2014/04/10

أربعيــــــني







.

.

.
.
~
رحآل..
أجوب ذاتي
على ظهر دابة تجر أطراف الهزائم
وذاكرتي تهترء 
حين أستجدي منها بسمة الأماكن..
تمارس النسيان كــ حل أبدي
ليس فيه بُهرجًُ خداع أو يقين نائم 
في الغد سراب
يطوف حول ريح الحرمان العاتي
وملامح تقترب من طوفان التجاعيد 
كــ بُشرى لِمآ هُو أتِي..
وشمعة ضوئها أربعيني مُبآغت..
وحولي بِلآ حصاد
إلآ من هامش رجُل يهتم لِ حالة الطقس.
ولومة اللآئم..
وأخبار الأرصاد
كل عام زآرني أقتَرَض مني بلآ ضمان
واللذي يليه لم يوفي دينه.،
أو يجرد حواسي 
من خوض الطيش في خفايا الحقيقة
بـ مبدأ الهذيان
أتنفس معالم المكائد 
كــ جنين يعيش في رحم كذبة
أسمها الزمان
أُعلق أخطائي فوق شماعة القدر..
أُهندم نبضي كما أشتهي 
أو تشتهيني عيون الغَجر..
أوشوش الماضي
بـ أدق أسراري التي يحفظهآ..
وأبني في المدى كيان هش بلا عَمد
أستتر خلف ظِل جدار
يحجب الحلم عن دعوات أُمي
وفي المهد أغتال الأماني
وليل الغواية
......................الذي يُبهرني 
لم يلبي مطالب صغار أحتياجي
عين العتمة تطارد وجهي
أينما كآن أتجاهي
وأنتي ..: يا دولة الأمل 
ولُغة الضوء الزآئف
أضعتي يآ لآ هية عاصمتي..
حين وآكب حُزنك أهم الثواني..
وأخترقت دموعك حدود الوجع
وأحتلت الغفلة أهم الموآني..
جدآل الجهل..،
....................... دائماً يهزمني
ومستقبل لهُ عيون الأن ترصدني
وأنآ في قفص الأتهام
..................أرتدي بدلة الجاني..
والظُلم سجاني..
وما ظلمتُ إلا نفسي..
ويشهد معي حرماني..
.

.

.
مآجد غريب..
الشروق الأول بالعام التاسع والثلاثين..
.

.

.

.