أنا الذي..1

\

تَسَآقَطتْ أشْوآقي أسيْرة نِتآجْ صَغْرةِ الْإهمآل

لَمْ تهْتمي لِشئني وشَئْني يَهمنيـْ 
بَريْقُ الْنجمآتِ يَخْطفُ الْأبصآرِ ولَكني لَسْتُـ مُهْتمُاً 
بتَتَبُع أضْوَآئهُم رُبمآ مَلَلتُ أوْقآت الْسَحَرْ..
رُبمآ جَمعتُ عنآقيْدُ الْصبْرِ أُسبْحُ فيْهآعَوْدتِكْ وَلَمْ تَعُوْدْي

\

\

الْنآي وَنوتة موسيقية عَمْيآء تعزفُ صَخبًُ
تُحرِْك الْأليآت الْتي أنْتشتْ وحدهآ.

ولآ تَعيْ الْتضْحيآتْ 

هَلْ تَظُنيْ فِيْ نَفْسِكْ الْذَكآء ,, الْفرآسة .. 
مُنتهى الْحمآقة أنْ لآ تَعْتنيْ بِــ بِذوْرِ الْحُبْ وتَرْويهآ

/

/

مِنْ رَحِم الْمَنْطقْ تَتوآلدُ (عِزةُ)الْنفْسُ 

هَلْ تَظُنْينيْ رَجُلاً يَنْتَميْ لِلْجآهِلِيةّ ..
وَيَقْتلُ دآخِلهُ تِلكْ (الْعِزةْ.).
فكَيْفَ إنْ سألتْ الْمَوْلودةْ بِأيْ ذََنْبُاً قُتِلتْ

/

/

لآأنْتمي لِــ زَمنْ الْرِجآل الْمُتفآخرين 
بِقطيْعُ الْنِسآء حَوْلَهُمْ 

ولآ تهمْني الْتفآصيل الْبآلية..

ولآ تَهْذيبُ الْغنمةُ الْشآرِدة
ومَكْروهاً ليِ تِكرآر الْتَجْرِبة 
ومآ هَمْنيـ إِنْ مِتُ قَتيلآً ,,
كُلُ مآ هَمْني أَنّ أَكوْنُ أنآ...

/

/

لَنْ أقوْلُ وَهبتِك مَنحتِكْ كَمآ تعوْدتُ أنّ أسْمعُ مِنكْ


حآولتُ أنْ أكُوُنُ غَيريْ وفشلتُ فيْ هذآآ الْدور
ورُبمآ في كُل الْمشآهِدُ. والْأدوآرِ ... ســ أفْْشَلُ

تعودتُ نوْبآتِ الْحُبْ وتمسكتُ بِهآ 

ولَكنِْكْ حآلة تعودتْ علي الْذوبآن 
علي الْتلآشي تعْشقينْ تفآهآت الْأمور..
وهلْ يجب أن أشتركْ في هذآ الْسَخفْ

هَلْ لديْكِ الْقُدرة علّى تَعْريْفُ الْحبُ


مِنْ وِجْهَةُ نَظِرِكْ..؟
..
..
..
..
..
..
..


.

.

.

.




أظُنُ الْإجآبة.....
إنْ سمَمَحْتيليْ بِالْتخيلُ




تَمَلُكْـ و,, تَمَلُكْــ

/

/

رجُلُ مُرْهَقُ يَجلسُ فيْ زَآوية أوآخرِ الْمَنْزِلُ الْمُرْتدي عَتمةِ الْكئآبَةَ
يَدْفنُ وجْهِهِ بِين ذِرآعيه يَكتِمُ الْنَحيبُ عَنْ أقربُ قَريبْ..
تَسْطوآ عَليهِ الْذكريآتُ الْكآحِلةْ تَنْهشُ فيْ جسدهُ الْنحيْلُ..
تَتسآقطُ بقآيآ مشآريْعُ الْفَشِلْ فَوقْ مأْذنة جبينهُ..
وَفيْ لَمْحِ الْبَصرْ تَقْتَحمْ نآفِذته رِيْحًُ عَآتيةّ..
وَيَنْهَمِرُ الْضَوْءْ فَ يَمْتليء الْقلْبُ تَوَهجاً ..
وَيسْكُبُ الْحُبُ لِلْضيْ كُوْرآتٍِ مِن الْلَهَبْ.. .. .. .. .. 

..
..
..
..
..
كُنتُ الْرَجُلْ
كُنْتي ~الْضَوْءْ

..
..
.. وبقي مِن الْحُبُ,,,,,,,,,,
رَمآدِ الْحَطبْ