~
سَــ أحْكِيْ لَكِ..،
أحْدآثُ يَوُمِيْ..،
مِنْ صُبُحْ قُرْبِكْ لِمسآءُ قُبَلِكْ..
، " وَمَآ بَيْنَهمْ "
كَآنتْ اللْحَظآتْ وَالْدَقآئِقْ..،
وَالْسآعآآآآآآت..
وَجَسدىْ وَحْدَهْ عَنْكِ كَآنْ الْبَعِيدْ.،
ولَكِنْ بَصَرِيْ أمْتَليءْ بِكْ صُبحاً..
فَكآنْ عَنْ الْنَآسْ الْلآهِيْ الْشَرِيِدْ..،
وَفُؤآدِيْ يُدَنْدِنْ حُرُوُوُفْ إسْمِكْ..،
وَصمتيْ يُكُمِلُ الْقَصِيِدْ..،
وَأنْفآسيْ مُسْتَهْتِرَةَ .، مُتَرَدِدَةَ.،
مَلامِحيْ فِيْ بُعْدِكْ شَآحِبِةَ..،
وَمُيُوُلِيْ تَبَدلتْ وَأمَستْ مُهَذَبَةَ ..
كُلْ الْخَلآئِقْ..،
فِيْ عَيْنِي تَحْمِلْ مَلآمِحْ مُوَحَدةَ.،
وَالْنَآسْ سَوآسِيَةَ..
يَتَحَدثونْ يَتنآزَعونْ يُثَرَثُرَونْ..
وَوَحدِكْ يآ وَحْدِكْ الْفَرِيِدَةَ الْثَآئِرَةَ..
جَآفَيتْ الْغَفَوْ وَضَآعَفتُ الجُهْدْ..
وَبآرَزُتْ الْوَقتْ ..،
حَتىْ يَنَآلْ جِبِيِنيْ قََطَفَةَ مِنْ عَطْفِكْ
وَبَيَنْ زَرآعَيِكِ أُلْقِيْ بِرأسيْ الْمُتْعَبَةَ..
أحلآميْ تُرِيِدِكْ .، تُرِيِدِكْ.!
وَأمْنِيآتيْ إلِيِكْ مُهآجِرَةَ.,
فَـــ رَآقِصينيْ..،
هُنآكْ عِنْدَ سمآئِك الْثَآمِنَةَ.،
وَبَينْ تِلآلْ الْمَوَدَةْ..،
خَبِئِيِنيْ مِنْ لَحظةَ بُعآدْ غَآدِرَةَ..
أغرزينى حَوْلَ خآصِرَتِكْ شَتْلَةَ مُثْمِرَةَ..
وَأَصْرُخِيْ فِيْ جِيِدكْ سَلِيِلُ الْعَلآ..،
أنْ يَسْتَعِدْ لِ حصآدْ الْقُبَلْ الْمُتتآلِيَةَ
وَزَفِيْ ألَيآ بِخَدْ الْقَمرْ فِىْ حَفْلِةْ سَمَرْ.،
وَأهَآزِيجْ وَتخآرِيِفْ مَآجِنَةَ..،
أخْبِريْ شِفَآهِكْ ..،
أنْ الْيَوَمُ..،
هُوَ مَوْعِدْ أمْتِزآجْ الْفُصُوُلْ الْأَربعةَ..
أنْ الْيَومْ سَتتحدْ..،
الْحُمَمْ الْبُرْكآنِيَةَ..،
وَتسآقُطْ الْثُلوجْ الْمُدَجَجَةَ..،
وَالْمَطَرْ...
وَحرآئِقْ الْغآبَآتْ الْمُتَحَجِرَةَ..
سَأجْنِيْ أسَآطِيِرُ الْلَيلْ مِنْ سَنآبِلْ شَعْرِكْ ..،
وأتَخِذُ مِنْ جِفِْنِيِكْ سَرِيِراً بَآرَدِآ..،
وَمِنْ عَيْنَآكِ مَلآذاً أمَنَآ..
وًأحَآصِرْ الْشَآمآتْ وَالْغَمَآزآتْ الْفَآتِنَةَ..
هَيآ صُبيْ..،
مُوسيقىَ صوتكْ فِي أذآنيْ صَباً مُجآهَرآ..
وَأمْنَحِينيْ شَطَراً..،
مِنْ قَيثآرَةْ رَوُحكْ الْفَآرِهَةَ
وَبَعَدْ الْتَمنىْ .،
وَالْتَمَنىْ وَالْتَمنىْ تَحَققْ الْمُنى.،
فَــ هَذِهِ أنتيْ.،
وَهآكْ يَفدآكِ يَفْدَآكِ الْأنآ..
.
