2011/04/17

وأُقَبِلُ الْبَرَآءة



مَا زِلتُ أتَسائل ؟
هَلّ الوُصول إلى شَواطئ جُزرّ عَينيك مُحآل ؟
والتَربُع على قَارِعة الطريق الْمُؤدى لِقلبكِ مُنآل!
حِضُورِكْ سرْمَدّية تَتَجلْى بــِ جُزرْ الْخَيَآل
..
مِن أيْنَ لي بِِـتََدْشين كُلْ قِواي
وتَفْعيل غَوآصات الأعْماق
بــ وسَائِل تَتَبُع
تَنْقُل لي مَا يَّدور هُناك في وادِي الهَلاكْ..؟
حيْنَ تذْبَحُني الْلَهفة وتَرْتَفِعْ عَقيْرة ضَنَآكْ
دَاخِل مُحيط نَظراتِكِ أصْنَام مَّصلوبة
وتَماثيل مُخِيفة، وأشْلاء بُرْعُمّة مُلَطخة بِالدِماء
وأنا أتَرقبُ هُنا أنْتَظر دَفْعة قَوية
لِنافذَتي
مِن رِياحٍ عَاتية
تَتطاير مَّعها سَتائِر الهَزيمة
وتَنْخلع فيها قََوالب لَوحاتي المُعَلقة وأسْبآبُ الْجَرِيمة.
ما زِلتُ أجِدُكِ بين بَقايا الحَقائق حقيقة مُجَسمة
تَتحسسُها لَمساتي بِــ هَمْسة مُحَطْمة
باحِثٌ بَين ضُلوعك عَن زَّهرة بَريئة
وضعتُها بِذرة دَاخلك _هِبة منْ ربي
أُرِيدها كما كان يَحتويها غِشائُكْ ..
لأعايشُ فَترات النُمو كَما عَايشتِها
بِكُل أنَانية الْخُبث وَتَفآصيْل اللئِامْ
لِـ تَفرْي بِها وتَخْتَفي كَـ بآلْونة الدُخان
ويَنتشِر مِن بَعّدِكِ جَنيْنُ الظلامْ
أُريد أنْ أتَلقفُها بَين يَديآ
وأُسَمي الله بَين الجَبين ،وأُقبِل البَراءة؛
وأواجِه عَينيك بِتَساؤلاتٍ عِدة.
وتَواريخ كانت حَقيقية ،أوقات شِدة.
قد تَحتاجُ زَهرتنا في يوم لأسمى..
بِماذا سَتكوُن إجَاباتك..؟
أضُنك لاهية ولديكِ بَدائِلّ..!
فـ مِن أي سُمًُْ طَليتي نِصْلَ خِنْجركِ
وغَرزتِه غَيرّ مُبَالية في مَكْمَنُ نَحْري؟
للوَهلة الأولي لــِ رؤيَتكِ
ظَننتك عَناوين لِسعادة أبَدية لَنْ تَنْتهي
وعِنْدما انْتَهت بـ فَجيعة ،صَارعتُ أمْواج عَالية
وتَقلُبات المَدْ والجَزرّ /تَتلقفني المَواني الضالة
وتَنْهشني خَيالات لجِنيات البَحرّ
لأغْفو قَليلاً فَوق صُدورمُمْتلئة عآرية وَ خَاوية
يَمْلئُها زَّيف المَآضي ،وأكَاذيبْ الْحَاضِرّ
أتَحايلُ عَلَىّ عَدد سَاعَاتِ اليَومْ
وعِنْدما تَهِبُني المَزيْد
أشعُرّ أيضاً أَنْ لا قِيمة للوَقت ..!
حقاً أنتِ تَختلِفين عَنْ كُل النِساء
وتَمرُد قَلبُكِ ذو بَأسًُـ شَديد
فـ وَيلات الفُراق مَّزقت مَا تبقي من جَماليات الرّوح
ومَات الغَزل ،وأنْتَحرّ بِداخلي الْنَقَآء ,الوضُوح
وما زَال سؤالٌ يؤرِق خَاطري ويُفَتش عَن الوَريث

وتَوتْر مُغَلف بِكثير مِن نَّماذِج الخَوف


وبَراعمْ مُشَردة لا تَجني سِوى محآصيلَ الْمَوت
أخْشي ورَبي حَماقاتَِكِ
واخْشَي جُنون قَاطِن /كَامِن
بِداخِلكِ
يَدْعوللِـتكهُنآت مَوَآطِن ويُرُسبُ الْمَتَآهة
ولَكنْ..
أين أنتِ ؟ لا أعْلَم ..
لِـ تَختفي مَّعكِ كُل الإجَاباتِ.
ولَحْظة ميْلادْ
قُرْةُ عَيْن
لَمْ تَرآها الْعَيّن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.