متفرقات




الصديق ..،
ليس سلعة نبحث عنها او خيار نختار منه..،
الصديق رزق من الله ستلاقيه حين أوانه وموعده.،
ستتعثر قدميك به وسوف يفرض نفسه عليك..











ليس للخآئن أي تواجد في حيآتي أن تأكدت خيانته.،
فكيف أأتمنه من جديد وهو خآئن..
والخيانة ليست خطء عفوي بل شيء مُتعمد.،
من يفعله قد باعني فكيف أشتريه ولو بالتراب

















هُنآك..،
مآ لآ نستطيع أن نمنحه طعآمْ للأورآق..،
وتحتجزه الصدور ..، وهُنآك مِنْ الكلآم منَ يَفُكْ أسره ..،
ويركض ليرسم ذآته على الورق..،
وليست كُل الأقوآل تُقآل..،وصمتي يعني لمن يفهمني كثيراً..،
بل أكثر منْ كُل الكلام ......
















.
حين يتعمد الأخر عدم أستيعاب أحتيآج القليل من حقوقي..،
حين تتكون الأنانية دآخل وعاء الغباء والتسلط..،
حين يبدي الأخر عداءه القاطن في نفسه ولم يبرر ذالك..،
حين تتسلط عليكِ نفساً بها من العقوق مآ يزيد عن احتمالها

وتصبها فى قبلتي وأتجاهي..،
حين يقترب أي طآمع أو طامح في مآ هو حق خآلص لي..

وقتها تبدو أنعكاساتى طوفان جارف..
















أنآ أحَسنْ وَآحدْ مَيتْ.،/ يَنصحكْ كَيفْ تَعيشْ










الأمآكنْ وِعآء..
نَحتفظَ فيهِ بِ الْذآت
والأشتهآء..، يكون للأمآكن التي تُذكرنآ بــ ذآتْ الْإشتيآق..
فــ الشوق طوآحين خ ــوآء تُمزقنآ بسيف الذآكرة البتآر.،
والأمآكن دآئماً شآهد على الأحدآث..
والذآكرة خشبة مسرح يؤدي عليها الحنين أعظم أدوآره..
وتتقمص الأحزآن ترآجيديآ ياسمينية تداعب الأحساس..،
وَكُل هذآ يعود للأمآكن..






















.
أبتسم..،
لمن يدآعب ذهني .. لِمنْ يُطآرد وِجدآني..،
لِمنْ يتصفح وجه الماء أمآمي.،
ويرآقص الشعب والمرجآن..
لمن يتقنع يقناع الأسماك الشقية..،
والبحر مثير..،
يتمتع بوسامة يشهد بها الجميع
أثارة البحر تكمن في قوته وغدره للمتكبر..
وعظمته وأحتواءه..،
أن أثار فيك أبتسام فهو يوم حآلم لا شكْ في ذالك..،
وإنْ أرآق الدمعة على خدك..
لن يتركك الآ وملامحك خالية من الأحزآن..،

















.
أعترف..، الهزيمةَ قآسية لَكنهآ لمَ تطآل قامتي..
ومنْ قسوتهآ أستمدُ الأملْ وَالتحدي الذي يشِدُ مِنْ أزري..
.






















.
الْمرأة هِيَ الْدُنيآ..، وَالدُنيآ لآ يَدُومْ لهآ حآلْ..
لَأنْ دَوآمْ الْمُحآلْ مِنْ المُحآل..،
وَالْشآهدْ الْفُصولْ الْأربعةَ لتقلب الْدُنيآ..
وَل كُلْ فَصلْ رِدآءْ مُستقلْ..
وَللْنِسآءْ خَزآئِنْ..،
فِيهآ الْأزيآء والأقنعةَ والْجوآهَرْ وَالْدُموعْ وَالْأبتسآمْ وَالمَكرْ وَالدهآء..
وَفآشلةَ مَنْ يَضيعَ مِنهآ مُفتآح الْخَزآئِنْ..














الْقَلبْ..، رَغمْ أنهُ يَؤُتَمرْ مِنْ الْعَقلْ..، إلآ أنهُ مُحتآلْ..،
يَتمسكنْ حَتىْ يَتمكن.،وُصُوليْ..وَالْعَقلْ أكَثرْ طِيبةَ مِنْ الْقَلبْ..،
لَآ يُعآقبهُ حِينْ يَتورطْ فقطْ يُأنبه وَيعاتبه.،
.وَالقلب يُكررالخطء ولآ يسمع نِدآء..

حين يحكم القلبْ.، فــدولة الأنسان برلمانية..
















مَنْ يبغض البحر لآ يُحُبْ أحد..،
وكيف لآ أستودعه أسراري وهو لم يبوح بها لأحد..،
ولم يبوح لي بأسرار أحد..،
وكل شخص مر من على رمال شواطئه..،
أخذ المفتاح الذي يخص خزينة أسراره..،
ورحل وعليه أن يعود..
حتى يستعيدهآ..
أو يحيها في خلاياْ النفس النائمة..
وأظنُ من قال أن البحر في أحشائه الْدُر كامنناً..
كان يقصد أسرآر الخلائق.،
وحكايات بدأت وانتهت على رماله.،
وقصص من الخُذلان البشري.،
والفقد..، هو صاحب الفخامة العميقة..،
التى تزين الملامح..،
والعاقبة للمصيفين..
والروعة..،
لمن يحتضن الشتاء على ضفافه..




















.
العقل..
عبارة عن فيتو..
على ثآئر الجسد له الحق فى أن ينصح يختلف يتفق..،
ولكنه ديمقراطي جداً من يريد أن يجرب شيء.،
وخاصة القلب
ويناضل في سبيل تجربته..، رغم أشآرآت التحذير والاجراس التي يدقها العقل..
ومن ثمُ يتركه العقل ليكون القلب صاحب إلألمام الكامل بتجربته..،
ويضع العقل غشاء يحمي هذه التجربة ويتدخل في الوقت المناسب ويفرض رأيه..
وتكون له الغلبة عند الأنسان الذي يعقل..
أمآ المتوآكل والذي يعطي أكثر من فرصة..
فــ له الله حين يُلدغ من نفس الجحر سبعين مرة..
.










البحر..،
أنثىَ جميلةَ تشتهي العين النظر لهآ..،
دُونْ جلد غَضْ البصر..
البحرَ..،
صديق لَهُ موآصفاته وحضوره ..
ولهُ هيبتهُ وجُنونهْ..،
البحر..،
يهمس دون كلام..
يُلمحَ ولآ يُصرحَ..،
مُهذبْ..،
،يتغآزلْ ولآ يُغآزلْ..
يثور ولا يجور..،
فكيف مِنه أكتفى..،
وكيفَ عنهُ بصديق أشتهي..













الصعآب..،
لَنْ نَقتربْ مِنْ مُحيطهآ..
وَكلْ السلاسة التى تجوب الأرض..
تُحُيطُ خِصْرنآ..
لَمْ نَطءْ أبداً أرضاً بُوُرْ..،
أوَ
تتعثرَ
قدمآنآ بُحقولْ الْفُتور..،
وَإنْ ضآقتْ عَلينآ الْأرضْ ..
نَرحلْ..،
عَنْ هَذهِ الأرض..،
وَنصعَد للسمآء..،
حَيثُ صُحبةَ النُجوم.،
وَ
مُجآلسةَ الطُيوُرْ..
وإجْتِذآبْ الْشُعور
وَنعودْ..،
بَعدْ أنْ يهدء حآل الأرض..
وَنحصدْ مِنَ الْقَمحْ..
سَنآبلْ النور..
.













بعدْ الحُبْ..، حُبْ أكبرَ..،
وَذآكِرةْ لآ تَمَلُ مِنْ الأنْتعآشْ بِذكريآتْ..،
وَملآمحَ أعَمقْ مِنْ تَصورهآ..
وَتتحولْ أنفآسْ اللْحظآتْ..،
لِجمرْ يَشويْ الْأشْتِيآق المُتَبلْ بِ بُهآرآت الحَنين الْحآر..
وَهَمسَةَ كَيفَ هآنتْ.؟
وَلمسَةَ مَذبوُحةَ.. بِ سآطورْ الْخَجلْ..
فتبدوآ وكأنهآ مآتت..
كُلهآ أحآسيسْ.. يَبدوآ عَليهآ..،
لَ حبيبْ هُنآ وَنصفهُ هنآك..
فــ مِنْ أينَ أتِيْ لِسؤآلِكْ بجوآب..،
وَتصوريْ لِمنْ كَتبْ اللهُ عليهم..، اللْقَىَ بَعدَ الْحُب..،
أنهُم..، مُبتَلِينْ أعَظمْ إبْتَلآءْ..،
فــ لوَ كآنْ لْقِطعةَ اللحمُ عَقلاً مآ سَعتَ أبداً إلى رآقيةْ الشوآء..
وأرىْ أنْ مِنْ نَعمْ اللهُ عَلىْ الْمُبتلى الْمُحب.. نِعمةَ الفُرآق..
فَــ عُذراً لَيسْ لَتسآؤِلكْ فِىْ جُعبتيْ جَوآباً..،
يُشفيْ صَدراً ..،
وَلستُ بِعيسىَ حَتىَ أُعآلجْ مَرضْ يُشبِهُ فِي فدآحته..،
طَمسْ الوَجه بِ الْبُهآء..
















ملعقة كبيرة منْ الثقة بالنفس..،مع قليل من الترفع عن الوجع..،
وُكَثيراً مِنْ القنآعةَ بمسآيرة الأقدآر فى مجرآهآ المكتوب..،
ورشة بسيطة من مذآق التحدي وَ حبات الصبر الوطيد..
مَعْ ..،
لف أسبآبْ وَمُسببآت الْوَجع..،
في ورقة وتطعمي بهآ مدفئة الشتآء..













.
عِندمآ تَقتحمنآ ذكريآتْ..،
مَنْ مسحوآ على رُؤسنآ بكفوفهم الطآهرة..،
بلمسة حنونة..،
وَعآطفةَ أفضتَ علينآ معاني الفرح ولون العيد..،
وَذآتْ الْنُورْ الْذيْ يَشعْ مِنْ أمآكِنْ أحتضنتْ حُضورهم..،
وَمآ أقصآهآ تِلكْ اللحَظةَ التىْ تَعتصرْ فِينآ الْذِكرىَ..،
فــ تَسيلْ قطرات الْوَحشة عَلىْ خَدْ الْعِيد..،
وَيذبحنآ الألم..،
لأبيْ.. وَلِكُلْ أموآت المُسلمين..،
اللهم تجاوز ..،
عن سيئاتهم وأبدلهآ لهم حسنات..،
















الحب لسعة عقرب..،
لآ شِفآء مِنهآ ولآ دوآء لهآ..



















.
الطموح..، قرين مآجد..
ويتوقف السعي أليه حسب قيمة الهدف..،
وأذآ كان هدفاً سامياً فدآئماً أقنع ذاتي بأني أهلاً لهُ وَمُؤهلاً لهُ..
وصدقاً مآ أمْتَعُ مِنْ لحظة نجآح تأتي بعد محآولات الفشل المتتالية ..
فـــ الأنتصآر أعظم حينمآ يفقـىء لليأس عينيه.






















كُل شيء..،
لهُ دوآعي كُبرىَ وَصُغرى ..إلآ الجنون..
فــ جنون اللحظة هوَ مَنْ يصنع اللغة التى سنتحدثهآ ويُدعمهآ أحسآس فُقدآن الوَعي..،
والغيآب التآم.. عنْ الوآقع صَنف مِنْ أصنآف التعبير..،الإبدآعي ..
ومآ أمَتعُ مِنْ الخُروج عَنْ الْنَصْ..، وَكسرْ حآجزَ الْمُمُكِنْ..،
وَتحطيمُ قَيدْ الْقُيود..، والفرار مِنْ الوعي..،
وكُل مآ تجود بِهِ محآبركم صدقاً يكون الْمُفآعلْ الأول لحركة أحساسي..
.




























.
بأذآن ..،
تمنيتُ أنْ ألقنها الندآء..،
وأهذبهآ أشتيآق ..
وألقي على مسآمعهآ كُلْ الْحُروف البيضاء..
وأوشْوُشُ غفوتهآ بالدعآء..
وأُغَزلُ مِنْ الْصَيفُ نسيم يشبه اولى خُطوطْ الشتآء..،
وأُرتلُ مع صُدفة الخريف أحضآن اللقاء ..
وأشُيد منْ جُهدي أسآس أبتسآمة
وأرسم على ملامحْ وَجهه أشكال السعادة.،
وأُغرد بالدلع المقبول أرهآقه الْمَجدول.،
وأصففُ شعره..، وأطعم فاهه..،
وحين أموت..، أترك له الفروع والأصول..،
ولي لديه حآجة..،
فقط أن يدعو لي.،
ودعائي فى حياتى أن يكون على الله القبول..














.
الشقاء..،
نعمة نشعر بهآ حين يأتي موعد الأسترخاء ..،
الشقاء وأن كان متسلط فليس له فى ذمتنآ إلآ موآجهةَ الْعنآء.
الشقاء مكتوب على جبين النفس المُكلفة.،
ولا يكلفْ الله نفساً الا وسعها..
وهناك من يرتاد مُدن السعادة دون اي تجربة.،
فيدخل الحياة ويخرج منها دون ان يجرب طعم المغامرة.،
وأنآ مع من يحاول ثم يخُطء ثم يحاول ثم يخطء.، ثم يحاول ثم يُصيب.،
والشيء الذي يأتي سهل يرحل بنفس السهولة.،
فــ الشقاء جندي من جنود الله وأيةَ لمن يعقل.،
.





























الجنون..
متعة.. والخروج عن النص غاية لا تبرر وسيلة..،
والأنسان المصاب بدآء الطيش دآئماً مُبهر..،
والشطط منبع للأبداع..،
ليس شرط فى الكتابة بل كُل المهن التى يكون صاحبها مجنون..،
لا تجدي فيه الا كل تفاصيل الفنون..،
وكما قالو الجنون فنون..
أمآ الجهل فــ للأسف الشديد..،
هو تسلط يصيب النفس بالحول المجتمعي..،
فيرى الامور كما صور له العمى..،
لا يتحرى الصدق لان اي شيء يكفيه..،
وأي أجابة ترضيه..،
وعقله كــ الأرض الخصبة تصلح لزراعة أي فكرة..،
مهمآ كانت سموم الفكرة..، فلا يجنى من محاصيلها.،
الا الشرود المجهول..، وحتى شروده يكون بلا مضمون..،
الجهل مرض أقوى من الشلل الرباعى..،
فهو يدعو خلايا العقل للتوقف عن العمل..،
ويدوس على البصر بحذاءه
ومهما كانت تفاصيل الجنون .، فصاحبه محبوب..،
أمآ أقل تفصيلة فى الجهل تجعل صاحبها منبوذ ومكروه..
أمآ العاقل الموزون..،
فهو من نزلت له الأيات.، ومن سطرت له اقوال وفلسفة الحكماء.،
ومن رُتلت له الفنون اللوحات وأمطر عليه الأبداع زخات من السماء..
.










































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.