2011/05/12

صَرْخَةُ صَمْتِكْ



بِــِ لَهْفَة الْمُشْتآق الْوَلْهآنِ
الْمُتَهَآفِتْ
الْذيْ إعْتآد إسْتِنْسَآخْـ المآضِي
الْبآئِدْ
مِن سَطْوَةِ الْحآضِر الْكَئِيْب,,
أتوَسْلُ شَهْدِكْ ..
طَوَآحِيْن الْهَوَآء الْمسْلُوبْ
مِن هذآ الْكوْكِب الْمُلَوْث
والْذي تمَْتَلِيء بِهِ رِئتــيْ,,
تُنْذرُ بُعدِكْ..
تُحذِرْ مِن بُطء إمْتِثآل قَلْبِكْ
أمآم عدآلة الْحُب الْخآلِدْ,,
المُنْعَقِدة مِن أجْلِكْ..
أوْرآقْ الْعِشْقُـ الْبآليةُ الْقَديْمة
تَشْهدُ علّي أقترآب مَوْعِد,,
أسْتِشْهآدُ نَبْضِك..
وَتَقِرْ عَيْن أنْكرتُ الْذآتِ الْسحيقة
.فَـ كَيْف.؟ باللهِ,,
تخليْتيْ عَنْ وَعْدِكْ..
دَآئِماً يَترك الْفُرآقْ تقآسيْم <<
الْأثآر العَميقة
فَكيْفَ.؟ الْتسآؤل الْمرسوم,,
بِـِـِ مَلآمِح وَجْهكْ..
وبأي الْحكآويـ تُحآكي 
مرآيآ الْحقيقة
الْلتي تَخْتَزِنْ أحوآلِ الحآلة,, 

الْمُقْتبسة مِنْ صورِكْ..
أغلقتُ كُلْ قَنوآتِ الْكلامْ
وأسْكَتُ ثرْثَرِة برآءة الْأوهآم
الْموكلة,, 
بِــ الْدِفآعْ عَنْ هَجْرِكْ..
مَللْتُ زَوْآرِقْ الْأحلآم 
الْعآلِقة بِـِـِ صَخْرة الْأشْوآقْ الْأسِيْرة,,
وَالْمنْفِية فِيْ بَحْرِكْ..
هرْوَلْتُ إلى ألْحآنُـ صَوْتِك 
وَهو يُبرزُ رخآء الْمعآني الْأمينة,,
مآ أعذبه حِسْكْ ..
وأٌْقْتَرَنْتُـ الْخِلْوَةِ الْحَرِيْرِيّة بِـِـ عيْنَيْكِ
مُستَمِدْاً فتوآي مِنْ ذآكرة,, 
تَحْوى وثآئِقْ شَرْعيْةُ لََمْسِكْ ..
نَظَمْتُ إعْتِصآمي عآرياً
بِــِ بآبِ صَدْرِك
مُعلْق عليْه مطآلبي فــَ أسْتَجِيْبِي
أوْ تَذْبَحِيْني,
, ومآ أَشَدُْ نَحْرِكْ..
وَإِن مآرستُ الْسِبَآحَة فيْ وَريْدِكْ
مُترآخياً.!
أحْملُ خَطآيآ تَرَهُل الْحَنيْن
فَـَـَ لآ مَلآمة,,
مِن كَسْرِ عِنْدِكْ..
وَإنْ خَضَعْتيـ لِــ غرآمي الْسَجيْن
فَــ لَنّ تَجِدِيْني كمآ تَعَوْدتي

رَقيِقاً فيّ الْحُبْ,,
سَـَـَـَ أستبيْحُـ نَهْشِكْ..
كـَـَـَـَ عِرْبيْداً ثَمْلًُ ,,
أسْكَرَتْهُ شِفآهِكْ
وَسَحقَتْهُ إبْتِهآلآتُ
قَوَآمِكْ
وَأنْعَشَتْهُ شَهْوةِ,,
فََكْ حِصَآرْ نَهْدِكْ..
حَوآسيْ لآ تَعْتَرِفْ بِــِ ضَبْطُ الْنَفْس
ولآ إنتظآم الْنَبْض 
وَتَلْتَهِم بِشرآهة ,,
عنآقيْدُ قُبَلِكْ..
تَعْقدُ صَفْقة مع الْجُوْع الْقآصِي
والْبَرْدُ الْقآرِصْـ ..
وتَطْلبُ الْلجوْء ,,
لِـ مَخآبيء حُضْنِك..
تجْتآحني الْأمآني قليلة الْتهْذيب
رُبْمآ سأعلن الْيومْ عَدمْ ,,
الْوفآء بِوعْدِكْ..
سَــ أهجرُ كَيآن الْوقآر الْغَرِيْبْ.
وأنْصح رجوْلتي الْتَعبْدُ في,,
مِحرآب ُكَهْفِكْ..
وأتسآئل..؟
في حَضْرَتِك كيْفَ الأحتفآظُ 
بِـ وَعْييْ الْمُريْب
كَيْفَ أتَحَدْثُ 
وأحْرِمُ لَذْآتِّيْ,, حَلاوِة,,
صَرْخَةُ صمتك..

مآجِدْ غَرِيْبْ
فجر... 12ــ5ــ2011

2011/05/10

أسْتِثْنآء سَآعَآتْـــــــــ الْرَحِيْل




أسْتَجّديـ ذآكِرتيــ مَحْو لحظآتـ الْرحيل
أتَوَسْل اوْقآتــ الْشِدة أنّ تَأتيْنيـْ بِـِـ الْبَديْل
أُبآدِرُ بِــ طَمْسـ حَقيْقّة الْحِلْمُـ الْجميل
أهذي بيني وبَيْنـ شَوْقيـ الْذليْل

مُحْتآلاً يَحفْنيـ الْسَعْدُ وَبُرْهآني عَليْل
أتأمْلُ قُبُلآتِـ الْمسآء بِــ شَهوةِ الْمُسْتَحيْل
وَأرْتعِدْ مِنْ بَطْشِـ خِصْرِكْـ الْنَحيْل
أَهجُرُ كَوْكَبـ الْأملْ بِـ بآرِقة الْأوْهآمْ
أمليء فَمْيـ بِــ مآءٍِ وَرْدياً مِن عَسلِ الْكلآمْ 
لِــأ سقي فَمِكْـ قَطْرة قَطْرة كمآ يشْرَبْـ الْيمَامْ
مُتَحَمْماً عِطْرِكْـ الْشَلْآلْ وَنَبْضُـ الْمَسَآمْ
مُسآفِراً فيْـ أهْدآبِكْـ أَرْتَديـ ثَوْباً مُطَرْزاً بِـِـِ الْأحْلآمْ
أُعآنِقـ الْقَدْ الْفَتآكِـ وَاُلَمْلُمـ الْأهآتِ بِـِـِـِ الْألْهآمْ
مُحْتَضِناً مفآتِنكِـ أُرآقصُهآ على شَهقآت الْأنْغآمْ 
أُغآزِلْ الْليلُ في عَيْنيكِ ومآ بَعْد الْرِمْشـُ والْجُفُونْ
وَأَسْلُبُـ مِن الْنَهدُ وَحْمّةًُ تُطعِمـ الْجوْعـ الْمَجْنُونْ
مُتمآدياً مَآ زِلتُـُُـُ فيْ رَقْصَتِيـ مَمْشُوقاً حَنـُــوُنْ 
مُهآدياً لِـ أنآملي ثآقُ نِصْفُهُـ عآري والْأخَرْ مَفْتونْ
أنآ وخِصْرِكْـ أعدآءاً وبيننآ ريباً وَشكوْكاً وظِنُونْ 
ويلي مِنْ شِبآك الْأيدي وَتَلآقي الْنظرآتِ وأحتِضآرِ الْعيُونْ
ويلي مِن جيداً يَحْمُلُ رأساً تتمآيل فيْ زهواً وَغُضوُنْ
وأظآفِر مَطلية تَنْغََرِزُ غَيْر مُبآلية كـَ نَهْشِ الْنِموُرْ
مُتحديةَ إشتيآقيـ وتَزْرَعِيْنَ الْسَوْسن فيــ أرْضِي الْبُوْر
شفتآكِ وحدهآ اللتي يرْتجِفْ مِنهآ جسدي الْمَبْتوْر 

وأنآ مَنْ يُتْقِنُـ فَنْ الْإخْتِفآء مِنْ أشيآئِكْ عِنْدمآ يَنْطفِيء الْنُوْر
وأنآ مَنْ يَفطَنْـ لِـ خُبْثُ أبتِسآمتِكْ وَوَضعِـ زيْنتكْ ونَثْرِ الْعِطوُر
سَأنْتشي حِينَـ يسيل دِمآئي بِسَيْف أشوآقِك كُنتُ مُكْتمِلاً أو كُنتُ مَشْطور
يآ أُنثى بِلآ خوْف تملئهآ الرغبآت الْموتورةالْمسكونة بِـِـِ الْثقة والغروْر
كَيْفَ أُغْريْكِ بِـِـِـِ الْعِشْقـ وَأنْتِ مُنْية الْوَعْدُ وسَلِيلَة الْمَجْد
كَيف أمحوكِـ مِن ذآكرة الْوَقْت بِـِـِـ الْتحآيل علّى أسبآب الْفِقْد
وَهبتكِ حنيناً مفتولاً بِـِـِـِ قآمتِهِ وَهبتينيـ فَكْ طلآسِم وألغآز الْبُعْد
كَيف الْخلآصُ مِنْ دآئي فى الْصُبحِ وفي الْمسآءِ أنتى الدوآئي 
وصَخْرةِ الْصَبْر تُدمي مِعْصمي ويَنزفُ قلمي حنيْناً فوق أورآقي
تنْهِيدة وبَسْمة وَإشتيآق مَجْنُونْ يَفضَحْـ مخآبئي وأسرآري
وأيْنكِ يآ سيْدة الْكونْ وأين أجزآئي

ـــ 5ـــ 201110
مآجد غريب