآ تَخْشَىْ بَعْدُ الله ألآ مِنْ فُرآقَىْ
وَتَوَحْدْ مَعْ نَبْضِيْ الْحآرْ الْجآرِفْ وَأنْسَىَ الْهُمُوْمْ
وَإنْتَبِهْ لِقِمَتَكْ الْعآلِيةَ وَهآمَتكْ الْقآئِمَةَ
وَثِقَتكْ فِىْ ضَمْةَ رَوْحِيْ الْدَآئِمَةَ

**** 

وَتَعآلَىْ نَرَتِلُ الْسِكُوْنْ فِىْ هُدُوْءءءْ
نُنَسِقُ بُسْتآنْ الْشَوْقْ فِىْ نُضُوْجْ
وَنَقْتَلُ الْوَهَنْ وَكئآبَةَ الْزَمَنْ
نَتََحَمَْمْ جَدآئِلُ الْشَمَسْ وَنَسْتَنْشِقْ هَوآءٍِ نَقِيْ
وَنُحآكِيْ الْقَمَرْ فِىْ غُرُوْرْ
ألمْ تَكُنْ عيْنآكِ أقْمآريْ وَبَرِيْقهآ أَضْوآئِيْ
وَمَنْ أحْصَيْ لَكِ الْنَبْضُ فِىْ مَمَرْآتِ الْعُمْرْ
فَدَعِيْنِيْ أَتَنَفْسْ بِلآ أَفْكآرُ نَآغِصَةَ غآضِبَةَ 
وَأجْعَلَىْ مِنْ مَسآمِكْ أوْرآقَاً وَرْدِيَةَ مُتَفَتِحةَ


وَأتْرُكِ لِىْ حُرْيَةَ الْ شَهِيْقُ مِنْ قَدِكَ الْمَيآسُ 
يَآ سَهَرِيْ وغَفْوَتيْ وأحْلآمِيْ
****


هَلْ رَأَيْتِيْ رَجُلاً..! لآ يَرَىْ الْكَوْنْ إلآ فِىْ أَحْضآنِكْ
لآ يَعِيْ مَنْطِقْ وَلآ سَرآبْ وَلآ فِقْداً إلآ وَقَتُ بعآدَكْ

فَ أقْتَرَبِيْ بِرَوآئِعِكْ الْأنِيْقَةْ وَأهْتَمِيْ لِفَضْفَضَةْ أشْتَهِيْهآ
هَلْ مَلَلْتُ مِنْكِ حَدِيْثَ الْغَيِرَةَ يَوْماً فَتَحَدْثِيْ بَمآ شِئْتيْ عَنْ إفْتِقآدِيْ 

وَلآ تَظُنِيْ أنىْ هَذآ الْقآدِرْ عَلَىَ دَمْعآتِكْ عَلَىْ كَسْرِكْ وَعلَىْ عِنآدِكْ
تَحَدْثِىْ فِىْ كُلْ مَآ يَجُوْلُ بِالْخآطِرْ وَلنْ أمِلُ كَلآمِكْ
****


كَيْفَ يُغْضِبهآ رأياً فِىْ إسْتِقْرآرُ نَفِسِيْ
وَكَيْفَ تَظُنُ أنْ الْحَلُ أنْ أكُوْنُ بَيْنَهُمْ وَيَتِمُ نَفْيِيْ
أنْ أُعآنِدْ صَخْرُ الْوِحْدَةَ بِ الْتَمَسْكُ بِ تَلآبِيْبُ وَحْدِيْ
وَكَيْفَ إنْ قَطْعُوْ وَصْلِيْ وَبَتَرُو حَنِيْنِيْ وَشَوْقِىْ
وَهلْ أنآ رَجُلْ الْظِلآلْ الْمَخْفِيْ
أمْ كَوْنِيْ تَقَبْلَتُ فِىْ صَبْراً أخْطآءُ تَكُوْيِنُ نَهِشِيْ
أنآ الْسآبِحُ فِىْ وَرِيْدِكْ مِنْ قَبْلُ الْمِيلآدْ
بِمِيلآدًُ كآمِلْ...
وَأشْتِيآقِىْ لَكْ فَآقْ كُلْ حَداً حَدَدهُ جَهْلِيْ
لآ تَكُوْنيْ وَأيآمْ الْعُمْرُ الْأليْمَةَ أعْدآئِيْ 

فَ الْيَوْمْ أقْبِلْي عَلَىْ فِىْ حُباً وَفِىْ نَقْداً سَ أتَقَبْلُ الْنَقْدِ

وَلَنْ أَتَقَبْلُ الْفِقْدِ....
وَأحِبْكْ

****

حَوْلنَاً مَآءً لُوْجِياً مِنْ دِمُوْعْ الْفُرآقْ
وَأنآ الْمُتَمَكِنْ مِنْ فَكْ شَفْرِةَ قَلْبِكْ
أنآ الْحَنُوْنُ كَمآ وَصَفْتِيْ
وَعِشْقِيْ مُخْتَلِفْ وَأوْصآلِىْ تَرْتَجِفْ
وَحنِيْنِيْ أطْنآنًُ وَشَجَنِيْ يَقْتُلُنيْ
كُلمآ سَمَعْ بُكآئِكْ وَأغْرقهُ دَمْعَةْ عُيْوْنِكْ
وَأنْتيْ الْحُبُ كُلْ الْحُبُ وَكُلْ الْفَرَحْ

****

فِىْ زَمَنْ الْأرَقْ يَتَخَلْلَنِيْ الْضَعْفُ وَالْقُنُوْط وَلَكِنِيْ أَبْتَسِمْ
أُصآرِعُ غَآبآتِ الْبُكآءْ وَأتَوَصْلُ فِىْ صَمتاً لِفِكرةَ
عَلهآ تَنْتُجُ ذِكْرىْ تَرَسُوْ فِىْ قَلْبِيْ وَتَنْسَجِمْ
أُعَطِرُ حَوْلِىْ عَلْكَ تأتِيْ خآضِعاً كمآ وَجَدْتَنِيْ خآضِعاً

عَآنَدتُ كُلْ طِبآعِيْ مِنْ أَجْلُ عَيْنآكْ مِنْ أجْلُ الْلُقىْ
فَهَلْ عَآنِيْتيْ فِىْ إدرآجِيْ أَوْلَوِيْةْ فِىْ زَمَنْ أَفْكآرِكْ وَأضْغآصِكْ
الْمُسْتَمِرَةَ فِىْ تمآدِيْ مُؤْلِمْ
يَنْصَحنىْ الْلآهىْ فِىْ شَخْصِكْ وأتَقَبْلُ الْنُصْحِىْ
ألْمْ تَكُوْنيْ الْمآجِنَةَ فِىْ خِلآفِكْ وَقْتُ ضَبْطِ الْنَفِسِ


****

هَلْ لِىْ مِنْ رَجآءْ أنْ تُضِئيْ ضَيْ بَرِيْقْ عَيْنآكْ 
أنْ تُعَمِىْ الْكُوْنْ إبْتِسآمِكْ
أنْ تَحَفِيْ شَجَرُ الْلَوْز يآ طَعْمُ اللْوز
ولآ تَجْعَلِىْ مِنْ إنْتِظآرِكْ غِصَةَ تِطَعَنُ الْقَلْبُ

وَكَيْفَ تُطِيْعكْ الْسِكِيْنُ فِىْ طَعْنُ قَلْبِيْ
وَنَزْفْ دِمآئِيْ أمَآمُ عَيْنآكِ
هَلْ تَظُنِيْنِيْ يِعْنِيْنِيْ قَلْبِيْ وَسَيْلُ دِمآئيْ
كُلْ مَآ يَعْنِيْنِيْ أَنْتِيْ
يَآ سَآكِنَةَ قَلْبِيْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.