أنا الذي.. 3


لَنْ أَنْخَدِعْ فِىْ بَيآضْ ثوبكْ مَرَةْ أُخْرىْ
ولآ ملآئِكيَتَكْ الْخَآدِعَةَ
فَقَدتُ أحْتِرآمِيْ لَكْ وَلَنْ أُسآيَرَكْ فِىْ نَهْجَكْ
وحَمْداً لِلهْ أنَكْ ظَهَرْتْ وَبديتْ وَآضِحاً دُوْنْ رِتُوْشْ
بارزْ بحيآئَكْ الْقليل وربمآ الْمُنْعَدِمْ

**


عَيْنُ الْحُبُ أَنْتِيْ وَسُقْيآهُ يَآسَلِيْلَةَ الْنَقَآءْ..
يَآ أَنِيْقَةَ يآ رَقِيْقَةَ يآ فَيْحآءْ...
فِىْ بِلآدُ الْبَرْدُ وَالْثَلْجُ هُنآكْ كُنْتِيْ أُخْتاً لِلْقَمَرْ وَشَقِيْقَةَ الْسَنآءْ....
وَفِىْ جِوَآرِيْ تَمَتْعتُ بِالْقُرْبُ يَآ أنْدَلُسِيَةَ أشْهَدِىْ بأنىْ لآ اَعْشَقُ إلآ تَوْأمْ الْصفآءْ.....
كُلْمآ رَأيْتُ جَمآلِكْ صَلْيْتُ عَلَىَ الْمُصْطَفَىْ (ص) أشْرَفُ الْخَلْقُ يآ إبْنَةُ الْنَيْفآءْ......

**

الأفْضلْ فِىْ الْحُلُوْلُ الْمُتآحَةَ
حَتىْ لآ أُصآبْ بِالْوَهَمْ وَيَطِيْرُ عَقلِىْ..!مِنْ تَلَقىْ الْصدمآتْ
تَركْ الْأمر كُلهُ بِرمتهُ بِخَيْرَهُه وشَرْهُه ...كَيْفَ يصفونآ هكذا وكيف نكون هكذآ فِىْ عيُوْنهم,, ولَمْ نَشْعُرْ..

مُنتهى الرياء والتمثيلُ والزَيْفُ كانو معنآ...خسارةَ على عُمْرْ ضاعْ هبآء .. وحُبْ نَقِيْ لَوْثَتَهُ أيآدِيْ الْظَنُ الْسَوْدآءْ..
مَنْ تكونوآ حتى تقيمونا بما ليس فينا..؟
وانتم تعلمون الْحَقْ جَيْداً
تكذبون علينا .؟أم عليكم.؟ أم على من تَكْذِبونْ..؟
مآ أنآ بِالرجلْ اللذى يُطلي بالثرثرةَ الْشِفآهْ ,,,سُحقاً لعِشقاً يُهِيْنُ شخصاً يموتْ كُلْ لحظةَ وأنفآسهُ علَىْ قَيْدُ الْحيآةْ...بَغَضتُ الْعِيْشُ فِيْ جُوآرَكمْ كَرِهتُ الْحَيآةْ ...سَ أرْحَلْ لِكِيْ أَتَحَصلْ علَىْ نَفسيْ عَلىْ شَخْصَىْ عَلىْ وَطنيْ ..كَيْفْ كُلْ هَذَاَ فقدتهُ فى حُبي ..؟
لمْ يَكُنْ حُبيْ بلْ كانْ حَرْبيْ حآوَلتُ فيهُ أنْ أُطفيءُ الْنآرَ بِ الْميآه...

**


أُحَيْيِكِ يآ فَتآتِيْ,,
أجَدتيْ أنْ تَجْذبيْ قَلميْ لِ لَوْنُ الْأحْزآنُ والْسَوآدْ ..
لَونْ قَلبِكْ وَعقْلِكْ الْمَفَضلْ ,,
وَأوْرثْتيهُ سِنْ الْقَلَمْ.. قَلَمكْ الْبآئِسْ ..
نَجَحْتيْ أَنّ تُطلِيْ كُلْ جُدرآن الْكَونِ بِ مَزيْجاً مِنْ ألوآنُ الْحِدآدْ...
ولَكِنْ..؟
عُذراً لَنْ أكُوْنْ الْمُنآسِبْ لِهذآ الْتِشْخِيْصْ..!
وأَتقَمْصُ دَوْرُ الْيآئِسْ..
أنآ الْمُنْطَلِقْ.. بِلآ عَوَجاً..
بِلآ تَعْرِيجآتْ الْشْرُوْقْ أوْ تَقَوْسآتْ الْمسآءْ..
أنآ الْثَآئرُ عَلَىْ الْكَبْتُ,,
أنآ الْصَآمِتْ عَنْ الْنَحيْبْ,,
أنآ الْمَوْشُوْمُ بِ الْضيآءْ

**

كُوْنِيْ الْأنْ فِىْ دِفِيءْ وَرآحَةَ لِ أَكُوْنْ.. 
يَآ فَرْحَةَ الْمآضِيْ وَهَدْئَةِ الْحآضِرْ
لَمْ أهْتَمُ عُمْرِيْ بِ الْأنآ وأمْرآضُ الْذآتِيَةَ
كُلْ قَطَرآتْ عِشْقِىْ نَزَفَتهآ أنآملِىْ فَوْقَ خَدُ الْجَمِيْلً
يآ وَعْدُ بَلآ وَفآ يآ رَوْحْ دُوْنَ جَفآ ..
مآ أنآ إلآ خَلِيْلًُ يَجُوْبُ الْأرْضُ,,
بَحْثاً عَنْ سَوآءْ الْسَبِيْلْ؟؟
عَنْ طَرِيْقُ مُرِيْحْ يَأخُذُنى لِعَيْنَآكِ ..
دُوْنَ ضَجِيْجْ وَبِلآ صَخَبْ الْزِحآمْ.
فَ أسْتَمِرْيْ فِىْ غَفْوَةِ الْمُنَىْ ورَوْعَةِ الْأحْلآمْ

** 
هُسْسسسسسسسسسْسسسسسسســـْــــــــــْـــْ
إنْطَلِقْ فِىْ هُدُوْءءءءءءء... إلىَ حِيْثُ تَجِدُ الْفَرَحْ,, الْمَلآمَحْ الْشَبِيْهَةَ
دُوْنَ ضَجِيْجْ,, دُوْنَ صَخَبْ,, دُوْنَ عِتآبْ.,, بَلآ غَضَبْ............

صَدَقَ الْفَتَى~ فِىْ رُؤْيَتَهُ.! وَأصْبَحَتْ نَظَرِيَةَ حَقَيِقِيَةَ لآ تَقْبَلُ الْقِسْمَةَ..,
بَلْ كَآنَتْ مَوْعِظَةَ لِيْتَكْ أتَعَظْتُ بِهآ.. لَيْتَكْ لَمْ تَنْتَشِلْ مَفَآتِيْحُ الْقَفَصُ الْذَهَبِيْ..وقِلآدَةْ الْمُضَغَةَ الْتىْ حَمَلَتْكْ عَلَىْ أَكُفُ مآءُ الْصَفآءُ الْنَقِيْ..,, لَمْ أَعُدْ أمْلُكهآ بَيْنَ ضِلْوْعَيْ الْتِىْ تَئِنْ أَسَفاً ..وَلَيْتَ الْخُسآرَةَ هِيْنَةَ,, ولَيْتً وَلِيْتْ حَتَىْ لَيتْ خَآصَةَ جِداً بِالْشيطآنْ
الْفَضآءْ الْكَبِيْرْ يَلِيْقُ بِكَ.. ولآ تَنْظُرُ خَلْفَكَ أَبَداً.., وَلآ تَلْتَفِتُ لِ أصْدَآفُ الْبَرْ,, وَلآ تَنْخَدِعْ بِ أىْ بَهآرِجًُ خَدآعَةَ مَآكِرَةَ,, ضِيآءْ مِنْ نآرْ,, وَتَوَهُجْ مِنْ ظَلآمْ .. أنْتَ حُرْ يآ ذَآتَ الْجِنآحَيْنْ


**

بَكِيْزة.. وَزغلولْ...بَكِيْزةْ الْمَظْلُوْمَةْ دآئِماً وزَغْلُوْلُ الْفَيْلَسُوْفَةَ دآئِماً
بَكَيْزَةْ تَتَشْحتِفْ أنْ يَرْضىْ عَنهآْ؟؟ وَتَتَوَسْلْ حَتَىْ أصآبناَ تَوسلهآ بِالْمللْ
وَهُوَ يَعْشَقْ الْألْوآنْ ولآ يَتَوَقْفْ عِنْد لَوْناً مُعَيْنْ؟؟
وَزَغْلُوْلْ تَضْعْ فَلْسفَتهآْ دُوْنْ أنْ تَقْرأ جَيْداً دُوْنْ أنْ تَتَمَعْنْ جَيْداً
ألآ يَتْقُوْنْ رَبهمْ؟؟
وَيَنْشغِلُوْنْ بِمآ هُوَ مُسْتَحقْ وهوَ شَئنهُمْ ..؟ لِلْأسفْ يَرسمونْ لوحآتْ للْجميعْ علىْ هَوآهِمْ الْمَرِيْضْ الْذىْ أصْبَحْ بَغِيْضْ.. بَغِيْضْ؟؟

وَلِله الْأمرْ مِنْ قَبْلْ وَمِنْ بَعْدْ

هِىَ كُلْ مآ أمْلُكْ وَكُلْ حَوآسِيْ تَحْتَرِيْهآ..

هِىْ كُلْ مآ أعْشَقْ.. هَلْ جَنَيْتُ عَلَىْ أحدْ بِذوبَآنيْ فِيْهآ.؟
هِىْ رُؤْيَةَ خآصَةَ لِ عَيْنِيْ وَأوْْرِدتَيْ الْتىْ تَحْتَوْيهآ..
مَشآعِريْ مُوجهَةَ لَهآ وَغَيْرهآ لآ تَعْنِيْنيْ ولآ أُفَكْرُ فِيهآ..

نِجْمَةَ فِىْ الْسمآءْ تَخْطَفُ أبْصآرْ الْعُشآقْ
تأْتيْ إلىْ رَآغِبَةَ تُدآعِبُ مَلآمِحىْ بِ الْبَرِيْقُ الْخَلآقْ 

فَ تأْسرُنيْ وأشْتَهيْهآ..









لنْ
أرْتَقِبْ مَآذآ سَوْفَ يَحْمِلُ الْغَدْ فَ كُلْ الْأُمْنيَآتْ تَتَشآبهْ...
ولَنْ
أَنْدَهِشْ بَعْدُ الْيَوْمْ فَ كُلْ الْمَشآعِرْ مُذْنِبَةَ عِنْدمآ تَتَوآجَهْ..
الوَهَمْ الْحَقِيْقِيْ أَنْ تَظُنْ أَنَكْ وَصلتُ لِلْمُبْتَغىْ مآزآلْ امآمكْ دُرُوْبْ مُتَوآزِيَةَ

وَأحْلآمْ مُسْتَدِيْرَةَ وأكْوآمْ مِنْ الْرآنِ الْأسْودْ تُكسُوُ الْقُلُوْبْ الْمُتَمَرْسَةَ
مَآعآدْ يَصْلُحُ الْمَزْجُ بَيْنْ غُرْبَةَ الْرَوحْ وَدَمْجْ الْأنِيْنُ الْمَذْبُوووحْ








الْعَسَلْ الْمُرْ مَذآقَهُ خَآدِعْ وَلآذِعْ

والْأدِرآكُ مُفآجِيءْ كـ الْمَوْتْ الْرَآدِعْ
وَالْسُهْدُ يَكْسوُ جِفْنُ الْسآهِرُ الْضآئِعْ
وَتَشْوِيْشُ الْمَآضِيْ سَيفاً سلِيْطاً عَلىْ الْعُنِقْ الْيآنَعْ
وَأشْبآهُ نَوْبآتِ الْجُنُوْنْ بَآسِلَةْ شُجآعَةَ وَلَوْنهآ فَآقِعْ
وَأَكُفُ الْخَيِبَةَ مُجَرْدُ إنْكِسآرْ أمَآمُ الْقَلْبُ الْخآشِعْ


**




أيدينآ أطْهَرْ كَثِيْراً مِنْ معَآنِيِكْ الْرَقِيْقَةَ..
أيآدِيِنآ لِمْ تَكُنْ إلآ بَيْضآء
مَلْمسهآ حَنُوْنْ لَمْلَمتْ الْدُمُوْعْ ودآعَبَتْ الْجُفُوْنْ..
رَبَتَتْ عَلىَ الْكَتِفْ وَشَدَتْ مِنْ الْأزْرِ وَقتْ الْجَفآءْ.
شُكْراً لِرُؤْيَتَكْ شُكْراً لِعَظَمَتَكْ ..
وَتأكَدْ أنْكَ مُصآنْ وَلَنْ تُهآنْ تأكَدْ...


**

                                     خِلآفناْ لآ يَستحقْ إنتقاماً مِنْ اللهْ فِى احَدًُ مِناْ...!

                                     ولآ كَشفْ الْرأسْ وقتْ الْدُعآءْ ولآ شَحْتَفَةَ وتمنياتْ مَقيِتَةَ هذهْ أسآليبْ غَرِيْبَةَ ....!

                                     جِداًَ وَعَجِيبَةَ جِداَ وَلمْ تحتوىْ ذّرةْ حَبْ واحدةْ ..







                                                                             **


اللهم فرجْ همْ كُلْ مهمومْ
اللهم نقينا من الذنوب والأثآم

ما نعلم منها وما لا نعلم
وارفع عنا مقتك وغضبك واجعلنا من المقبولين عِندكْ
ولا تردنا بعد ان وقفنا ببابك نستجدى عطفك ورحمتك ومغفرتك وعتقك
اللهم لا تقبضنا أليك إلآ وانت راضي عنا واغفر لنا احمال ذنوبنا ومعاصينا التى تزن الجبال
ارحم لنا زلاتنا ونقينا من كل سوء ..
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات..
اللهم يا عفو يا كريم اعفى عنا وارحمنا وانصر الأسلآم وأعز المسلمين..
اللهم ارحم جوعى الصومال وضعفاء هذه الامة المسلمة
انصر المجاهدين فى سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والعراق واهلك اعدائك اعداء الدين.
ووحد كلمة ورأى المصريين وولى علينا منهم خيارنا ولا تولى علينا شرارنا
وارحمنا فَـ أنت ارحم الراحمين.. وانصرنا على القوم الكافرين





                                                                        **





مِنْ الْأفْضَلْ ...
أنْ تَتْرُكْ ماَ لاَ يَعْنِيْكْ .. حَتيْ لَاَ تُجادِلْ بِلاَ حُجْةَ وَتَسْمَعُ مَاَ لَاَ يُرْضِيْكْ..
مِنَ الْأرْقيْ...

أنْ تَتَرُكْ كُلْ شِيْئاً عَلَيَ حَالهُ حَتيْ لَاَ تُفْسِدْ عَلَيْكْ وَحْدَكْ جَمَالهُ...
مِنْ الْمُسْتَحِيْلْ...
أنْ تَتَفاهمْ وَأنْتَ بائِسْ أمْركْ عَجيبْ وَكَيْنُوْنَتَكْ غَرِيْبْ وَ غَيْرُ فاهِمْ..
مِنْ الْمُدِهشْ..
أنَكَ كُلْ مَاَ تَوَقْعْتُ جَواباً أدرَكتهُ أنَانيْ وَالْأدْهَشْ أنَكْ تَبْدوَ فِيْ ثَوْبُ الْجانيْ ..
مِنَ الْإهْمالَ...
أنْ تَكوُنْ فِيْ وَضْعَ بِكْ لاَ يَلِيْقْ وَتُصِرْ عَليْ الْأصْلاَحْ مِنْ شَئنَكْ.. إنْتَبِهْ قَدْ وَصَلت لِنهايَةَ الْطَرِيْقْ..
مِنْ الخَيْبَةَ..
أنْ تَعْتاَد عَلَيْ الْسُكَاتْ وَعِنْدماَ تَتَكلمْ فِيْ مَاَ فاتْ تَلْعَنَكْ الْذلْاتْ وَتَسْحَقَكْ مَعاَنيْ الْكَلِماتْ...





                                                                          **



لَمْ أكَُنْ مُدْرِكْ أنّ سَعاَدَتَكْ تَلُهِبْ الْنِيَرانْ فِيْ جَوْفَهُمْ..!
وَتَجْعلْ أسَاليْبْ ضَعِيْفَةَ تَنالْ مِنْ فَرْحَتِكْ ..
رُبَماَ نَجَحُوْاَ فيْ ذَاَلِكْ فَقَطْ..

وَلَكنْهمْ لَنْ يَتَوَقَفُوا وَلنْ تَنْهاَهُمْ أنْفُسُهُمْ..
وَلِذَالِكْ فَقطْ سأتجاَهلْهُمْ ..
وَسُؤالْ أضَعهْ فِيْ خَصرْ جَبيْنَهُمْ وَلِماَ كُلْ هذاْ الْشَرْ يَقْطُنْ دَاَخِلَكُمْ

وَحقاً لَنْ أنْدَهِشْ مِنْ الْإجَاَبَةْ..
وَلَنْ أَشْتِبِكْ فِيْ حُوَاَرْيَفْتَقِدْ الْمَنْطِقْ وَالْعَقْلْ وَالْخُلِقْ



                                          

                                                                   **



سَأتَكَلَمْ
عِنْ ضِياءْ نَفْسِكْ وَماَ يَعْنِيْهْ

وَعْنْ سِحْرُ عُيُوْنِكْ وَماَ يُداَرِيْهْ

وَيْكْفِيْنِيْ قُرْبِكْ
حَتي..!
وَإنْ أَقَاَلُوْنِيْ مِنْ الْصَخبْ وَماَ فِيهْ 


**






لَاَ يَجُوْزْ
أنْ تَتَواَريْ خَلْفَ الْحُجُِِبْ وَأنْتْ الْوُضُوْحْ..
وَالْسُطٌوْعْ وَالْكَمالْ....
وَهَاَمَتَكْ..!
سُهُوْلْ وَأَوْدِيَةَ وَسلَاَسِلْ مِنْ أعْتَيْ الْجِباَلْ..

وَتأكَدْ..
أنْ مَكانْ الْنَعامْ جَاَهزْ لِدَفْنُ رأُوْسهمْ ..
وَيَبْقيْ الْمَرعيْ مَرْتَعُ وَالْبُحيْراتْ سُقْيَةَ لْلْغَزاَلْ..
فَتهاَديْ بَيْنَ يَدَيْ,,
دُوْنَ خَجلاً أيَسْتَحيْ الْحُسْنُ مِنْ الْضَلَاَلْ..


**




       

مُهَاَتِرْ
مَنْ يَصْبُوْ بِيْنَ جِِفْنَيْهَاَ وَيْهْتَمِرْ كَيْفُ أَصْحَبُهاَ لِمَهْدَاً مُبْتَكَرْ
وَالْوِجْدُ بَاَئِسًُ فِيْ شِِفَاَهُ كَأْسٍِ وَشَرَاَباً مُنْهِمِرْ..
وَأيْنَ الْرِمُشُ أمَاَنيْ مِنْ الْغَثَقْ مَسْطُوْرَةَ,,
وَمِنْ الْقَبَسْ غَيْثاً وَسُهْداًوَسَحَرّْ...

وَلَوْنُ الْفَرْحُ فِيْ مِقْلَتَيْهاَ قَوْسْ قَزِحٍِـ,,
وَبرْقاً وَرَعْداَ وَصَخْبَ,, وَمَطَرْ.. 



**
كبيرة أنتي...
ورائعة.. 
تصرفك راقي متميز وقدرك غالي ..
وأنتي من يحسن التصرف دائما لذالك انحني امام عضمة رقيك..
ولن أفسر ماذا فعلتي ويكفي انك منعتي فتنة كبيرة كانت تدب بالاركان ..
وتعطي لكل متوتر ان يجرح ويفضح وينم ويقذف ويحاكم ويحاسب وكأنه معصوم..
أشكرك من صميم القلب لانتصارك للحق ووقوفك بجانب من هو في موقف الضعف..
ودائما انتي هكذا تعطي للكل درسا في التسامح وتأتي بادرتك بادرة الانقياء.... احترمك جدا..

وأحبك جدا.جدا.جدا







يَقُوْلْ... أينِشْتايِنْ
أنْ حُرْيِةَ الْمُجْتَمَعْ تَبْدَأ مِنْ حُرْيَةَ الْفَرْدْ,,,
وَحُرْيَةَ الْفَرْدْ تُبْنَيْ مِنْ تَحَرُرْ الْعَقْلْ...,
وَلَاَ يَتَحَرْرْالْعَقْلُ إلَاَ أذَاَ أعْطَيَ وَلَمّ يَنْتَضِرْ الْمُقَاَبِلْ..
....
وَهُنَاَ.. فَيْ مُجْتَمَعْناَ الْمُنْغَلِقْ لَاَ حُرْيَةَ حَتَيْ وَإنْ كُنتُ تَمْنَحهاَ أنتَ..!
فَلَنْ تَتَحصْلْ عَليها..
فَيْ مُجْتَمَعْ لَاَ مَجاَلْ فِيهُ لِلْ ثِقَةَ الْمُطْلَقَةَ.. أوْ حَتيْ الْثِقَةَ الْمَحْدُوْدَةَ...
وَالْلَيْلَةَ كَاَنْ غُلَاَفهاَ مُحْوَرْ الْثِقَةَ.. .,,
وَأليْ هُناَ أسْتَجْدِيِكْ أنّ تَفْهَمْ لَسْتُ أناَ هَذاَ الْعُصْفُوْرْ الْحَزِيْنْ..
لَسْتُ أناَ هذاَ الْحَبِيْسُ الْطَلِيْقْ..
قَبْلُ الْحَياَةْ بِ حياَةْ ..,

قَبْلُ أنْ تُقَوْمْ أنْتَ نَفْسَكْ كَاَنْ فِيْ يَديْ سَرْجُ جَيْشَاً..
فَلَاَ تُبَالِغْ فِيْ مَاَ منَحتَكْ أناَ سَطْوَتهُ.. وَلَاَكِنْ لوْثَةَ الْتَماَديْ تمكَنَتْ وَتوَحْشَتْ فِيْكْ.,,

وَألْبَسَتْنيْ مَعْطَفْ الْقُنُوْطْ وَالْملَلْ .., 













لَمْ أَكُنْ يَوْماً طِفْلاً عَاَبِثاً لَاَهياً .. يَغْفُوُ عَلَيْ سَخَطاً ..,
وَيَصْحُوَاً عَلَيْ ضَجِيْجْ..

وَلَمْ أنْتَضِرُ الْعِقاَبْ مِنْ أُمْيِ يَوْماً.., 
وَالأشَاَدةْ هَيْ رِداَئِيْ ... فلا ملام من غروراً أَحْمَقْ تَعَوْدتهُ




**


فِيْ صَبَاَحَكْ هُناَكْ فِيْ الْأرْضُ الْطَيْبَة .. حَاَوِلْ أَنْ تَبْتَسِمّ..
وَفِيْ مَساَئيْ هَنَاَ أشْتَقْتُ لِعَيْناَكِ وَلَحْنُ الْخُلَوْدْ عَليْ أَنْغَامْ صَوْتَكْ....
نَعمْ أنْتيْ فَاَتِنَتِيْ .. وَعِطْرًُ حَمِيْمًُ يُجَاَذُبُنيْ أيْنَماَ أكُوْنْ .. وَأبْتَسِمْ..

وَتَضَلُ الْقُدْرَةَ عِلِيْ الْتَخَطِيْ فَوْقَ حَواَجِزْ تُؤْلِمُ قَلْبَكْ وَلَاَ تَعْنيْنِيْ... وَتحْتَدِمْ..
هِيْ الْفَيْصَلُ بِيْنْ رَعْدَكْ وَبيْنَ بَرْقاً يُضِيْءُ كَوْنْ الْضَجِيْجُ الْلَذِيْ يَحِفَكْ..,
وَبَيْنَ مَطراً يَهْطُلُ بِغَراَبَةْ شَدِيْدةَ وَفيْ كُلْ قَطَرةْ مَلَاْمِحكْ الْتَيْ تَحَولتْ لُؤْلُؤاتْ وَتَتَضَخْمْ.
وَاَنتيْ الْسَاَكِنَةَ فِيْ جَزِيْرةْ قَلْبيْ الْخَضْرَاَءْ وَعَيْناَكِ بُحيرَاتْ بِ أتسَاعُ الْمُحِيْطْ..
وَرَوْحاً تَحِفَكْ أيْنماَ تَكوُنْيْ .. وَتَشْتهيْكْ.., وَتُشْبِهَكْ..
وَاناَ الْلَذيْ.... **...........**



**





لَاَيَهِمّ إفْتِرَاَضاَتَكْ فِيْ الْحُبْ وَضَجراً مُسِيْئاً مِنْ مُخَيْلَتَكْ..,,
وَتُرِيْدهُ وَاَقِعْ..! أعْتَذِرْ لَنْ أؤمِنْ بِهِ وَأكْفُرْ بِحُبَكْ.. .
لَنْ أتَعَجَلْ فِيْ نَوْبَاتُ جُنُوْنِيْ.. وَأَعِدَكْ أنْ أَكُوْنَ مُتَعَقِلاً..,
أَنْ أُبَرِهِنْ لِلْكَونْ حُبُكْ فِيْ قَلْبِيْ .. وَمُدْرِكْ أنْ الْكَوْنُ سَ يَفْهَمْ..

وَأنْتِيْ منْ أنتيْ ..,
تَؤْمِنينْ بِ مُخَيْلَةَ الخِداَعْ وَشَمْسُ الْضَياَعْ..الْتِيْ وَإنْ أَشْرَقَتْ عَلَيْ كُلْ الْبِقاَعْ.
فَلَنْ يِسْتَشْعِرْهاَ قَلِبيْ حَتيْ وَأنْ كَانْ قَلَبِكْ قَدْ بَغَضَ أوْ بَاَعْ

وَأناَ الْلَذِيْ *........*




**
جُنُوْنْ

أنْ أَفْتَقِدَكْ.. وَقِمَةَ الْجُنُوْنَ أنْ ألْتَقِيْ وَعَيْنَاَكْ


**


خطورةُ الْعِشْقْ...
أنْ تَظلْ تَعْتَرِفْ بِكُلْ خَلَجَةْ تَحْتَويْ خِصْرُ فِكْرَكْ..,
ثُمْ يَتمْ الْتَشْوِيشْ وَالْنِزاعْ حَولْ حُقُوْقْ مِلْكِيْتكْ لِفِكْركْ..
وَيُكَبَلْ قَلَمَكْ ...




**


كيف يتجزء العهد؟
رُبماَ هَذَيآنُ الْنَفْسُ أكْثَرُ إيلاَماً مِنْ نَقْدِ الْعُهُوْد..
وَتَبَاريْ الْوُعُوْدْ..
وهل كُلْ كاَذِبْ مَرْ مِنْ أمآمهمْ ..,,
س تَكوُنْ مَسؤلْ عَنْ خِداعهُ لَهُمْ..,
أؤَكِدْ أنّ الْنِسْيانْ صَعْبُ ومُسْتَحِيْلْ يَجُوْزْ ..,

وَلَكِنْ الْحَلْ يَكْمَنُ فِيْ الْتَعَوِدْ...




**



الْعُزْلَةْ
عِنْدَمآ تَتَوْحشُ فِيناَ لَهاَ فَواَئِدْ كَثِيْرَةْ وَجِداً..
تَجعلكَ تَرى الأمورْ دُونْ تَقِيْدْ بَالحَدثْ وَماَ وراءهُ..,
وَماَ يسْتَدْعِيهْ وَماَ أسْباَبهُ...
ثُمْ يَبْدُوَ لَكْ الْقَرآرَ أسْهَلْ فِيْ إتِخاَذهُ..

وَلَكِنْ ْالْتَسَرُعْ الْمُوْاَزِيْ جُرْمً إعْتِيَآدِيْ..
وَهَمْسَةَ... لَاَ تَفْتَتِنْ بِالْقُرْبْ اللْحَظِيْ فَهوَ زَائِلْ حَتيْ وَإنْ تَشَبْثْتُ بِهِ ..
وَلَآ تِهْجُرْ كُلْ بَسَآتِيْنَكْ مِنْ أجْلُ أَنْ تَخْتَرِقْ الْفَضَآ بِجنآحِيْكْ..
وَلآ تَطْمَئِنْ لِزَوَآلُ الْوَجعْـ ....
وَأهْدَءْءْءْ تَكُنْ فِي مَأمَنْ مِنْ نَوْبَاتِ الْهَذَيَاَنْ المُذْمِنْ.





**
عِنْدمَآ يَسْتَقِرُ الْحُبْ فِيْ مُنْتَصَفْ قَلَبَكْ



.فلَآ تَأمنُ مَسْ شَيْطآنْ الْعَظَمةَ دَآخِلْ الْحَبيبْ..
فَقَطْ أسْتَعِيْنْ بِذِكْرِيَاتْ كَآنَتْ تَخْلَعُ قَلْبَكْ مِنَ الْسَعاَدةَ,,
وَتَذَكَرْ جَيْدَاً كَيْفَ كَآنَتْ لَحظَآتُ ضَعفْ الْحَبِيْبْ..
وَهُوَ يَبْكَيْ بَيْنْ يَدَيْكْ وتُجَفِفُ بَأناَمِلَكْ دُمُوْعهَ..
وَتَأكَدْ سَوْفَ تَهْدَءْءْءْ.....




**
أَنّ تِسْتَسْلِمْ الْحَوَاَسْ.., لِذَاَتيَةْ الْفُرَاَقْ.. هَيْهَاَتْ..,

لَنْ يَهَدِيْكْ الْجُنُوْنْ إلَاَ لَذَةِ إحْتِراَق.. وَهَمْهَماَتْ..,
وَأسْتِيَاَءْ فِيْ الْقَلْبُ مِنْ نُصْحِ الْأصْدِقاَءْ.. غَبَاَئَاَتْ..,

أنْ يَمُوتْ الْعِشْبُ الْأخَضَرْ لِنُدْرَةَ رَيُ الْماَءْ.. غَاَباَتْ..,
لَنْ يُغْرِقُ بَاَرِجَةَ الْأَشْواَقُ ثُقبًُ تَسَلَلْ مِنهُ الْعَداَءْ.. دوَاَماَتْ
وَالْفِقْدُ قُنُوْطْ وَالْوَصْلُ يُبَرْرِ الْقَسْوةَ ...,
وَخَاَرتْ الْقُوْةَ وَنُسِفَ الْثَبَاَتْ


**
كَاَرِثَةَ أنّ يَمْتَلِيءُ الْفُؤاَدَ بِعِشْقُ أمْرَأةْ كَثِيْرَةَ..,
إنْ غَفَتْ حَتيْ فِيْ أَحْضَاَنَكْ تَرَكتْ مِساَحاَتْ خَلفهاَ مِنْ الْفَرَاَغْ..
وَلَوْثةَ تُصِيْبُ الْعَقْلُ وَمَراَرةْ فِيْ الْفَمْ مَذَاقَهاَ أمْوَاَجْ حَزِيْنَة..,
وَإشْتِياَقْ يُعْلِنُ الْفَشَلْ إسْتِعماَرْ لِلْ حَواَسْ فَتَفْقِدُ الْفَرَحْ ..

وَيَنْكَسِرُ الْشُرَاَعْ وَأنْتْ بَيْنُ شَاَطِئَيْنْ ضَاَئِعَيْنْ ..,
فَماَ فَاَئِدةَ الْمِجْدافْ الْذِيْ يَقُوْدكَ لِلْنَجاةْ..
فَ أسْتَسِلِمْ لِغَدْرِ الْبِحاَرْ وَلَاَ تَلْوُمُ إلاَ إنْتِماَئَكْ لِأُنْثَاَكْ الْجَمِيْلَةَ.. 


**



مُحََاَلْ أَنّ تَكُوْنُيْ حَوْلِيْ وَلَاَ أسْتَقِرُ فِيْ أَنْفَاَسَكْ ..,

وَيَحْ صَدَرَكْ الْقَاِسيْ الْمُتَمَرِدْ.. وَرِئَتِيْكِ الْمُعْتَاَدةَ عَليْ شَهْقِيْ ..
وَيَحْ قَلْبكْ وَهَوْ يُنْشِيءْ لِيْ مَنْفَيَ بَعِيْدَاً عَنْ عَيْنَيْكِ..,,

وَوَطناً غَيْرُ مُسْتَقِرًُ تُثْوَرْ فِيهِ أشْواَقيِ إلِيْكِ وَتَعْتَصِمْ أنْفَاَسِيْ ..
وَأُقْسِمُ لَوْ كَاَنْ الْفِقْدُ حَيَاَةْ لَأَعْلَنْتُ إنْتِحاَريْ بِيْنَ يَدِيْكِ..
وُشُكْراً .. لِوَاَحَةْ الْبُعْدُ وَصَمْتُ الْهَوَاَنِ






**


وَكَاَنْ جَوَاَبُ الْصَمْتُ خَيْرُ الْإجَاَبَاَتْ..,

يَعْنَيْ الْكَثِيْرُ مِنْ إسْتِدراَجُـُ الْعَقْلُ لِلسِقُوْطْ فِيْ مَجَاَهِلْ الْإسْتِنْتَاَجَاَتْ..

حَتَيْ وَإنْ كَاَنْ الْقَلْبُ مُضْغَةَ مُزِلَةَ مَوْقِعهاَ جُغْرَاَفياً فِيْ أَيْسَرُ الْصَدْرُ..,
فَبَاَقيْ ثَاَئِرُ الْبَدَنْ يَرْفُضُ هَوَاَنْ الْتَجَلْيْ وَيَنْتَشُوْ بِنَشْوَةِ الْعِزَةْ,,,
وَيَمْنَحَكْ ثَقُ بَرَاَءَةْ الْذِمَةَ مِنْ كُلْ عَقِيْدَةَ لَقَنتِيْنيْ إيَاَهاَ وَكُنْتِيْ لَهاَ مِنْ الْمُؤْمِنَاَتْ..






**

كَمْ مُدَاَناً لِيْ أنْتَ أيُِها الْزَمَنْ بِالْدَمْعَاَتْ..
هَلْ تَمْنَحنِيْ مِنْهَاَ فِيْ ذَاَتِ الْحِيْنْ الْقَلِيْلْ ..,
أمْ تَنْصُتْ كَـ عَاَدَتَكْ لِفَلْسَفَتيْ الْعَنْتَرِيَةَ وَمَعِيْ كَثِيْرَاً فِيْهاَ مِنْ الْرِجَاَلْ..
أنْ مَاَ أقْسَاَهُ مَهْماَ كَاَنْ دَمْعُ الْرِجَاَلْ.., فَالْلَيثُ يَغْضَبُ وَلَاَ يَبْكِيْ ..

وَالْجَمَلُ يَمُوْتُ بِلَاَ مَرَضِاً .. يَمُوْتُ شَاَمِخَاً كَـ الْجِبَاَل..
وَالْرَجُلُ كَاَئِنْ حَجَرِيَاً إنْ أضرُوُهُ يِتَهَشْمْ وَلَاَ يَنُوْحُ وَلَاَ يَقُوْلُ الْأهْ بِالْإذْلَاَلْ..
وَلَكِنْ فِيْ الْدَرْبِ أزْلَاَماً تَصْرُخُ أنْ جَاَرَتْ عَلِيهِ أمْرَأةْ أوْ فَقَدْ قَلِيْلاً مِنْ الْمَالْ..
أَمْ هَيْ فَلْسَفَةً سَحِيْقَةْ دَفَنَتَهاَ كَثْرَةْ الْغُبَاَرْ وَغَلْفَتهاَ بِنَزَعَةْ الْكِبِرُ وَإعْتِنَاَقْ الْضَلَاَلْ..
لَاَ لَاَ تَمهلْ يَاَ دَهْرَاً وَلَاْ تَرُدُ لِيْ دَيْنَكْ فَماَ أغْلَاَهاَ دَمْعَةْ تَسْقُطْ فِيْ غَيْرُ خَشْيَةَ اللهْ ..
وَهِيْ دَمْعَةِ الْرِجَاَلْ...
مَاَجِدْ غَرِيبْ..,,
فَجرُ الْخَمِيْسً..
ـ9ـ22

**


فِيْ زَمَنْ
لَاَ يَعْتَرِفْ بِقَوَاَفِلُ الْأحْساَسْ ..
وَيُبْديْ إنْدهاشُ لَأراَءْ لَمْ تَكُنْ لَهاَ قِيْمَةَ..
فهذاً هُوَ الْهَراءْ ..,وَكِيْفَ نَجْمعُ كُلْ الْثَمَرْ فِيْ سَلةًِ وَاَحِدةْ ..
وَماَ معنيْ أنْ تَتَصَرْفْ..
أنْ تَبُديْ رأيْكْ.. فِيماً حوْلَكْ مَعناهاَ أنكْ وَحْدكْ الْمَسْؤُلْ.. عَنْ مَاتَقُوْلْ..
عِنْدماَ كُنتْ أحْبَوْ فِيْ حَوْشُ مَنْزلناْ كَاَنتْ ليْ رؤيةَ أنْ لمْ يحترمهاَ مَنْ حوليْ..!

تَركونيْ وَرؤيتيْ ..,
وَلمْ يْكُبلنيْ أحدهمْ بلْ والمُدهشْ انهمْ تَركونيْ أتحملْ الْنتائَجْ..
كُنتُ أحَاَولْ الصعودْ للخزانةَ وَتقعْ علياْ الْدرفةَ فلاْ يتحركْ أحدْ لانقاذيْ..

فَكيفْ عنْدماَ أَكُبُرْ تُكبلْ وتفسرْ أفعاَليْ حسبْ الأهواءْ والأوضاَعْ..
وَالأدهشْ .. كيفْ لهاَ أنْ أَقبلْ..
فيْ عُمقْ أتساعيْ هُناَ سَ أصْرُخْ أوْ أصْمُتْ ..
فَلاَ ملامْ..,
ولو كَاَن لكلماتي قاريءْ وحيدْ هوَ اناْ سَ أقرئنيْ...





**


مَمْرَاتْ

فِيْ خَاَصِرَةَ الْعُمْرْ
بَعْضَهاَ يَتَكْررْ وَبعْضهاَ يَمْضيْ..!
دُوْنْ أَنّ يَتَرْكْ خَلْفَهُ حتيْ وَمِيْضْ مِنْ الْذِاَكِرَةَ ..,
وَبَعْضَهاَ يْسْتَقِرُ فِيْ عُضَلِةْ الْقلْبُ ..
وَيَجْلِيْ مَاَتَبقيْ مِنْ وَيْلاتْ الْمُعْتَركاتْ وَالْتَجاَرُبْ وَالْمَأاَسيْ..
وَأصْوَاَتْ سَاَكِنَةَ لَاَ تْصِيحْ دَاَخِلناَ..,
إلاَ كُلماَ أنتْشيناَ وحفْتناَ أهاَزِيْجُ الْفَرحْ..
وَالْفَرحْ مُجَرْدْ وَهماً .. لَاَ يَدُوْمْ.. يَقْتحمهُ فَيْرُوُسْ الْأناَ..
وَالْأناَ عاَليةَ داَخِلْ كُلٍِ مِناَ لَاَ نرَي~ إلاناَ وَلاَ يهمناَ إلاناَ...

وَنتساَئَلْ .. مَاَ معنيْ الْتَضْحِيَةَ.. ,,,
والْأجاَبةْ هِيْ كَلمةَ تَعنيْ الْكَثِيْرْ وَلكنهَاَ لاَ تعْنيْناَ..
نَنْطِقهاَ أحْياناً .. وَنَمْحوهاَ دائماً مِنْ قَاَموْسْ الْحَياَةْ..






**


الْأُمْنِيةْ
حُضُوْرهاَ يَأتْيْ بِأوَاَمِرْ مِنْ الْنَفْسْ الْمُتْعَبَةْ وَالْمُثاَبِرةْ..,
تَأتيْ مَطْلِيَةَ بِألْواَنْ الْزَهْوُ وَالْبَهاَرِجْـ الْمُتَوَهِجَةَ فَتُجْلِيْ الْحِلْمّ ..
وَتَتَأثرْ بِهاَ الْحَواَسْ وَيَنْتَشيْ بِهاَ الْشُعُوْرْ وَلِكنهاْ ذَرةْ مِنْ الْوَقتْ..
لَاَ تَدومْ كـ حَالُ الْفَرحْ وَمُكعباتْ الْشيكولاَتةَ وَرَاَرِيْجُ الْزَهْوْرْ..


يطْرُدهاَ الْواَقعْ.. هَلْ تَعْلَمْ لِماَذاً لَأنهُ مُجَرْدْ وَاَقِعْ..






**

الْكَبْتْ
هَذاً الْمَعنيْ الْمُرتْبِطْ بِالْأنْفِراَجْ لِماَ هُوَ مَكْبُوْتْ..,
نَكْبَحُ جِماَحُ الْعَقلُ بِهْ وَقتْ الْشرْوَدْ ..,

وَلاَ نَكبحُ بِهِ الْنُفْسُ وَقْتُ الْتَمَرُد.,,
نُكَبلُ بِهِ الْقلْبُ فِيْ أَحْلَجِ أَحْيَانُ الْشِعُوْرْ..,
وَلاَ نسْتَدْعِيْهُ وَقتُ الْغَضَبْ... 

**
سُؤاَلْ لِلْذَاَتِيَةَ
هَلْ جَرَبْتُ أنْ تَسلْ نَفْسَكْ مِنْ تَكُونْ...,
وَماَ هُوَ رأيْكْ فِيْ ذَاَتَكْ..
وَعِنْدَماَ تُجِيْبَكْ الْنَفِسْ...,
بِالْكِذبْ وَالْخِداعْ كَماَ عَوْدتهاَ طيِلَةْ الْعُمْرْ..
فَلْتشدوَ لِلْكلْ بِماذاَ أجااَبت عَلَيْ تَساَؤلاَتكْ..
وَلَكِنْ إنْ صَدَقتَكْ الْقَولْ..,
وَتمرْدتْ عَلَيْ مَاْ عَودتهاَ أنْتْ عَليهْ..
فَ أنْصَحكْ أنْ لَاْ تَحِْكِيْ حَرْفاً .. رُبماَ سَ تَصْدِمْ مَنْ حَوْلَكْ..
وَتأكدْ أنكْ هُوَ وسَهلُ أنْ يَكْذِبْ عَلِيكْ الْجَميعْ ..,

وَلَكِنْ صَعبُ جِداْ أنْ تَكْذبُ عَليكْ نَفْسَكْ.....



**

الْصَدْمَةْ
مَاَ الْدَاَعِيْ لِلْمَشاَعِرْ إذاً نَحُيِيْهاَ ثُمْ نَصْدِمهاَ ..,
وَرُبماَ لاَ نُحْييهاَ ولَكِنناَ نَنْصدِمْ بِهاَ..
فَلماَ أثاَرَةْ مَخْزُونهاَ دَاِخلناَ بِماَ أنْناَ لَاَ نَحْتَرِمهاَ...,
وهِيْ أسْميْ الْأحَاَسِيسْ..وَأجلهاَ..,
لاَنناَ نْمَنحهُاَ لِغَيْرناَ والْمَقْصودْ بِغيرناَ غِيْرُ ذاَتيتناَ .
نوهبهاَ غَيْرُ مُبالِيينْ لِمنْ سَ تَذْهَبْ..!
ثُمْ نَصْتَدِمْ وَلاَنَلْومْ أنْفُسْناَ ..َ
حَقاً نِعْيشْ فِيْ زَمنْ مُنتهيْ الْتنَاَقُضْ وَنَبدءهُ مِنْ أنْفُسناَ..

نَلُوْمْ الْغيرْ عَليْ مَاَ وهبناهْ ..
بِدعوةْْ أنهْ لَاَيسْتَحِقْ مَاَ تمْ منحهُ لهُ..
رَغْمْ أنهْ لَمْ يَطْلُبْ..
وَربماَ يسْتَحِقْ وَلكنناَ نَجهَلُ ..
لَاْ حَلْ إلاَ فِيْ الْنَوْمْ رُبماَ يأتيْ طَوْعاً




**
*أُنْثَيْ
الْحِلْمُ وَالْوَاَقِعْ*
لِلْشَمُسُ طَلَةِ حْاَرِقَةَ وَهِيْ الْنَاَرُ الْمُحْرِقَةَ ..,
تَسْتَمِدُ مِنْ الْقَمَرُ ضِياَئهُ وَمِنَ الْهُدْوُءْ الْمُحَاَلْ
كُلْماَ هَمَسَتْ لِيْ أَكْتَفِيْتُ مِنْ رَغبَاَتيْ فِيْ الْنِسَاَءْ ...
حُضُوْرهاَ يُذْهِبُ الْوَجعْ وَيْرْسِمُ الْالْوْاَنْ وَيُرَتِلُ الْجَماَلُ أَفْعَاَلاً وَأقْوَاَلْ..
وَإخْنِفَاَئهاَ سِتَاَرًُ مِنْ الْسَواَدُ حَوْلَ حَدَقةُ الْعِيْنْ يُشْبِهُ تُكْحِيْلَةِ الْأَحْزَاَنْ..
حَدِيْثَهاَ وَشْوَشاَتْ الْوَرْدْ ., وَصَمْتُهاَ سَنَاَبِلُ الْأسْرَاَرْ..

إنْ ضَحِكَتْ جَنَتْ عِلِيْكِ بِأبَدِيْةُ الْجُنُوْنْ وَالْقَتْلُ الْذِيْذُ بِالْإدْمَاَنْ..
وَإنْ بَكَتْ أبَكَتُ الْطُيُوْرِ وَالْأسْمَاَكُ وَالْشُمُوْعُ وَمَاَ يَخْتِبِيءُ فِيْ جَوْفِ الْتِلَاَلْ

هِيْ الْشَهِيْقُ وَأُمْنِيَةُ الْطِريقْ وَأَعِشْقَهاَ حَدُ الْذَوِبَاَنْ..
..*..*..


**


ويستمر الجنون..
في مِحراب العته والأنفلاتية في ذائقة الشعور..,
بين أستمرار التدفق واشعاعات الحنين..
والصمت قاتلي وبرهاني..,
في مواجهة دوائر التوهة ودومات الفقد ..
والعهد مُلثم والوعد يخْتبِيءْ في كهف الشجن..
والحزن بدائي متوارث من قديماً .!
ولا يبرح المكان ووخزاته أليمة حَدُ الوجع.
والغاية مبتورة والوسيلة هباء..,
والرحمة تجبرت.., والقوة خارت..
وانا اللذي..





**


تساؤل..
هل تتجزء الفردية.., ام هي جزء منفرد من حزمة أجزاَءْ..
قالت نحنُ فرد وليس كُلْ .. قلتْ نحن صِفةْ مِنْ صِفاتْ فَردْ..
قالتْ أنتْ أجملْ ماَ فيْ الْحياةْ.. قلت وأنتي الْحياةْ والجمال ..
وأنْكسر جوانا شيء.. صعبْ إنْدِماجه..,
ربما أكون فرد لا يصلح للجمع وربما تكوني جماعة لا تصلحي لفرد..
وربما هدانا المصير للجمع بين القرب والفقد..
ضدان متنافران

ثم أستقاموا ثم عادوا للأنسلاخْ
وأناَ اللذي..




**


مسيئة الوهم...
الوهم المسيء لذاتك انت صانعه .. ,,
والتراخي المسيء لقرارك انت متجاهله..
والنبض جارف نعم جارف ..!
ولكنه الوهم يبقي الغلاف الردييء لمهدك وحلمك..
والتملق من عدلك الذاتي ينتهج التواصل حل ..,

من اجل قطع عزلتك ولكنه لن يدوم..
ويبقي الوهم

حاجز بين بينيين وبينهم بين .
.وانا اللذي....





**


ما اقبح
من ان تنصدم في افكار في رؤية..,
وما أفدح أن تختلط الأوراق .. ويضيع التجناس..
يموت الحوار وتختنق المحاولة ويمرض الوعي..,
ويهوي الفكر إلي أرزل التحليلات فتبدوا الأهانة مديح..
والخبل صنفْ معتق من أصناف الحب .,
والتضحية مجرد كلام فارغ..,
وقتها الصمت حل..,
فَ إن لم يصلحْ فَ التوعية حلًُ .
وإن لم تصلح فَ الرحيلُ اجمل الحلول..,
وهي مرحلة ما قبلُ الْندمّ..

حتي لا تهوي في بئر إلصاق التهم
فَ هو بئرًُ عامر والشر فيه متوفر بكثرةْ..

فَ أنجوا قبل ان يضيعُ رسمك وأسمك..,
وتغترب نفسك وتصدق ماَ يُقالْ..
وأحترس مِنَ التكرار ...
وانا اللذي...,





**


جدل..
أمواج من الفوضي تقطن بحراً من الزيف..
ودواَمات من التنافر..!
تسكن أودية الشكوك والريبات..,

فَ كيف تواجه وأنت لاَ تُجيد السباحة..,
في محيط النكد المصتنع.,,
من اللا حق واللا عقل واللا عدل..,
وتبقي نصيحة الصديق..,
أية نُؤمِنُ بها..!
ونتلوها ونرتلها في ضلال..

دون التمعن فيها دون التفهم في الأمر..,
., دون سؤال أهل الذِكْر..
وقتهاَ تأكد أن صورتكْ تشوهت..,
وأنت لاَ ترضيْ..
فَ أحذرْ.. ولاَ تُجادلْ..
وأنسحِبْ فِيْ هُدوءءء..
وانا اللذي....








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.