~
نَآفِذَةْ ..,
وَمُنْسَدِلْ عَلَيِهآ سِتَآرْ رَمآدِيْ..،،
وَهُنآكْ مَخْدَعْ ..،،
،يَضُمْ بِأحْضآنَهُ شَآباً مُنْهَك.،
ضُوُءْ خَآفِتْ
" صَمْتْ "
وصَخبْ أنْفآسْ شَآهِقْ..!
جُنُونْ فِيْ رَأسهُ ..,وَحِيِرةَ وَمَوآجِعْ ..
.مُرْتَبَكْ هَذآ الْخآضِعْ..
وَفيْ سَكْرَةِ الغَفُوُ غَآرِقْ ،
يَبْدُوُ عِليهُ أعْرآضُ الحِلِمْ..يَبْدُوَ عِلِيِهِ..،
شَتآتُ الْفِكْرْ..,
وَبَرآءَةْ تَحِفُ كُلْ أرْكآنَ غُرْفتَهُ ..
وَأحْسآسْ يَطُوُوُفْ بِ مَخْدَعهُ .،،،
يَرْسمُ لَهُ سِفآحاً تَسَلُلآتْ الْفَجَرْ..
وَشَمَعةَ تُصآرِعْ الْنَسِيِمْ عَلىْ الْبَقآءْ
مُتأَجِجِةَ..
وَمِسِكْ يَحُوُمْ بِدآئِرةً الْدَوآئِرْ..,
وَطَنِينْ نَغَمْ حَآلِمْ..
وَذآتَ مَوْعِدْ.. تَقْتَحِمُ خُيُوُطْ الْشَمْسُ الْأولىَ..:
رَمآدِيَةَ الْسَتآئِرْ.,
وَتَدُآعِبْ ملآمِحُ الْنآئِمْ ..!
يَتجآهلهآ.!
فَــ تَزِيدْ مِنْ إكْتِسآبُ مَسآحَتهآ..,
يَتفآدهآ بِيَديهِ..،
تَزدآدْ هِىْ.،
يَتخفىَ فِي وِسآدَتهُ مِنهآ .،
فَ تَتَمآدَىْ عَلىْ بَآقيْ جَسَدَهُ.,
أذاً لَآ مَفَرُ..!
مِنْ الْصَحْوْ وَتَرْكُ الحِلمْ مُجْبَراً..
يَرَفعُ وِسآدتهُ.،
يَرُمُقُ بنصف نَظرِةْ عين..,
يَنْهَضْ مُتسآرَعْ.,
يَنْزَعُ الْسَتآئِرْ.، يُلآكِمْ مَقَآبِضُ النآفِذةَ ..,
حَتىْ يَتَمكنُ مِنهآ..,
وَعَلىْ مِصرآعِيهآ يَفْتَحهآ ..
وَالْغَضَبْ غِشآءء عَلىْ وَجههُ..,
وَدِرعْ يُوآجِهْ بِهُ أشعآعآتْ الْشَمسْ.,
حَتىْ يُصآرِعهآ يُعآدِيهآ،،
يَلُومهآ،، يُعآتِبهآ..
يسألهآ لِمآ كُلْ هَذآ الْتَطَفلْ.؟
سَخِيِفةَ أنْتِيْ فِيْ إقْتِحآمِكْ مُزَعجةَ ..,
وِيليْ مِنْ إزْعَآجِكْ.,
لَمْ تَجِديْ فِي كُلْ هَذآ الْحِي غَيرُ نَآفِذتيْ.,
فَـ تُصِيِيهآ..!
لَمْ تَجِديْ مُرْتَجِفاً غَيْرِيْ يَحتآجُ تَدْفِئَتكْ..؟
لِمآذآ وُضُوُحِكْ ..,؟
لِمآذآ سُطُوعِكْ.؟ لِمآذةَ حَرِيِقكْ..؟؟
وَقْتَهآ تَبْدُوَ عِلىْ الْشمْسُ عَلآمآتْ الْزَعلْ
وَتَرِسمُ الْبَرِيقْ نَوْعاً مِنْ الْخَجَل..،
وَتَصْرُخُ فِيهْ وَيحكْ يآ هَذآ .:
بَلْ وَحْدَكْ أنْتَ وِجْهِةْ شُروقيْ.،
لآ تَلُومنيْ أنآ ..،وإنْ شِئِتُ مَلآمَةًَ
لُووُمُ الحُبْ فــ هُوَ مَنْ جَعلكْ بُوُصْلِتي
وَوَضَعكْ فِيْ طَرِيقيْ .,
فَــ كَآنْ وَجهَكْ مُسْتَقريْ وَوِجْهَتيْ..
وَعَيْنَكْ أسْتَمِدُ مِنهآ بَرِيقيْ..
فَــ صآحْ فِيهآ وَلَكِنيْ مِنْ عُشَآقْ الْقَمرْ.,
فَـ أبتَسمتْ سآخرَةْ ..،
وَقآلت يآ هَذآ ألَمْ تَعَلمْ أنْ القَمرْ..،
جُنْدِي مِنْ جُنوديْ..
أرْسِلهُ إلِيِكَ لِيلاً..!
لِيِكوَنُ شَآهِداً عِلىْ طَيْشَكْ الْلَذيْ.،
يُثِيِرَ جُنُوُني...,
رَددَ هُوَ., أذاً هُوَ حِصآرْ لَيِلاً وَنهآرْ..؟
قَآلتْ :بَلْ قَدركْ أنآ وَعُمْرَكْ الْمَكْتوبْ..,
بَلْ عِشْقَكْ أنآ وَنَبْضَكْ الْطَرَوُبْ
أنآ الْمَآضيْ..،الْذي بِهِ َتَفْتَخِرَ
وَحَآضِركْ الْذِي بُهُ تَختآلْ
وَمُستَقبلَكْ الْمُشَرِفْ ..
أنآ الْسُطوعُ الْقآطِنةَ بَيَنْ الضُلوعْ
فَـ لِمآ كُلْ هَذآ الإحْتِيآل
لَمْ أتَطفلْ أنآ..،
وَكمْ سَمِعتُ مِنكْ أنىْ أفْضلُ أخْتِيآر..
فَسَقطتْ نَظْرتهُ لِلْأسْفلْ..،
وَخآرتْ قُوآهْ وَلَمْ تَحْمِلهُ قدمآه..،.
وَقَد شَعرَ بِمَبآدِي إنْهِيآر...
أُجْهَضتْ كُلْ مُبَرِرآتهُ وَصمتهُ وَشِتآتهُ
وَقَآلْ الْيَومْ..,
شَدِيِدةَ حَرآرَتَكِ.,تَقُوُدنيْ لِلْإنْصِهآر..
عُذْراً مِنِكْ يآآ كُلْ أُنْثَىْ فِىْ نَثْرُ الْفَلآسِفَةَ
عُذراً فقدْ أسئتُ أَدبيِ مَعَكْ يَآ عَرُوُسْ الْحُب.،
وَجِنِيِةَ الْبِحآر..
.
.
مآجد غريب..
3/7/2012
4:07
