2011/04/21

فَتَــآةِ الْبـــآر





نآدِلة تُنآدي
يَسْقُطُ مِنْ يَديهآ كأساً
مِن الْبآلور الْرَمآدي
تَسْلبُـ مِنْ كِتآب الْأمْسِـ
أسْرَآرِ الْحكآوي
مُتجآهِلة ذِئآب تَنْحتُـ لَهآ تِمثآلاً

ولآ تُبآلي
تَتَمآيل مَعـ َ صَخبِـ الْنَغمْ ,
مُسْتَمِرة في تَمآدي
تُبَعثرُ الْجَمعـ حَوْل إلتفآتِتِـ خِصْرهآ
وكأنْهآ حُمة مِنْ حُممْ الْوآدي
تَرْمُقُـ بِعيـوْنْـ كآذبة تَغمزُ بِجفـوْن مآكِرة
تَمْرُقُـ بِقوآمِـ الْمُخْـتآلة
تَتهآدي أطرآف الْحَديْث
ثُمْ تُطلقُـ صرآحـ خلآعِة الْضحكآت مُنْهآلة
تُدرِكْ جَيْداً زَلآتِ الْرِجآل
وتَتنَهدُ أًُكْسيدُ الْمَكَآئدُ بِـرَسْمـ إبتِسآمة
تَسْتَجدي جَمْعُـ الْمآل
كَـ فَرَآشةِ الْحَقْلِ عِنْدمآ تَتطَفْلُ الْزهر
على طَآوِلة الْمهآنة
هنآ رِجآل أثْريآء مَوهُومُوْن بِــ حَريرُ الْعِلاقة
وهُنآ أغْبيآء جآئِعون لِــ نَهشِ الْصَدَآقة
وهي غآئِبة عَن الْوعْي
توزعُـ الْقُبلآتُ الْمَحْرُوقة عَلىّ الطآوِلآت
وَتُمآرِسُـ تِكْرآرِ الْمَللْ
بَيْضآء كــ الْثلْجـُ حيْن تَلْمسهُـ
تَتَسَلَلْ قَطرآت مِنْ لُحْدُ أحْضآنِهم
مُرآوِغةًُ وبِلا إسْتِشْعآر الْبَلَلْ
أمْرأة مُفَخَخهـ بِالْحكآيآتِ
تَمُرْ مِنْ بَيْنَـ أيْدِيهآ الْأيآم مُسْرِعة وَمُتشْآبِكهـ
كــَ عَربآتِ الْقِطآر
سإِمتْ مِنهآ الْمحطآت الْحزينة
ولَعنتهآ نِسآء الْقبيلة
وألْقى الْكُلْ عَليّ ذِكرآهآ الْغُبآر
تَحيآ في وَطنْ يُبآدلُهآ الْحِقدُ بِلا هوية
كَــ مَنْفى شَديد الْبُعْد عَنْ الْأهل
قََرِيْبًُ جِداً مِنْ الْدآر
مآرسُو عَليْهآ حَقْ الإقآمة الْجَبْرِية في الْذُلْ
وَبشروْهآ بِجُهنمْ وألَبَسُوهآ فِيـ الْدُنْيآ ثَوْبَ الْعّآر
وَضعوهآ رآضيين فِيـ شِبآكْ مَنْ لآ يَرحمْ
يستَصْلِحـ مِنْ جَسدُهآ أرضاً خِصبة
لِيَزْرعُـ فيهآ أهلُ الْلَهْو حَقآرةُ نَبآتِ الْصبآر.

تَبْدو كــَ شَجرْة الْيآسمين الثَقيْلة حِيْنَ ترآهآ مُقْبِلةًُ
تَحْمُلْ فيِـ يداً وَرْدةَ وفيــ الْأُخْرى الْسيْجآر
تُدآعبُ بِـ الْزهرة خَدي
ظَنناً مِنهآ أنهآ أشْعلت في بَدني الْنآر
وأقتربت تَهمُس في أُذني

أسآطير مِن الْزوْر ومِنَ الْكَذِبْ أنْهآر
يَبْدوعَليّهآ ثمآلة الْفَرِيْسَهـ الْتي أختآرتُـ الْصيْآد
أشْتهَـتـ رَجُلاً يَجْلُسـ وَحِيْدًُ في رُكْنُـً مِنْ أرْكآنِ الْبآر
تَنْهشهـُ أنْزيْمآتِ الْذِكْرى يأتي هُنآ فَقطْ لِـ يَعْلِن الْحِدآدْ
غَجريْةُ الْعَيْنَيْنـ مُمْتلِئة الْنَهدينـ مَنْحُوْتَةِ الْقَوْسَيّنـ
حِوآرَهآ عَذْبـ أنْفآسُهآ شَهْد
تُتْقنُـ كُلْ اللغآت
لُغةُ الْجسد ,, لُغةِ الْعِيوْنـ وَلُغةِ الْفَسآد
تَنْفخُـ في وَجْهيـ دُخآن تَبْغٍِـ مَمْزوجـًُ بِــ حَشْوِ الْضيآعـْ



ملآمحهآ مُمَزْقّة تَكْسوهآ مَسحة كَثيفة مِن الْجَمآل
قآلت سآئِمةًُ مِن صَمْتي . هَلْ تُرآقصني رَقْصةُ وَدآعـ
فِِـ أنآ أمْرأة لَمْ تَعْلَمُـ شيئاً في غُرْبَتُهآ عَنْ لَحظآتِ الْوَدآعْـ
هَلْ صَدقتُـ قصتيـ والتي أُولْقيها كُلْ ليْلَة على مَسآمِع الْعِبآدْ
هِلْ تَسْتهويكْ حِكآيات الْفتيآت الْبريئة
أمْ حِكآية الْزوجة الْعَشِيقة
أم ْ حِكآية الْمظلوْمة الْمُطلْقة الْأنيقة
أمْ حِكآية الْأرْمَلة مِنْ أزْمِنة سحيقة
اُجيْدُ كُلْ الْروآيات الْعَميقة
فــ غرزتُـ كَفْـ يَدي مَدعوْماً بحنينُـ الْأنآمِل المُنفردة
تَحتضِنـ خَداً أدبَلتهُ الْدموْع الْعَنيْدة
وُيَسْتره شَعْراً يَبْدو أنْه مُزيفاً وَعِيرة
وهَمستُـ لهآ في هِدوووءٍ وَبِلا أى مَكيْدة
مَهمآ تَكوْني مُزيفة
مآزَآلتُ أمامي حَقيقة مُجَسْمّة
بِــ أنِكْ ضَحيةُ رَجُلْ مِنَ الْلِئآم
فَــ بَكتْـ فَتَآةِ الْبآر وأخْتفيتُــ أنآ في الْزِحآمـ



مآجِدُ الْغَريْبـ


4.50
14ـ4ـ2011


2011/04/20

أيْنَ الْغُلآمْـ






وَحْدَهآ الْرَوْح الْمُدْمِنّة لِلْـــنَشْوَة
الْلَـتيْ تَشْـتََهِـيْكِ
تَتَـوَسْلُ وَمَيْــضًُـ مِنَ ذآكِــرّة 
تَسْكُنيهآ وتَأويْــكِ 
مُبعثرة الْأوْرِدّة تَسْتَجْدِيـ جُرْعَةالْيوُْدْ
أَمآزلتُ أعْنيْكِ
مُجرْدُ قُرْبكْ مُغآمَرَة
تَخْشآهآ ألف ألف مرة خطآويْكِ
يآ أُنْثىـ بَلآ رحْمةًُ
ذَبَحَنيْـ الْبُعآدْ نَحلَ بَدنيْ هَديْلُ الْيَمآمْـ
تَلْدَغنيْ عقآرِبْـ الأوقآت الْشَبيْهّة
بـِ لَيْلًُـ يُنْجِبُـ نَهآراً كَسآه الْظَلآمْـ
مُسْتَهْزِئة مني الْأمآني الْمَرْهونّة
تَسْتَهْدِفـ بَيَآض الْأحلآمـ
لهْآ الْحَقْ أَنْ تَسْخَرُ الْذكريآتـ
مِنْ مُحَآولآتِي ترْميْمُـ الْحِطآمـ
عآدتي أنْ لآ ألحق مِنَ الْقِطآر إلآ أْخِر الْعَرَبآتْـ
ظَنناً أنْ الْحظْـ يُلاحقنيْ مُتحدياً الْأسْتِسْلآمـ
أرْكُضــُ خَلْفَــ مآ نُعِتْـ بـِهِـ الْأملْ مِن مُسَمْيآتـ
أضْرَبـُ بِــِ رَأْسِيـْ الْصَخْرُأتوَسْلُـ إرْتِطآمـ
عَلْنيْـ أَفْقدُ ذآكِرتيْـ 
وأمْحوْ نَوَويْـ وُجُودِكْ وأدفنُـ الْنِفآيآتْـ 
أُبآرزُ ملآمِحكْ الْبريئة كَأنْنَيْـ أقْتَلِعُـ الْألْغآمْـ
عيْنآكِ يآ أمْرَأةُ قَآتِلَتيـْ
تِرْيآق شَفَتآكِ يَشْهدُ وَسَليْـ الْقُبِلآتـْ
سَلي نَبْضُـ شُرْيآنكْ عَنْـ دَقْآتِـ الْغَرَآمْـ 
ألَمْ تُذكِرِكْ وَشْمةُ الْجِفْنُـ فآتِنَتِــيـ
بِـ أَدَقْ أسْرآرْ لُعآبُـ صُلْحِـ الْمُخَصَمآتـْ

وَخَجلُـ خداً يَحْتَلُـ خداً يُشْعلـُ بِـ الْزَفْيْرُ مَوآني الْكَلآمْـ
يآ شُعْلة تَمزْقتْـ لهآ أُوْرِدَتــيْـ
وَأبَتْـ أنْ تَقْطُنُـ مُدِنْـ ظْنوُنِـ الْإحتِمآلآتـْ
كَتمْتُـ الْنَحيبُـ عَنْ مَنْ حَولي عَلّي مَرْ الْأيآمْـ
غَرزْتيْ نَصْلِكْ الْمَسْمُوُمْ في ألْقيتــيْـ
بــِـ الْغَدْرِ وَصِرآعِـ نَهْشِـ الْمفآجئآتْـ 
بَدلْتيـ مآ نَمْلُكْـ مِنْ صَفآء الْنَفْسـ بِـ تَكتُلآت الْغَمآمْـ
تَعطرتْـ جَنَآحَيْكِ بِـ صِدقْ أهْدآبَـ أُوديتيْـ
وأبْعَدتُـ مِنْ أجلك نسآءًُ أحبْتنيـ يميناً ويسآراً عَشْيقآتـْ
تَجرْعتُـ الْوَصلْـ الْحَرِيْرِيْ مِنْ صُلْبِـ حَلآلِـ الْحَرَآمْـ


يآ لِصْة جَميلّة سَرقتْـ أُمْنيَتيـْ
هآجرْتي رَغمْ تأْكِيدِكْـ الْبقآء تَحْتـ وَطئة أى تَخْميْنآتـْ
أبْقي أو تَغيْبيـ ولآكِن أيْنَـ ثمرة عُمْريـ أيْنَ الْغُلآمْـ ..؟
مآجد
20|4|2011

2011/04/17

وأُقَبِلُ الْبَرَآءة



مَا زِلتُ أتَسائل ؟
هَلّ الوُصول إلى شَواطئ جُزرّ عَينيك مُحآل ؟
والتَربُع على قَارِعة الطريق الْمُؤدى لِقلبكِ مُنآل!
حِضُورِكْ سرْمَدّية تَتَجلْى بــِ جُزرْ الْخَيَآل
..
مِن أيْنَ لي بِِـتََدْشين كُلْ قِواي
وتَفْعيل غَوآصات الأعْماق
بــ وسَائِل تَتَبُع
تَنْقُل لي مَا يَّدور هُناك في وادِي الهَلاكْ..؟
حيْنَ تذْبَحُني الْلَهفة وتَرْتَفِعْ عَقيْرة ضَنَآكْ
دَاخِل مُحيط نَظراتِكِ أصْنَام مَّصلوبة
وتَماثيل مُخِيفة، وأشْلاء بُرْعُمّة مُلَطخة بِالدِماء
وأنا أتَرقبُ هُنا أنْتَظر دَفْعة قَوية
لِنافذَتي
مِن رِياحٍ عَاتية
تَتطاير مَّعها سَتائِر الهَزيمة
وتَنْخلع فيها قََوالب لَوحاتي المُعَلقة وأسْبآبُ الْجَرِيمة.
ما زِلتُ أجِدُكِ بين بَقايا الحَقائق حقيقة مُجَسمة
تَتحسسُها لَمساتي بِــ هَمْسة مُحَطْمة
باحِثٌ بَين ضُلوعك عَن زَّهرة بَريئة
وضعتُها بِذرة دَاخلك _هِبة منْ ربي
أُرِيدها كما كان يَحتويها غِشائُكْ ..
لأعايشُ فَترات النُمو كَما عَايشتِها
بِكُل أنَانية الْخُبث وَتَفآصيْل اللئِامْ
لِـ تَفرْي بِها وتَخْتَفي كَـ بآلْونة الدُخان
ويَنتشِر مِن بَعّدِكِ جَنيْنُ الظلامْ
أُريد أنْ أتَلقفُها بَين يَديآ
وأُسَمي الله بَين الجَبين ،وأُقبِل البَراءة؛
وأواجِه عَينيك بِتَساؤلاتٍ عِدة.
وتَواريخ كانت حَقيقية ،أوقات شِدة.
قد تَحتاجُ زَهرتنا في يوم لأسمى..
بِماذا سَتكوُن إجَاباتك..؟
أضُنك لاهية ولديكِ بَدائِلّ..!
فـ مِن أي سُمًُْ طَليتي نِصْلَ خِنْجركِ
وغَرزتِه غَيرّ مُبَالية في مَكْمَنُ نَحْري؟
للوَهلة الأولي لــِ رؤيَتكِ
ظَننتك عَناوين لِسعادة أبَدية لَنْ تَنْتهي
وعِنْدما انْتَهت بـ فَجيعة ،صَارعتُ أمْواج عَالية
وتَقلُبات المَدْ والجَزرّ /تَتلقفني المَواني الضالة
وتَنْهشني خَيالات لجِنيات البَحرّ
لأغْفو قَليلاً فَوق صُدورمُمْتلئة عآرية وَ خَاوية
يَمْلئُها زَّيف المَآضي ،وأكَاذيبْ الْحَاضِرّ
أتَحايلُ عَلَىّ عَدد سَاعَاتِ اليَومْ
وعِنْدما تَهِبُني المَزيْد
أشعُرّ أيضاً أَنْ لا قِيمة للوَقت ..!
حقاً أنتِ تَختلِفين عَنْ كُل النِساء
وتَمرُد قَلبُكِ ذو بَأسًُـ شَديد
فـ وَيلات الفُراق مَّزقت مَا تبقي من جَماليات الرّوح
ومَات الغَزل ،وأنْتَحرّ بِداخلي الْنَقَآء ,الوضُوح
وما زَال سؤالٌ يؤرِق خَاطري ويُفَتش عَن الوَريث

وتَوتْر مُغَلف بِكثير مِن نَّماذِج الخَوف


وبَراعمْ مُشَردة لا تَجني سِوى محآصيلَ الْمَوت
أخْشي ورَبي حَماقاتَِكِ
واخْشَي جُنون قَاطِن /كَامِن
بِداخِلكِ
يَدْعوللِـتكهُنآت مَوَآطِن ويُرُسبُ الْمَتَآهة
ولَكنْ..
أين أنتِ ؟ لا أعْلَم ..
لِـ تَختفي مَّعكِ كُل الإجَاباتِ.
ولَحْظة ميْلادْ
قُرْةُ عَيْن
لَمْ تَرآها الْعَيّن




رحيْلُ الْأمْســــــــــِــ


أنتهي أمسيــ بِلآ عَيْنيكِـ
دوْنـ حَنيناً بِلآ أنتِ
تشرْدَ رِمْشيــ بيْن جِفْنَيْكِـ

كــ ثَمْلًُ بِلآ كأسيــــــ
أغْلَقتيـ خَلْفِكـِ نوآفِذْ الْذكرى
الْمُرْتعِدة مِنْ بَأسيــــ
أعوآم عمري مصفوفة في حقآئبِكْـ 
ومآ تبقى ليْـ إلآ يَأْسيـ
أسآطير مِن الْعِشْقـ بَين أغرآضِك
ومآ كآنت تكنهُ لكِ نَفْسيـ
تَتبَعتـُ أثآر الْخُطىّ مِنْ فوْق الْعِشْبـ
فَــ سحقتْـ أثآر الْلُقى شَمْسي 
تَتوسَلِك الْأريكآ أنْ تَبْقيـّ 
تَعْرضُـ حِلْمًُـ يحتضِنْـ سوْنآر رَسْميــــــــ
بيَن ضلوْعِك كِنْزاً فرَرْتيــ بِمدخرآتيـ وَتضْحيآتيـــ
وقُرْبِكْـ و نِتآجـ لَمْسيـــ
بَحثْتُـ عَنْكِــ فيْ كُلْ كهوف
الْخديعة
وسألتُـ رَمْل الْوآدي عَن هَجْرِكـ فقآل
بِلآ شريعة
نَحَتًــ قَدِكْــ الْسفآحـ بِــ صَلْصآلْ 
الْطيْنُـ الْلئيمة
ونفختــُ مِن ْروْحِيـ الْنآرفَـ تشكلتْـ
نَمَآزِجــ الْوجيْعة
وبدت الْملآمحـ كَمآ غَشْتنيـ تكسوهآ 
الْمَعآني الْبريئة
حتي لوحآتي وفُرشآتي ورسمي يُبْرِزآنـْ 
تَضَآرِيْسـ الْجَرّيمَة
ذَبحتْنيـ تسآؤلآتْـ الْوحْدةَ عَنْـ أرْصِدتي لَديْكِـ 
عَنْ الْوَديْعّة
عَنْ اَلْقيتيـ بَيْن يَديكِ 
وموآسآتْـ الْتَبْريرآت الْعَجيْبّة
أنآ وأنتِ أنسآنـْ مُتشآبه إلى حداً قَريْيْيْبـْ 
في طُرِقْـ الْبيْعـ
تَوحْدنآ في سِبآق الْسِبآحة

ضِدْ الْتيآر
بعتيـ مِنْ أجلي أهلِك
فَمحوْتـ أهلي مِنْ أجْلِكـْ
تنآسيتي مآضيْكِـ لِـ حآضرتيْـ
ففقدتُـ مِن أجلكِ ذآكرتيـ
يآ أنْثي بِلآ خَطيئّة إلآ مِن قتليـ
تَوَسْدتيـ في غَثقِ الْلَيْل أوْردتي
وَعِند شروق الْشمس رَحلْتيــ



مآجِد غريب..
مُنتصف ليل..
نهآية شهر أبريل
2011